الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الهروب الى المجهول الفصل 32

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

٠٠٠ هو مش كفايه دموع النهاردة
مسحت دموعها وقالت
إيلا٠٠٠ معلش انا عارفه انى زوتها معاك حملتك فى طاقتك بمشاكلى
قطع عبارتها و هو يضع يده على فمها وقال
عمر ٠٠٠ أوعى تقولى كده تانى تمام . مشاكلك هى مشاكلى لأننا .احنا الاتنين واحد..
و ان شاء الله بكرة كل حاجة هتتحل
ثم قبلها من رأسها و دخل الحمام
هنا طرقت الخادمة الباب عندما فتحت إيلا قالت
الخادمة ٠٠٠ فى حد عايزك على التليفون الأرضى 
إيلا ٠٠٠ بأستغراب قالت عايزنى انا مين ده
ذهبت إيلا لتجيب على التليفون عندما رفعت السماعة قالت
بداية المكالمة
إيلا ٠٠٠ الوو
كريم ٠٠٠ ماما انتى فين 
إيلا ٠٠٠ بلهفه قالت كريم حبيبى انت عامل ايه 
كريم ٠٠٠ماما تعالى خدينى من هنا 
آيلا ٠٠٠ كريم حاضر يا حبيبى . بس قولى كارما عامله ايه
كريم ٠٠٠ بټعيط .. وفى واحده أسمها كوثر بتزعق لينا 
إيلا ٠٠٠ بدموع قالت كريم اسمعنى انت راجل متخافش من حاجة وخليك جانب أختك. انا هاجى اخدكم من عندكم. أول ما هقدر فاهم.. كريم .. كريم انت مش بترد ليه
عمار ٠٠٠ كريم غير متاح حاليآ ينفع ابو كريم
إيلا ٠٠٠ عمار . 
عمار ٠٠٠ ايوه عمار .. شوفتى انا حنين ازاى مقدرتش اسيبك تنامى من غير ما تسمعى صوت العيال..
إيلا ٠٠٠ عمار انا عايزه اكلم كارما بالله عليك
عمار ٠٠٠ واللهى كان نفسى بس البت مۏته نفسها من العياط مش راضيه تسكت .عشان كده مش هتعرف تكلمك
إيلا ٠٠٠ عمار انا عارفه انك مش فارق معاك الولاد. كل إللى بتعملو ده انا المقصوده بيه
بلاش تدخل الولاد فى مشاكلنا و سيبهم
عمار ٠٠٠بخبث قال أنا ماعنديش مانع اسيبهم ليكى
إيلا ٠٠٠ بفرحه قالت بجد هتسيبهم ليا
عمار ٠٠٠ طبعآ.. انا ممكن أعمل أي حاجة عشان خاطرك انتى عارفه.. بس قدر تتقدر
إيلا ٠٠٠ يعنى ايه
عمارا ٠٠٠ انتى عارفه البيت بكره الصبح تكونى عندى لوحدك . نتفاهم و نتراضا و كل واحد ياخد من التانى إللى عايزه 
إيلا ٠٠٠ حاضر انا هاجى و لوحدى
ثم انتبهت ماذا قال عمار لذلك كملت كلامها وقالت
إيلا ٠٠٠ تقصد ايه بكل واحد ياخد إللى عايزه
عمار ٠٠٠ أنا ذكية و فاهمه انا اقصد ايه. بكرة الصبح الساعة ١٠ تكون عندى . لان الساعة لو جات ١١ وماجتيش انا هخفى العيال مش هتشوفيهم تانى طول حياتك
إيلا ٠٠٠ پخوف قالت لاء هاجى عمار استنا عمار رد عليا 
لم يسمعها عمار لانه أغلق الخط بعد ما قال جملته
إنتهت المكالمة 
وضعت السماعة 
دارت إيلا وجهها بعد ما وضعت السماعة بحزن هنا شهقت عندما رأت الواقف امامها بعيون بالون الډم تكاد تشتعل و عروق بارزه من شدت الڠضب 
يتبع
الكاتبة الروايه أروى عادل
رأيكم
كيف ستكون رد فعل عمر من مكالمة عمار لآيلا
ماذا سيحدث فى سير القضية 
هل إيلا أما كوثر سوف تنحبس
شجعونى ان أعجابكم البارت

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات