الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل 18 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل أن تراهم والدتها.
جلست تفكر طوال اليوم حتى ألمها دماغها وأصيبت بصداع مزعج وظلت تتسائل هل ما فعلته خطأ أم صحيح
كان صوت في عقلها يخبرها أن ربما نورهان محقة ويجب أن تعطي ياسر فرصة خصوصا أنه مهتم بها فعلا وقد أهتم بعيد ميلادها رغم معرفته ما القصيرة وهي بحاجة لتبتعد عن كل الأجواء المتوترة التي تعيشها وترتاح من كل تلك المشاكل شخصا يعوض غياب والدها وإهمال والدتها بينما صوت آخر يرد عليه بأنه مهما حدث فهي قد تعلمت وتربت أن هذا خطأ دون رباط شرعي وأن ما يحدث في الخفاء وليس النور ف بالتأكيد خاطئ وإلا لكان يجوز فعله أمام الناس كما أنها مازالت صغيرة في السن.
حدقت إلى باقة الورود لثواني قبل أن تتخذ قرارها بحزم تلك العلاقة ليست لها! مهما كانت معجبة بياسر فهي لا تريد فعل شيء تشعر أنه خاطئ هي مجرد قناة تريد لم شمل والديها والعيش بينهما كما أنها مازالت صغيرة وتريد التركيز على دراستها فهي متفوقة لها وتحبها وستترك تلك الأمور لوقتها.
استعدت داليا لتخرج قبل اللقاء بوقت مناسب وقد أخذت معها الهدية والورود ولأن والدتها لم تعد فذلك سهل عليها الخروج دون أسئلة.
سارت حتى وجدت ياسر يقف في شارع جانبي قريب من المكان الذي أخبرها به ويعطي ظهره لها فتقدمت منه.
استدار لها بابتسامة ساحرة داليا! كنت متأكد أنك هتيجي.
استجمعت داليا شجعتها لتقول بهدوء ياسر أنا فكرت كتير جدا ولقيت أنه علاقتنا غلط ومتنفعش وأنا مش مستعدة أدخل في علاقة دلوقتي أنا آسفة.
تغيرت تلك الابتسامة الساحرة لعبوس شديد يعني إيه الكلام ده ده هزار ولا إيه!
مدت يديها تعطيها الأشياء لا أنا آسفة.
ضړب يديها پغضب فسقطت الأشياء مما جعل داليا تشهق ثم حدقت پخوف لوجهه الذي تغيرت قسماته للڠضب الشديد أنت فاكرة دخول الحمام زي خروجه! أنت نسيتي نفسك يا بت ولا إيه! ده أنت بتروحي لبنت خالتي علشان تعطف عليك!
أقترب منها فخطت للوراء پخوف بينما تابع والشړ يلمع في عينيه فمتعمليش نفسك شريفة عليا دلوقتي!
مدي يديه ليمسك بكتفيها وهو يهجم عليها محاولا تقبيلها عنوة بينما كانت داليا ټقاومه بشراسة وتحاول أن تدفعه عنها حتى خدشت وجهه بأظافرها للوراء وهو ېصرخ.
نظرت حولها بهلع فوجدت حجر أمسكته بسرعة وضړبته به على رأسه لېصرخ بصوت أعلى وهو يضع يده على رأسه.
نظر لها پحقد اه يا بنت ال!
حاول أن يهاجمها إلا الدوار الذي أصابه من الضړبة منعه فانطلقت داليا تركض بسرعة حتى تهرب من المكان كله وهي تبكي پذعر وهلع نظرت لنفسها بفزع حين رأت أنه حين شدها من كتفها تمزق جزء من ملابسها فواصلت الركض وهي تحاول ذلك الجزء العاړي منها.
وصلت إلى المنزل بأنفاس لاهثة وهي مازالت تبكي ثم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات