رواية خداع قاسى الفصل 18 بقلم ديانا ماريا
قبل أن تراهم والدتها.
جلست تفكر طوال اليوم حتى ألمها دماغها وأصيبت بصداع مزعج وظلت تتسائل هل ما فعلته خطأ أم صحيح
كان صوت في عقلها يخبرها أن ربما نورهان محقة ويجب أن تعطي ياسر فرصة خصوصا أنه مهتم بها فعلا وقد أهتم بعيد ميلادها رغم معرفته ما القصيرة وهي بحاجة لتبتعد عن كل الأجواء المتوترة التي تعيشها وترتاح من كل تلك المشاكل شخصا يعوض غياب والدها وإهمال والدتها بينما صوت آخر يرد عليه بأنه مهما حدث فهي قد تعلمت وتربت أن هذا خطأ دون رباط شرعي وأن ما يحدث في الخفاء وليس النور ف بالتأكيد خاطئ وإلا لكان يجوز فعله أمام الناس كما أنها مازالت صغيرة في السن.
استعدت داليا لتخرج قبل اللقاء بوقت مناسب وقد أخذت معها الهدية والورود ولأن والدتها لم تعد فذلك سهل عليها الخروج دون أسئلة.
استدار لها بابتسامة ساحرة داليا! كنت متأكد أنك هتيجي.
استجمعت داليا شجعتها لتقول بهدوء ياسر أنا فكرت كتير جدا ولقيت أنه علاقتنا غلط ومتنفعش وأنا مش مستعدة أدخل في علاقة دلوقتي أنا آسفة.
تغيرت تلك الابتسامة الساحرة لعبوس شديد يعني إيه الكلام ده ده هزار ولا إيه!
ضړب يديها پغضب فسقطت الأشياء مما جعل داليا تشهق ثم حدقت پخوف لوجهه الذي تغيرت قسماته للڠضب الشديد أنت فاكرة دخول الحمام زي خروجه! أنت نسيتي نفسك يا بت ولا إيه! ده أنت بتروحي لبنت خالتي علشان تعطف عليك!
أقترب منها فخطت للوراء پخوف بينما تابع والشړ يلمع في عينيه فمتعمليش نفسك شريفة عليا دلوقتي!
نظرت حولها بهلع فوجدت حجر أمسكته بسرعة وضړبته به على رأسه لېصرخ بصوت أعلى وهو يضع يده على رأسه.
نظر لها پحقد اه يا بنت ال!
حاول أن يهاجمها إلا الدوار الذي أصابه من الضړبة منعه فانطلقت داليا تركض بسرعة حتى تهرب من المكان كله وهي تبكي پذعر وهلع نظرت لنفسها بفزع حين رأت أنه حين شدها من كتفها تمزق جزء من ملابسها فواصلت الركض وهي تحاول ذلك الجزء العاړي منها.
وصلت إلى المنزل بأنفاس لاهثة وهي مازالت تبكي ثم