رواية الاميره المنفيه الفصل 14 بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاميره المنفيه
الفصل الرابع عشر
من الجيد أن تمتلك الثقه بالنفس وتعرف حجم قدراتك ومن الحكمه ان تعرف حدود قدراتك فلا تخوض معارك خاسره
كان جيش بلعوم صاخب انطلق وسط الاهاجيز والاغانى تحت حماية الغابه عرفت به الريح والطيور والبشر والحيوانات لا يخفى على احد ان بلعوم يمتلك جيش ضخم من أكبر الجيوش جيش لا مثيل له فى وحشيته ولم يقف أمامه فى حرب الا جيش الشمال تحت راية قائده ارسان وكانت لدى بلعوم ميزه يتفتقدها خصومه يروى الغابه والغابه تخفيه عن عيون اعدائه لذلك لم يتعرض للغزو ابدا فلا أحد يعرف مكانه جيش الشيطان هكذا كان يلقب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفعت الخيام وحملت فوق ظهور البغال سيرحل الحكماء مره اخرى متمنين من كل قلوبهم ان يتحركو بسرعه تكفيهم للهرب
وخلال نصف نهار شد الرحال ناحيت الشمال يقود الطريق العجائز والنساء والأطفال
بقيت كارولين وفرقتها واصرت الحكيمه على البقاء معهم
رغم كل شيء كان لديها خطه
اجتمعت بالفرقه وبعد أن صمتت حتى ظن البعض انها لن تتحدث مره اخرى فتحت فمها
جيش بلعوم لا يعرف بأمر رحيلنا توجهت الانظار إلى الحكيمه صمتت الحكيمه مره اخرى وفى صمتها تجلى القلق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سرت همهمه بين أفراد الفرقه رسمت الحكيمه على الأرض خريطه
جيش بلعوم يسير فى هذا الطريق بعد نصف يوم سيكون هنا
سنهاجمهم عند تلك النقطه وصوبت اصبعها على الخريطه
قالت كارولين يعنى سنكمن بين الأشجار حتى يعبرنا الجيش ثم نهاجمه من الخلف
بالضبط انهم لا يعرفون عددنا ولا قوتنا سنشن غارات على مؤخرة الجيش قبل أن يغادر الغابه
مع اختفاء اخر جندى من جيش بلعوم انطلقت الفرقه فى شن هجماتها
ومنح عشيرة الحكماء وقت للهرب
وكانت الفرقه تحارب كرجل واحد تحيط بعدد قليل وبسرعه ونظاميه تحاصرهم
سرت البلبله فى جيش بلعوم وتوقف عن السير المؤخره تتعرض للهجوم
صدت الفرقه اول هجوم عشوائى
همست الحكيمه حان وقت الرحيل
كان الجيش كله يستعد لمهاجمتهم وكانت الخطه السير تجاه النهر ثم الهرب شمالا
كارولين أكثرهم سرعه وقوه كانت فى المؤخره بقوتها كانت تعترض الوحوش والضباع وتسحقهم
انطلق الجيش خلفهم بكل قوته دون أن يتخلف جندى واحد
لمعت مياه النهر الذهبيه تحت أشعة الشمس وكانت مسألة وقت قبل أن يتمكنو من الهرب
لاحت الضفه الغربيه من النهر وكان عليها عدد لا نهائى من المستذئبين تحت قيادة