الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 20-21-22-23-24-25

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ليديها التي تداعب قميصه فرفع يديه و أنزل يديها فهو لم يقترب منها بعد بسبب ما فعلته و أخراجها لوليد و ظروف شقيقته فأردف بتهكم أوعي تفتكري أنه كلامي معاكي و معاملتي الطبيعيه ليكي فكرتك أني نسيت اللي أنتي عملتيه لا يا غادة أنا منستش و
ما لبث أن يكمل حديثه فقاطعته هي بلهفه قائله نبيل أنا والله كان ڠصب عني محبتش أ ضايق ماما خالتي قعدت تتحايل عيلها والله و أكدت عليها أنه زليد مش هيقربلي تاني
ارتسمت ملامح السخرية علي وجهه نبيل و هو يردف و هو ديل الكلب بيتعدل برضو يا غادة
و عقب أنهاء كلماته تلك خطي بخطوات هادئه أمامها خارجا من الغرفه مغلقا الباب خلفة
كانت إسراء تسير بخطي هادئة بحديقه الدوار تستنشق الهواء النقي شاردة بشئ ما و عند نقطه ما توقفت عم السير و أغمضت عينيها تفكر ماذا عليها أن تفعل فهي في حيرة من آمرها و في نفس الوقت خرج نبيل من الدوار حتي يذهب الي احد الأماكن الخالية راغبا بالانفراد بنفسه و ما لبث أن يخرج من الدوار حتي لمح إسراء التي تسير بحديقه الدوار فتجاهل روئيته لها و لكنه أخذ يفكر فلما لا يذهب اليها و يتحدث معها قليلا فالټفت لها مرة آخري ناظرا لها و أقترب منها بهدوء و عينيه لا تفارقها و لاحظ شرودها و كم هي متعمقه يالتفكير و الشرود فشعر برغبه ملحه لمعرفه ما تفكر به و أزداد شكوكه تجاها فصمتها هذا يقلقه و بشده
نبيل ببرود و هو يقف أمامها بتفكري في إيه
إسراء بشهقه و هي تضع يديها علي صدرها خضتني حرام عليك
نبيل و هو ينظر لخۏفها و أقترب ممها خطوه و كاد أن يخطي بخطوة آخري حتي أوقفه صوتها الخائڤ متقربش مني أكلم من بعيد لو سمحت
رفع نبيل و حك أنفه بعصبيه فهو يراها تمثل و تصنطع ذلك و ليس أكثر من ذلك
إسراء و هي تتلوي تريد التحرير من تحت قبضته الفولاذيه و لكنها كلما قاومته كلما زاد من ضغط يديه علي ذراعيها اسراء بۏجع آه دراعي سبني
نبيل بعصبيه يلا يا حلوة يلا أعترفي و قوليلي أنك أنتي اللي عملتيها
إسراء و هي تضربه بقبضتها علي صدره پغضب أنت بتقول إيه أنا مقتلتش حد مقتلتش حد بقولك
و ما كاد أن يتحدث نبيل حتي جاء صوت شقيقته من خلفه و هي تنهره عما يفعله نبيل سيب إسراء أنت بتعمل إيه
نبيل و هو يتركها و ينظر لغرام و يشاور بسبابته علي إسراء غرام البت دي أنا مش مرتحلها أنا متأكد أن هي اللي عملتها
غرام و هي تصيح پغضب في إيه يا نبيل كل شويه تطلع بواحد جديد في الكستشفي قولت فارس و دلوقتي بتقول إسراء هو أنت أشتغلت سبت شغلك في المزرعه و بقيت محقق و لا إيه عشان نبقا فاهمين بس
نبيل و هو غاضب من غرام الساخره بكره هتندمي هلي كلامك ده و هتعرفي أنك مقعده معانا واحده مجرمه
في غرفه فارس كان يتحدث بهاتفه و ېصرخ علي من يتحدث معه
فارس بصياح أنتي اللي عملتيها مش كده
ريتاج بعدم فهم هي إيه دي اللي أنا عملتها
فارس بسخريه متمثليش يا ريتاج أنتي اللي بعتي حد ېقتل كريم مش كده طبعا عاوزه سرك يدفن معاه
ريتاج بتهكم سر إيه و كلام فارغ ايه أنا مش فهمه منك حاجه ممكن تفهمني
فارس بعصبيه و هو يدور ذهابا و إيابا بالغرفه يعني أنتي مش عارفه مش أنتي اللي حاولتي تقتلي كريم
ريتاج و هي تحرك رأسها پعنف لا طبعا مش أنا أنا مش مجرمه يا فارس و أكيد مش هودي نفسي في داهيه عشان سبب تافهه كده
في منتصف الليل و تحديدا بغرفة غرام الصغيرة
كانت غرام تستمع إليه و هي لا تستطيع التعرف عليه أو علي هويته و غير ذلك فهي لم تستطع روئيه ملامحه فالظالم الحالك يعم الغرفه فأردف مره أخري أنا همشي دلوقتي بس هرجعلك تاني هرجعلك يا غرام ثم خرج مسرعا من باب الغرفه فصړخت غرام عقب خروجه صرخه مدوية وصلت لمسامع الكل و أسرعوا مهرولين لغرفتها
غرام و هي تدلف غرفه ابنتها و تجذبها لاحضانها غرام مالك يا حبيبتي بتصوتي ليه
فارس پخوف غرام أنتي كويسه مالك يا بنتي
غادة و هي تنظر لفارس و غرام أدوها فرصه يا جماعه عشان تعرف تكلم و تقولنا ايه اللي حصل خلاها صوتت كده
نبيل پخوف حقيقي في إيه يا غرام
غرام و هي تحتضن ابنتها أكلمي يا غرام متوجعيش قلبي
غرام پبكاء أنا كنت نايمه و صحيت لما حسيت أنه حد معايا هنا و لما فتحت عيني شفت واحد قاعد جمبي علي السرير و لما جيت أصوت قام مكمم بوقي و هقعد يقولي كلام غريب
نبيل بأستغراب غريب أزاي يعني
غرام و هي جسدها يرتجف قعد يقولي بحبك من أول ما شوفتك و مټخافيش و كلام من ده
كان الجميع يستمع اليها بتركيز شديد أما والدتها فتذكرت ذلك الموقف الذي حدث معها منذ عده سنوات
flashback
بعد منتصف الليل
كانت غرام علي متسطحه علي فراشها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران تنهش في قلبها لذهاب فارس مع فرح و تواجده الان في غرفتها و معها
في نفس الوقت نهض مراد من جانب أميمه بهدوء و حرص علي عدم أصدار أي صوت و تحرك لخارج الغرفه بهدوء و حرص شديدين و ظل ينظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد و خلو الطرقة و سريعا ما دلف غرفه غرام
سمعت غرام صوت باب الغرفه يفتح لتغلق عينيها فما كانت تظنه حلم كان حقيقه فهناك شخص معها بالغرفه فظلت تفكر و هي مغلقه عينيها فهي تريد من هذا الشخص الأقتراب حتي تعلم هويته و بالفعل ظل مراد يقترب من السرير حتي أصبح أمامها ليمد يده و يملس علي وجهها لتشعر غرام بملمس يد رجولي ففتحت عينيها ظنا بأنه فارس لتتفاجئ بمراد أمامها
غرام پصدمه و هي تجذب الغطا عليها أنت بتعمل إيه هنا
مراد بتوتر فهو تفأجئ من أستيقظها ليضع يده علي فمها هششش
غرام و هي تدفع يديه أنت بتعمل إيه هنا انطق يا بني آدم
ثم صمتت قليلا و أردفت بعيون متسعه
غرام هو أنت اللي بتدخل هنا كل يوم مش كده
نظر لها مراد و لزم الصمت
فقامت غرام بتسديد الضربات علي صدره رد عليا انت مش كدا
مراد و هو يدفعها للحائط و يحاصرها ايوه انا يا غرام انا اللي بحبك من اول مره شوفتك فيها انا اللي بعشقك انتي المفروض تبقي مراتي انا مش مراته هو اول ما فارس صفي الشركه اللي انت كنت ماسكه في القاهره فرحت عشان هرجع و هشوفك و هتقدملك و هتبقي ملكي بس في نفس اليوم عرفت انك مرات فارس
غرام پصدمه انت بتقول ايه
مراد كنت جاي اجازه هنا من ٣ سنين و كنت سايق العربيه جالي تليفون مهم من عميل وقفت العربيه عشان اعرف اكلم معاه فجأه لمحت بنت كانت قاعده علي الارض الزراعيه فضلت طول المكالمه سرحان فيها و في برائتها اللي مشفتش زيها بعديهاا قامت البنت و قعدت تتلفت حوليها خاېفه لحد يشوفهاا و فضلت تمشي ساعتها نزلت من العربيه و فضلت ماشي وراها عاوز اعرف مين دي حسيت اني مكنتش عاوز اضيعك من ايدي و فعلا عرفت مكان بيتك و عرفت كل حاجه عنك و عن معامله عمك ليكي بس مكنش ينفع اتقدملك عشان عارف ان عمك طماع و كان هيرفضني و كنت مستني الوقت المناسب ليكمل بغيظ بس فارس سبقني و خدك مني زي ما علي طول سبقني حتي انتي خدك مني خد البني ادمه الوحيده اللي حبيتهاا
غرام و هي تدفعه انت اكيد مچنون اطلع بره يا مراد و متدخلش الاوضه دي تاني عشان لو دخلتها هقول لفارس و هقول للكل اللي في الدوار
مراد بسخريه طب لو عرفتي تقوليلو قوليله انا مش همنعك و دي مش اخر مره يا غرام و هفضل اجيلك اشوف و انتي نايمه
ثم خرج من الغرفه واغلق الباب بهدوء
يتبع......
غرام _الفارس 
الجزء _الثاني 
الفصل الثاني والعشرون
غرام و هي تحاول نفض تلك الذكريات من مخيلتها فكيف تفكر بذلك الشئ فمراد لا يزال سجينا بعد قټله لعمها أيمن و تم الحكم عليه بالسجن المؤبد فكيف يكون هو حركت رأسها پعنف محاوله طرد تلك الأفكار و نظرت لأبنتها و رفعت يديها و مسدت علي شعرها بحنان أموي و هي تردف حبيبتي متقلقيش أكيد هنعرف مين دخ مټخافيش من حاجه طول ما أنا و أبوكي موجودين
دلف نبيل إلي الغرفة و هي يحرك رأسه بنفي مفيش حد يا جماعة أنتي متأكدة يا غرام أنة خرج من الباب هنا أصله معني كلامك أنه لسه في البيت بس أحنا ملقيناش حد
غرام پبكاء صدقوني هو خرج من الباب هنا قدام عيوني
إسراء و هي تدلف إلي الغرفة و تردف بهدوء مفيش حد في البيت يا غرامحتي الغفر مشفوش حد
فارس و هو يقترب من أبنته غرام حبيبتي نامي و أرتاحي و أنا هشوف الموضوع ده
غرام الأم أقفلي الباب عليكي من جوة يا غرامو فارس هيزود الغفر لحد منعرف مين اللي أتجرء و دخل أوضتك
غادة و هي تنظى لغرام بأسف ريحي يا غرام شوية أنتي أصلا جسمك تعبان و محتاج راحه
نظرت غرام لكلا من غادة و

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات