رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 26-27
ازاى يا فارس
فارس وهو يحاوط كتفيها بيديه غرام أوعي تفتكري اني مش بخاف علي بنتي بالعكس انتي متعرفيش انا بحبها ازاى ولا إيه بس في نفس الوقت مش عايز أعيش بنتك في خوف كفايه اوي اللي شفته مع جوزها وبعدين انتي مش بتثقى فى ابنك و فارس و لا إيه
غرام و هي تزفر و تجلس على الاريكه طب عشان عدخاطري يا فارس كلمها و خليهم يرجعوا قلبي مش مرتاح
أخرج فارس هاتفه من جيبه و طلب رقم نبيل الذي لم يجيبه فهو لم يعلم ماذا يجيبه يشعر بالخذلان من نفسه
أما فارس فنظر لغرام و أردف بنبره عاديه رغم الخۏف الذي بدأ يتسلل قلبه مش بيرد أكيد مش سمعه
غرام بلهفة كلمه تاني يا فارس خليك وراه
هاتفه فارس مرة أخرى ولكن لم يجد إجابة وأردفت غرام كلم فارس كلمه
بالدوار
دلف كل من فارس و نبيل و غادة و إسراء إلي المنزل فهرولت غرام مسرعه ناحيتهم و عيناها تبحث عن أبنتها
فأمسكت نبيل من قميصه و هي تردف بتلعثم غ غرام أختك فين يا نبيل
فارس پخوف علي غرامه وعينيه تنظر تجاه الأرض غرام غرام اتخطفت
فارس بعدد استيعاب و عدم تصديق أنتو بتقولوا ايه انا مش امنتكو علي بنتي أزاي أزاي يعني ټخطف من وسطكم ها
أما غرام فنظرت لزوجها و هي تردف بصياح مراد مراد عملها يا فارس و خطڤ بنتي ثم شعرت بأن قدميها لم تعد تحملانها و لا ترى أمامها سوى سحابة بيضاء و فجأة سقطت مغشيا عليها
و لكنها لم تستجب له فحملها بين ذراعيه و تحرك بها تجاه غرفتهم و أردف بصياح كلموا دكتور بسرعه
أما غادة و إسراء فنظرت كل منهم للاخري بنظرة غريبة و لأول مرة ينظران لبعض بتلك الطريقة و صعدت كل منهم لغرفتها
أما نبيل فأخرج هاتفه بلهفه و حدث الطبيب ليطمئنوا على والدتهم
وضع فارس زوجته على الفراش و القلق و الخۏف ينهشان قلبه علي ابنته المخطۏفة و زوجته النائمة حزنا علي ابنتها فاقترب فارس من زوجته و همس بجانب أذنيها بنبرة اشبه للبكاء حبيبتي أنا آسف مش عارف ازاي غلط الغلطة ظي بس صدقيني هصلحها و بنتنا هترجع لحضنا ثم و بحب و عشق و هو يردف بحنان أوعدك أوعدك يا غرام
أستيقظت غرام من نومها وهي تشعر بدوران طفيف و فتحت جفونها فوجدت امامها رجل تراه لأول مرة وعلى وجهه ابتسامة واسعة فعادت إلى الخلف پخوف و هي تردف پذعر أنت مين !
مراد بأبتسامه أنا مراد
غرام وهي تبتلع لعابها و أردفت بتساؤل مراد مين
مراد و تلك الابتسامه لا تزال على وجهه الراجل الكبير اللي أنتي ساعدتيه من شوية والله يا بنتي مش عارف أقولك إيه
ثم صدحت صوت ضحكاته العاليه أما غرام فكانت تنظر له باستغراب و دهشة فشكله تغير كثيرا فهو كان يبدو أكبر من ذلك بكثير حتى صوته تغير كثيرا
فلاحظ مراد نظراتها فأردف بخبث شكلي
كده أحلي مش كده
نظرت غرام