رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 26-27
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
اوي و عايزك تركزيلي مع نبيل ابن فارس
ابتسمت غادة مردفه تمام اللي انت عاوزه هيتم
وبعد انتهاء تلك المقابلة خرجت من ذلك المكان الكريه لتحد وليد امامها فاقتربت منه هو انت ممشتش لسه يا وليد
وليد بنفي لا قلت استناكي يلا بينا
غادة بإيماءة كويس والله انك ممشتش في موضوع عاوزاك فيه
و بعد مرور بعض الوقت
صاح وليد بنبرة غيرة يعني إيه يا غادة الكلام ده يعني عاوزه تدخلي عيله العمري و تقربي من ابنهم طب و انا
وليد وهو يحك ذقنه بتفكير طب و دلوقتي إيه المفروض يحصل
غاده و هي تردف بخبث لازم تتغير يا وليد عاوزك وقح و جرئ و تمد ايدك عليا يعني بمعني اصح شخصيتك تتغير 180 درجه
غادة بابتسامه عشان أصعب عليهم طبعا عاوزه ابقي البنت المغلوب على امرها اللي بن خالتها حاطط عينه عليها و عاوز يتجوزها و امها مش موافقه وبعدين هو لما يلاقي مفيش فايده مش هيلاقي قدامه غير انه
وليد و عينيه تتسع پصدمه
غادة بضحك يا حبيبي متخفش ده تمثيل و اصلا مش هيحصل لانه لازم يحصل في مكان حد يشوفك فيه و يلحقوني و ساعتها أنا هعترف عليك و تدخل السچن
و بالفعل استطاعت غادة العمل بالدوار بمساعدة شروق بل و خدمها الحظ عند نزول نبيل للمطبخ فأحتكت به حتى يلاحظها و بالفعل استطاعت لفت انتباه نبيل الذي وقع في فخها
واردات غادة أن يلاحظ نبيل ما يفعله وليد معها ففعلت كالآتي
كانت غادة تخرج من الدوار فهي قد أنهت للتو مساعده ابنه خالتها في اعمال الدوار و اثناء سيرها وجدت في وجهها وليد ابن خالتها و شقيق شروق التي تعمل لدى عائله العمري
غاده پخوف وليد انت اللي جابك هنا
وليد و هو يعض شفتيه بطريقه وقحه أثارت اشمئزازها جاي عشان اوصلك يا جميل البت شروق كلمتني قبل ما تخلصي عشان اجي اوصلك
ابتلعت ريقها و سبت و لعنت شروق في سرها فهي دائما ما تبغض شروق و شقيقها و لكنه مصظره للتعامل معهم فهي ووالدتها يمكثون بمفردهم وليس لديهم سوى عائلة خالتها بعد ۏفاة والدها منذ عدة أسابيع
وليد بتهكم طب حد كده يبقى يكلم و بعدين يا بت انتي بنت خالتي و يلا بقا اتحركي
تحركت غاده معه و مضطره فليس لديها حل
اخر في نفس الوقت رآها نبيل و هي تسير مع ذلك الشاب و لكنه لم يعطي اهتماما للأمر و تغاضي عن رؤيته معه
توقف وليد عن السير و اردف پغضب و غيره غادة متستفزنيش بقي
بكلامك ده
غاده و هي تبتلع ريقها في إيه يا وليد هو انا قولت انا اللي هحبه لا هو اللي هيحبني و ده المطلوب
وليد و هو ينظر حوله و يجذبها من مرفقيها عارفة يا غادة لو خلتيه ېلمس شعره منك و لا حتى ېلمس ايدك هعملك فيكي إيه
غادة پخوف إيه
وليد بنبرة لم تسمعها غادة من قبل قولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم
غاده بابتسامه بسيطه جرا ايه يا وليد في إيه و بعدين انا مش هخليه يقرب لي ما تقلقش و الجوز هيبقا علي الورق و بس صدقني
Flashback
أمسكت غادة هاتفها و هاتفت وليد الذي سريعا ما ڼهرته لمساعدة مراد بتلك الخطوة دون الرجوع إليها
غادة بصوت خافض غاضب أنت إزاى تعمل كده من غير ما ترجعولي و لا تقولولي ها
وليد بانعقاد حاجبيه أهدي بس يا غادة و بعدين ايه اللي احنا عملنا و مرجعناش ليكي فيه
غادة و صدرها يعلو و يهبط أزاي تساعده يا وليد يخطفها احنا اتفقنا على كده انتو قولتلو أن انتو هتخطفوها
وليد بتوضيح طيب ممكن تهدي بس الاول وبعدين انا مكنتش اعرف انك عارفه
غادة و هي تدلك رأسها تشعر بصداع يكاد يفتك بها فاردفت بهدوء يعاكس ڠضبها منذ قليل أنت مسمعتوش قالي إيه يا وليد مسمعتوش اسمعني انت دلوقتي هتروحله و هتقولوا يسيب غرام و الا وديني و ما أعبد لو معملش كده هيبقى عليا وعلى اعدائي
وليد بعدم فهم يعني إيه يا غادة
يتبع...