الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 26-27

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

غادة عندما علمت بأن والدها ما زال علي قيد الحياه فهي تعلم جيدا بأن أحمد ليس والداها فهي قد سمعتهم بصغرهم و احمد لم ينكر ذلك بل اعترف بذلك هو والدتها و لكن اخبروها بانه ټوفي أثناء حمل والدتها بها
و تجاهلت ما سمعته و كان الزمن قد توقف عندما علمت بحياة والداها و ظلت تردد مع نفسها في السچن بابا في السچن يبقى انا لازم ازوره انا لازم اشوفه
أما بالداخل فوقع أحمد علي الأرض فدوت صرخات عايده بالمكان اخرجت غادة من شرودها فوضعت المفتاح بالباب و دلفت الى الداخل لترى لماذا تصرخ والدتها
عايدة و هي تحرك احمد و الدموع تنهمر من مقلتيها احمد احمد اصحى فوق متمتش انت فهمتني غلط والله ارجوك قوم
أما غادة امسكت هاتفها لتطلب سيارة الاسعاف
و بعد مرور ثلاثه أيام
ټوفي أحمد و ظلت عايده تبكي بمرارة لققدانه أما غادة فكانت قد توصلت لمكان والداها بمساعدة وليد......
في أحد السجون
كان مراد في تلك الزنزانة يسير ذهابا و إيابا و يفكر كيف يمكنه الخروج من هنا فعايده رفضت مساعدته رغم تهديده لها و لكن تلك المره أبت الرضوخ له و لمطالبه فطوال تلك السنوات كان يستغلها لتلبي طلباته من مال وطعام يريد الخروج من هنا ليجتمع بغرامة مرة آخري فهو يعلم بأنها على قيد الحياة ولم تمت مثلما ظن فأحد السجناء الجدد هو من تخبره بتلك المعلومة
وأثناء تفكيره ذلك فتح باب الزنزانة و دلف العسكري و هو يردف
العسكري قوم يا أخويا جيلك زيارة
مراد و هو يخرج من الزنزانة و يعقد حاجبيه باستغراب فطوال تلك السنوات لم يزوره احد سوي عايده و احمد مؤخرا حتى أهله قد تبرأه منه و لم يفكر أحدهم بزيارته و قد انتقلوا من البلد بعدما تسبب لهم بتلك الڤضيحة
مراد و هو ينظر باستغراب لتلك الفتاة الشابة التي تبدو في اوائل العشرينات أما هي فنهضت من مكانها عند رؤيته
أردف مراد بصوت غليظ أنتي مين 
غادة بإبتسامة أنا غادة بنتك و بنت عايدة
توسعت عينا مراد پصدمه و اردف انتي بتقولي إيه
غادة و هي تجلس مرة آخري بقولك أنا غادة بنتك و بنت عايدة
ابتلع مراد ريقه و جلس و هو ينظر لها فأردف بشك عايده مجبتش سيرة عنك قبل كده يعني
غادة و هي تحرك كتفيها ده الطبيعي هتقولك ليه و انت محپوس ده غير انها سجلتني علي اسم احمد جوزها
مراد بحزن مصطنع أنتي بتقولي إيه ازاي عايده تعمل كده ها
غادة بتنهيده انا مش هلوم عليها لانه اللي هي شفته منك مكنش قليل بس في النفس الوقت أنا مليش في اللي حصل بينكو زمان انا ليا انه ابويا طلع عايش و قاعد قدامي دلوقتي
اتسعت ابتسامة مراد الشيطانية و هو يستمع اليها فمن الواضح أنها ليست ساذجه مثل امها و ستفيده كثيرا
واستمرت غادة في زيارة والدها عدة مرات و قصت لوليد حبيبها عن والدها وما سمعته من حديث بين عايدة و أحمد قبل ۏفاته وخلال تلك الزيارات استطاع مراد أن يبعث الكرة بقلبها تجاه عائله العمري
و زاد طمع غادة فهي تعلم جيدا من و ماذا يكونون و اتفق معها بان عليها التقرب منهم و الدخول بينهم و تذكرت هنا بأن شروق ابنة خالتها تعمل لديهم بالدوار و كم يعيشون برخاء و الأموال معهم لا تحصي أو تعد فظهرت ابتسامه شيطانيه على وجهها و أردفت متقلقش انا عارفه هدخل بينهم ازاي
مراد بابتسامه حلو

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات