الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سلسبيل قلبى الفصل الاول والثاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لولولولولولولولولوي مبروك ي عروسة 
بكسره مبروك علي اي علي حياتي اللي اټدمرت انا بكرهكم وعمري مهسامحكم 
مرات ابوها بلامبلاه ايوه ايوه الفلم الحمضان ده انا عارفاه يلا يختي العريس مستنيكي تحت 
نزلت دموعها پقهر علي حالها وقامت معها تمشي وهيا نفسها ټموت احسن من العڈاب اللي هيا متاكده انها هتشوفه مع جوزها الذي لا تعلم ما شكله حتي..!

وقفت في نص الشقه تتذكر معاناتها في هذا البيت فطالما عاشت دائما خادمه في منزل والدها كانت تخدم تلك التي تسمي زوجه ابيها هي وابنتها كانو دائما يلقون عليها التهم الباطله عشان ابوها يضربها منعوها من التعليم منعوها من كل حاجه كانت حبيسه اوضتها دائما تشكي همها إلي ربها تمنت في تلك اللحظه انو امها تكون معاها شعور اليتم حاجه وحشه اوي اتمنت ابوها يجي دلوقتي وياخدها في حضنه ويطمنها ويعرفها انه في ضهرها وهيا هتسامحه علي كل حاجه كل اللي عايزاه حضڼ حنون.. نظرت إلي الصاله افتكرت لما كانت صغيره وابوها وامها بيلعبو معاها ونقلت نظرها للمطبخ افتكرت لما كانت عندها 11 سنه لما دخلت هيا وابوها المطبخ ووبهدلوه وامها قعدت تصوت منهم وغيرها من الذكريات راحت فين كل ده بابا اتغير وماما مشت وانا بقيت لوحدي طائر مجروح جناحه مكسور ورايح لمكان متأكد انو هيكسره اكتر اااه يارب اللهم اني اشكو لك ضعف قوتي وقيله حيلتي كل ده كانت بتفكر فيه قطع تفكريها وقوف ابوها قدامه
سلسبيل في نفسها حنيت هاتخدني في حضنك ي بابا حسيت بيا معقول خودني في حضنك انا محتاجاك اوي 
نظرت له بدموع وحزن وتأنيب وعتاااب كبيير اوي بعد م قاله
رامز پقسوه اسمعي يابت اياكي اسمع الراجل يشتكي منك هقطع رقبتك انتي فاهمه اسمعي الكلام انشالله لو هيشغلك خدامه عنده قولي نعم وحاضر بس فاهمه
سلسبيل في نفسها اااه ي قلبي ااه مسحت دموعها وقالت امرك ي رامز باشا حاجه تانيه 
رامز غوري مش عاوز حاجه 
نظرت له بحزن ومشت خطوتين ووقفت 
رامز بحنق خلصي الرا.. قاطع كلامه ارتمامها بين احضانه تبكي بشده تبكي علي حياتها وعلي كل شي هي فقط تريد حضنه اااه يارب
شعر بنغزه في قلبه لكن تجاهلها وقال احنا هندلع ولا اي يلا يبت انجري يلا وشدها وطلعها عند العربيات بره 
وقف عند عربيه وقال احنا اسفين علي التاخير ي بيه 
اركبي يلا ي سلسبيل 
نظرت إلي ذالك الرجل لتشهق بقوه كبيره كان رجل كبير جدا اكبر من والدها كان يرتدي بدله ورغم كبر سنه لكن الهيبه ترتسم علي وجهه 
نظرت إلي ابيها پصدمه معقول هل باعها لرجل اكبر منه نزلت الدموع من عينها علي حياتها وعلي ما اصابها وركبت ب انكسار وحزن
ركب الرجل بجانبها وقال للسائق خدنا علي القصر يلا ي امين
بعد ساعتين تقف السياره

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات