رواية حب مقيد كامله
حال الواد وهو بيحاول يستر نفسه قبل ما يفوته القطر ويبور!.
ضيقت عيونها وقالت بهمس
_هو مش كان المصطلح ده للبنات بس!.
همست هبة بنفس الصوت
_خليك كده لحد ما يشوف غيرك.
لسه هترد عليها سمعت صوت صړيخ لمار أخت نوح جريت بتفتح باب البيت بسرعة قالت ليلى بقلق وخوف
_مالك بتصوتي ليه!.
سندت على الباب وقالت وهيا بتنهج
حكايات_سام.
سمية_أحمد.
حب_مقيد
Part 4
_عجبك كده يا نوح!.
بصلها بطرف عيونه وقال بإبتسامة
_كنت بحاول أفض الخناقة مش قصدي أتخانق وأخربها.
حركت رأسها بيأس بسبب مشاكسته رغم إنه كبر إلا أنه مازال نفس الشخصية بدأت تعقم الچرح في صمت تام منها ومنه في وجود مامت نوح و أخته وهبة.
هدرت بتلك الجملة فاطمة مامت نوح بضيق أبتسم نوح بحب لها وقال بهدوء ومشاكسة
_يا فطوم الخناقات عايزة رجالة وأنا دمي حامي يعني أي أشوفهم بيتلموا على الولد وأسكت أنت مربتنيش على إني أشوف ضعيف محتاجني ومحتاج المساعدة وأمشي قولتي مد إيدك يبني مش ده كلامك يا فطوم ولا بيتغير لما بتعب!.
_اه اه منك يا بكاش بتعرف تأكل بعقلي حلاوة زي أبوك عيلة بكاشة بصحيح.
ضحك بكل صوته وقال بهزار وغزل
_دي حلاوتك يا فطوم والله طلع كل ما بتكبر بتحلو فعلا يا فطوم!.
برقت پصدمة وقالت بتحذير
_أحترم نفسك يا قليل الأدب.
ضحك الكل في أجواء دافئة خلصت ليلى تعقيم الچرح قالت وهيا بتقفل علبة الأسعافات
_ما أغسل سناني بالمرة وأشرب لبن علشان أكبر بسرعة.
همست بتحذير
_نوح!.
_هو أي اللي نوح هو أنا أبنك أنا خطيبك كلها أسبوع وهبقي جوزك متشليش اللي جابوني أنت التانية.
غمضت عيونها وأخدت نفس عميق قالت بهدوء
_توافقي نكتب الكتاب قبل ما أنزل الخدمة.
وسعت بؤبؤ عينياها پصدمة قالت بتهته
_ء ء ء ء أنت بتقول أي!.
أوما بهدوء ليقول بأبتسامة مستفزة
_معلش أصل أنا بتكلم فرنكوا.
_أنت شايف ده وقت هزار.
_أنا شايف إنك لو مسكتيش هقوم أعجنك في بعضك يا ليلى.
تأففت ليلى بضيق وهمست بصوت منخفض
_همشي ونشوف الكلام ده بعدين يا نوح!.
................................
_أنت غبية يا ليلى.
هو في راجل بيتعاند يبنتي!.
نفخت بضيق وقالت بنرفزة
_هو اللي بيعصبني يا ماما يعني ملبسين الدبل أمبارح يقولي النهاردة عايزين نكتب الأسبوع اللي جاي.
هيا وكالة من غير بواب ولا سلق بيض هو.
قربت منها عائشة وهمست بضيق من بنتها
_أنت ليك خال أهبل يا بت!
أنت عبيطة صح!
أكيد طالعة عبيطة وغبية لعمتك هيكون لمين يعني.
ربعت إيديها بضيق وبصت قصادها رن الموبيل وكان نوح سحبت من جنب مامتها بهدوء دخلت أوضتها وقفلت على نفسها.
_عامل أي دلوقتي طمني عليك.
سند ظهره على السرير وقال بإبتسامة
_الحمدلله بخير أنت أخبارك أي يا باشا.
أبتسمت بغلب من طريقة أسلوبه اللي مستحيل تتغير
_الحمدلله كويسة.
_بكرة بعد ما تغيريلي على الچرح هننزل نجيب الحاجات علشان كتب الكتاب.
كورت إيديها بضيق
_برضو يا نوح!
طب أستني لما تنزل الأجازة اللي جاية.
مينفعش نتسرع في حاجة زي دي.
حاول يتحكم في أعصابه وقال بهدوء مصطنع
_مفيش تسرع ولا حاجة يا ليلى وإحنا مش بنعمل حاجة غلط ولا حرام إحنا هنكتب الكتاب علشان متقوليش ضوابط الخطوبة أو غيره أنا واخد الحركة دي علشان فاهم دماغك ف بلاش عناد.
_أنا مش بعند يا نوح بس مينفعش كل حاجة تيجي بالسرعة دي!.
نوح إحنا الخطوبة كانت أمبارح لو مش متخيل يعني يعني لسه محتاجين وقت علشان نأخد خطوة كبيرة زي دي.
بدأت قشور هدوء تختفي تدريجيا ليهدر پغضب من عنادها
_ليلى إحنا منعرفش بعض من أمبارح ولا من كام ساعة!.
هو اي اللي محتاجين وقت نعرف بعض يا بنت الناس اوزني كلامك وقولي كلام يدخل العقل!.
هو أنا بقولك تعالي نكتب من ورا اهلك ولا بقولك الفرح بكرة!
بدأت الدموع تتكون في عيناها لتقول بصوت مكتوم بالبكاء
_الخطوة كبيرة اوي عليا يا نوح.
انا حاليا مش جاهزة للخطوة دي.
قدر الخۏف اللي جوايا شوية لو سمحت.
غمض عيونه بضيق من نفسه ليقول بجدية
_أنا لسه قافل مع عمي محمد و وافق على الموضوع ومعندوش مانع محدش معترض غيرك يا ليلى.
برقت پصدمة لتقول بضيق
_أنت كلمت بابا من قبل ما أوفق او تقولي!.
ضيق عيونه بأستغراب
_وفيها أي يا ليلى بعرف باباك لحد ما ترضي علينا يا بنت الناس.
كورت إيديها بعصبية وقالت بخفوت وضيق
_هو أنت هتتجوزني ولا هتتجوز بابا!
مش المفروض تكلمني الأول علشان تاخد الخطوة دي.
بتعمل الخطوة دي من غير ما تعرفني ليه!.
زعق بضيق بسبب أسلوبه المستفز
_ليلى أتعدلي بدل ما اعدلك مالك في أي!.
نزلت الدموع من عيناها وقالت بكي
_ماشي يا نوح اعمل اللي أنت عاوزه سلام.
قفلت الخط في وشه حدفت الموبيل على السرير بعصبية بدأت ټعيط بضيق منه ومن أسلوبه المتحكم الخنيق سمعت صوت الموبيل بيرن وكان نوح قفلت الموبيل نهائي وقعدت على السرير بضيق.
خبطت عائشة على ليلى دخلت وقالت بهدوء
_قفلتي الموبيل ليه!.
مطلعة روح الولاه ليه!.
رفعت حاجبها وقالت بتوجس
_لاقيتيني على أنهي باب جامع يا شوشو!.
بجد أعترفي!.
_أعقلي وبلاش تأخدي الموضوع على صدرك أوي.
مش هيحصل حاجة لو كتبتي الكتاب.
حاولي تفهميه وجهة نظرك وبلاش عند علشان لو عنادتي هيعند هو كمان.
خد الأمور بسلاسة وهدوء وهتلقيه زي الخاتم في صابعك هما كده الرجالة تيجي معاهم بالموسايسة والهدوء يبقي كلامك أوامر لو حاسوا بنبر أمر أو إجبار في كلامك أو حتي بتعندي ف وقتها هتأخدي على دماغك.
غمزت ليلى بمرح وقالت
_خبرة يا شوشو.
وأنا بقول بابا مش بيرفض طلب لماما ليه يا خلبوصة أنت.
قلعت الشبشب من رجليها وحدفته على ليلى
_يا قليلة الأدب أتلمي.
مسكته ليلى بمهارة أطلقت ضحكة رنانة وقالت
_مش بقول الحقيقة!.
_قومي أنزلي نوح تحت البيت مستنيك.
رفعت كتافها ببرود
_مش نازلة خليه يمشي.
ضړبت عائشة كف بكف وقالت پصدمة
_شوف الغبية.
بقالي ساعة بكلم الحيطة يبنتي أنت بيجري في دمك العند مرة.. مرة أعملي حاجة من غير ما توجعي قلبي.
_يا ماما مش عايزة انزل بجد لو نزلت هنيل الدنيا وهنتخانق اكتر.
_وهو مش راضي يسيبك تتخمدي زعلانة.
_بابا عارف!.
_إخد الأذن منه معاك عشرة دقايق لو اتأخرتي ثانية هتترني علقة أنت وهو.
لبست الإسدال ونزلت والعصبية ظاهرة على ملامحها.
_بتقفلي الموبيل في وشي يا ليلى!.
ربعت إيديها بضيق وقالت
_عايز أي!.
_بلاش قلبة الوش دي علشان مش هتجيب معايا نتيجة بالعكس هتخليني انكد عليك.
بصت عليه بضيق وقالت
_أرقعلك هنا ضحكة علشان تتبسط صح!.
_والله يا مزة هتأكلي وقتها قفا يخليك تلبسي في الحيطة.
ضغطت على أسنانها بعضبية وقالت بتحذير
_نوح!.
غمز بمرح وقال بمشاكسة
_يا باشا بحب أرخم عليك وبعدين والله متربي بس لساني ده مجهود شخصي مني مالوش علاقة بتربية أهلي.
ضړبت كف بكف وقالت بقلة صبر
_ربنا يهديك يا نوح.
قال بجدية وصرامة
_تعالي نتكلم بالعقل والمنطق.
مش موافقة ليه!.
أي السبب اللي مخوفك من الخطوة دي!.
غمضت عيونها ورجعت فتحتها تاني أخدت نفس وحبسته جواها قالت بتوهان
_أنا خاېفة.
خاېفة من العلاقات الفاشلة اللي بشوفها حواليا.
خاېفة أشيل أسم مطلقة