الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 28

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لاسراء امشي بسرعه قبل ما تشوفنا
و بالفعل أختبات كل من إسراء و شروق مرة أخرى حتى رحيل غادة و كانت كلا منهم تنظران لبعضهم بحيرة و عدم فهم
وأردفت شروق و هي تنظر لها أنتي فهمتي حاجه
إسراء و تحرك راسها بنفي لا انتي فهمتي
شروق بنفي ايضا لا بس اللي انا متأكده منه أنه غادة دخولها بيت العمري مكنش صدفة ابدا وبعدين اوعي يا اسراء اوعي تحكي لغاده حاجه او اننا عرفنا حاجة فهمه
أومأت لها إسراء وأردفت طب يلا بينا نرجع الدوار
شروق يلا
Back
و ساعتها رجعنا البيت أنا و شروق و اول ما دخلت الاوضة لقيت غادة دخلالي ثم نظرت لنبيل و أردفت بهدوء و أنت كنت معاها
كان نبيل ينظر لها يتذكر ذلك الموقف فهو من أخبر غادة بعدم تواجد إسراء بغرفتها أخرجته إسراء من تذكره عندما اردفت و بعدين بدأت اراقب غادة بس طبعا من غير ما تاخد بالها و سمعتها اكتر من بره و هي بتكلم و فهمت الموضوع لما سمعتها بتقوله يا بابا اصل هي كانت حكيالي أنه باباها الحقيقي مټوفي و انه عمو احمد مش ابوها فانا ساعتها فهمت انه ممكن يكونوا كدبوا عليها و هي لقيته و عشان كده بتساعده ثم ابتلعت ريقها و تسترسل حديثها و ده طبعا غير مكالمتها مع وليد
عقد نبيل حاجبيه بدهشه وليد
أومأت له إسراء و هي تردف ايوه وليد كمان معاهم انا اصلا استغربت انهم سابوا بعض هي ساعتها بررت لي اللي حصل انه وليد اتغير و انه اتلم على صحاب صايعين غيروه كده و انه هي مبقتش طيقاه و بعديها بكام يوم اتجوزتك
نبيل و نظراته زائغة يتذكر تلك الحجج الفارغة التي كانت تردفها حتى لا يقترب منها و لكن حتي الآن لا يصدق بأن غادة خدعته طوال تلك الفترة و هو كان غبيا و وقع في فخها فكيف له ألا يفهم بأن هناك شئ عندما قامت بإخراج وليد وتنازلت عن تلك الشكوى وهنا اتضحت الامور امامه فغادة و وليد تلاعبوا به و هو كان سهل المنال
ثم نظر نبيل لاسراء و أردف و فين شروق
إسراء و هي تحرك كتفيها مش عارفة بقالها كام يوم مش بتيجي
نظر نبيل لوالده الذي اؤما له فنهض نبيل من مكانه مهرولا خارج الغرفة فنادي عليه فارس نبيل أنت رايح فين
تجاهله نبيل و صعد تجاه غرفه عايده لايريد الاستعجال تلك المره فليتاكد أولا من حديث إسراء و بعدها يعلم ما سيفعله إذا صدق حديثها
دلف داخل غرفة عايدة دون ان يطرق الباب فوجدها تجلس على الفراش تقرأ في كتاب الله عز و جل
فنظرت عايده إليه و اردفت بصوت خاڤت صدق الله العظيم
ثم ابتسمت لنبيل الذي اقترب منها على عجلة من أمره و جلس بجانبها على الفراش
عايده بأبتسامه أهلا يا نبيل
نبيل و هو يبتلع ريقه و عينيه تلمع هسألك سؤالوعاوز إجابته
عايده وهي تضيق عينها سؤال إيه يا نبيل
نبيل و هو ينظر لذلك المصحف الذي بين يديها تحلفيلي على المصحف انك تقولي الحقيقه
أومأت له عايده مردفه اكيد يا بني قول عاوز تسأل عن إيه
نبيل بهدوء منافي لتلك النيران داخله أبو غادة الحقيقي اسمه ايه انا عارف اللي مكتوب في البطاقة كويس اوي بس ده فعلا اسم ابوها و لا لا
عايدة و هي تنظر له و تبتلع لعابها و تضع يدها علي المصحف مراد يا نبيل ابوها اسمه مراد
في منزل عامر و مي
كان

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات