الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 28

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مشرقة على وجهه في الأوضه جوه ادخلى شفيها لاننا لازم نتحرك بسرعه
غرام وهي تسرع مهرولة ناحيه الغرفه و لم تستمع الي باقي حديثه و فتحت الباب على مصراعيه و نظرت بالغرفة فوجدت ابنتها جالسه على الفراش وتضم ركبتيها الي صدرها و اثار الدموع على وجهها
غرام الام بلهفه و اقتربت منها تقبلها علي وجهها بنتي حبيبتي أنتي كويسه عمل فيكي حاجه
غرام وهي تحتضن والدتها و بإيماءة بسيطه من راسها لا اطمني معمليش حاجه بس خلينا نمشي من هنا يا ماما انا
قاطعها مراد الذي كان واقفا بجانب الباب و يضع يديه بجيوبه تؤتؤ كده أزعل منك
ثم دلف داخل الغرفه و هو يقترب منهم و يردف بنبره حب و بعدين هو مش انا قولتلك متخفيش أنتي بنت غرام يعني بنتي وبنتي مستحيل اذيها و يلا بقا قوموا عشان هنمشي من هنا لانهم ممكن يوصلوا لنا و احنا هنا يلا بينا
نظرت غرام الأم لابنتها الذي كانت تنظر لها پذعر و هلع فأومأت لها أمها بهدوء حتى تستمع اليه فهي لا تعلم ماذا بإمكانه أن يفعل بهم إذا لم يطيعوه
مراد و هو يشير لهم بيديه خارج الغرفة يلا بينا يلا
بالدوار
غادة بتوجع أه يا نبيل انت بتعمل ايه انا معملتش حاجه ومعرفش غرام فين سبني آه
نزلت عايدة علي صوت صرخات ابنتها و نظرت لنبيل الذي يتطاول على ابنتها بفزع و حاولت فك حصارة عن ابنتها مثلما يفعل كل من فارس و إسراء و فارس
عايدة پخوف على ابنتها في إيه يا نبيل غادة عملت إيه عملتي إيه يا غاده
غادة بآلم اه انا معملتش حاجه يا ماما خليه يسبني شعري هيطلع في ايده
والده پغضب نبيل سيب البنت
نبيل و هو يجرها من خصلاتها و يصعد بها الدرج مش هسيبها مش هسيبها غير لما تنطق و تتكلم و تقولي مكان غرام فين
فارس في سره هتفضل طول عمرك غبي و متسرع أووف
أما نبيل فقام بدفع غاده داخل الغرفه واغلق الباب خلفه بالمفتاح و قڈف المفتاح بالغرفة فجحظت عيناي غادة و هي تردف پخوف انت انت هتعمل إيه انا معملتش حاجه
نبيل بنبرة شيطانيه انطقي يا و غرام فين و الا و ديني و ما أعبد لكون مطلع روحك في ايدي يا غادة و هي تبتلع ريقها أنا أنا معرفش يا نبيل انا هعرف منين إسراء أسئل إسراء هي اللي اكيد عارفه مش ابوها استلها هي
اقترب منها نبيل و هو يصيح بصوت عالي غاضب دب الړعب و الخۏف بقلبها و جعل جسدها ينتفض و يرتجف
كفاية كدب كفااااااااااية انا عرفت كل حاجه وعرفت مين اللي بنت مراد
غادة وهي تتحرك إلى الخلف بظهرها لا يا نبيل متصدقهوش دول كدابين عاوزين يفرقوا بينا أنا
اسكتتها تلك الصفعه التي انهالت على وجنتيها و هو لايزال يردف بتلك النبرة المخيفه هما مين دول مين دول يا بت اللي كدابين ها و بعدين خدي هنا لو هما فعلا زي ما بيقولوا تقدري تقوليلي مكنتيش بتخليني ألمسك ليه أو أقرب منك
غادة و هي تبتلع تلك الغصة أنت نسيت يا نبيل مش انت اللي زعلت مني عشان أتنازلت عن المحضر بتاع وليد و خرجته و ساعتها سبتني
غادة بنفي لا يا نبيل محصلش الكلام ده
نبيل و

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات