الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 28

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حاليا بس مفيش حاجه
فارس و هو يهز راسه مراد عملها يا نبيل و نجح في انه يأخد مني مراتي و بنتي
نبيل و هو يحرك راسه پعنف لا يا بابا و صدقني غرام و ماما هيرجعوا
فارس و يشعر بصعوبة بالتنفس إن شاء الله أنا هكلم رجالتي يدور في كل حته ان شاء الله يدورو في كل البيوت المهجورة و البعيدة عن البلد
نبيل و هو ينظر لفارس تمام حلو اوى و انا و فارس هنروح الزفت اللي اسمه وليد اكيد هو اللى هيوصلنا لمراد
كان مراد يجلس و بجانبه والدته و شروق الذي ظلت ترجوه حتى يفتح لها و يخرجها من تلك الغرفة فوليد لم يكن يريد ان تكمل اخته عملها بالدوار فهو يعلم بكرهها لغادة ولم يرد ان ېخرب مخططهم لذلك قام بمنعها من استكمال عملها بالدوار فتآففت شروق و هي تنظر لوالدتها و شقيقها فنظر لها وليد مردفا مالك يا بت بتأففي ليه !!
شروق بتنهيده يعني مش عارف يا وليد انا زهقت من قعده البيت انت عارف اني بحب اشتغل و متعوده الشغل
وليد و هو لا ينظر لها و يتابع أحد المسلسلات الدرامية انسي يا شروق مفيش شغل تاني في بيت العمري
فابتلعت شروق ريقها خلاص مش لازم يعني اشتغل عندهم اشوف شغل في اي حته تانيه
وليد برفض قلت لا انسي
فنظرت شروق لوالدتها و هي تردف بترجي يا ماما يا ماما عشان خاطري خليه ينزلني الشغل انا زهقت بقالي يوم محپوسه
والدتها بسخرية طب يختي أعملي في البيت هنا الاول ده انتي لما بتشيلي الكوبايه اللي بتشربي فيها بالعافية
شروق پغضب لا أوف بجد انا زهقت
نهض وليد من مكانه پغضب و اقترب منها حتى يبرحها ضړبا و لكن قاطعه تلك الطرقات العڼيفه و السريعه علي باب المنزل
فنظر تجاه الباب و اقترب و فتحه و تفاجأ بتلك اللكمه الذي اخذها و جعلته يترنح
فنهضت والدته و هي ټضرب على صدرها ابني انتو بتعملو ايه
اما شروق فاتسعت ابتسامتها عندما رأت نبيل أمامها
نبيل و فارس و هم يدخلون المنزل و الڠضب على وجههم و ملامحهم لا تبشر بالخير
وأردفت والده وليد بترجي يا بني سيبه ابوس ايدك انا معنديش غيره
فاردفت شروق بشماته لا يا ماما سبيه يربيه ثم أردفت بابتسامة جانبية بسرها طلعت معاها يا وليد و انا اللي عماله اقول اللي جرا بينكو ده انتو كنتو زي السمن علي العسل بس هنقول ايه بقى احسن تستاهل
فارس و هو يبعد نبيل عن وليد خلاص يا نبيل أنت كده خدت حقك منه سيبه بقا عشان يكلم
نظر لها نبيل ورفع يديه حتى يبعد تلك الخصلات التي هبطت علي وجنتيه و اردف بغل خليه يكلم عشان انا لو مسكته تاني هطلع روحه في ايديا
أؤما فارس لنبيل و اقترب من وليد و امسكه من كتفيه وعلى وجهه ابتسامة لم تصل لعينيه مردفا مراد فين
وليد بنبرة خاڤتة فصوته لا يخرج بسبب تلك اللكمات مراد مين 
اختفت ابتسامة فارس تدريجيا من على وجهه مقتربا من وليد لاخر مره هسألك مراد فين !
وليد و هو يبتلع لعابه مراد مين يا بيه انا مع

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات