رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت الثلاثون
يا ملك
ملك بتأفف اووف بقي
اما فارس و نبيل فوصلا إلى الدوار و هبطا من السياره و اسرعوا بلهفة تجاه غرام و ابنتها يطمئنوا عليهم
نبيل انتى كويسه يا ماما
غرام بإيماءة كويسه يا حبيبي
اما فارس فأراد أن يجذب غرام الي احضانه و لكنه لم يستطع فهي لم تصبح زوجته بعد اذا عليه ان يحسم ذلك الامر ويذهب لكريم الذي خرج من المستشفى بالأمس
فارس و نبيل و هم يلتفتوا ليردفون سويا عمار المحمدي
عمار بابتسامه لا ده انا كده هتغر بقي يا جماعه انتو تعرفوني
نبيل و مين ميعرفكش و ميعرفش المشاكل اللي بينكم و بين عيله الشرقاوي
نكزه فارس بذراعيه ليردف متشكرين جدا على اللى عملته مع الجماعة
عمار و ملامحه قد تغيرت تماما انا معملتش حاجه يا جماعه و بعد إذنكو بقى لازم امشي
عمار بأسف حقيقي مش هينفع مرة تانية ان شاء الله بعد اذنكو ثم نظر لغرام و ابنتها مردفا وحمدالله علي سلامتكوا مره تانيه
ثم استقل سيارته مغادرا الدوار لتقترب ملك من نبيل و فارس مردفه انا عاوزه اعرف بالضبط اي المشاكل اللي قولتو عليها و مين عيله المحمدي و مين عيله الشرقاوي دول
يتبع....
الفصل الواحد والثلاثون
ملك و هي تنظر لغرام مردفة في إيه يا فارس و انا كنت عملت ايه يعني ده مجرد فضول بصراحه يعني الواد شخصية اوي مش كده يا غرام
أومأت لها غرام مردفه بتأييد دي حقيقه انتي مشفتيهوش عمل ايه في مراد الزفت ده سحب من ايده وقام مثبته و بعدين قام ضربه على دماغه و ربطه و حطه بالعربية لا يا ملك و مشفتيهوش لما شغل مهرجان بنت الجيران بالعربيه و كان مندمج اوي معاه و يقولنا انا شغلته عشان افرفشكو بصراحة مقدرتش امسك نفسي من الضحك عسل اوي
ملك باستفسار طب ايه حكايه عيله الشرقاوي دي
عامر بهدوء لا عيله الشرقاوي و المحمدي دي حكاية طويلة اوي بس هما بيكرهو بعض جدا و اخر حاجة عملوها معاه ان واحد من عيله الشرقاوي اتجوز البنت اللي كان بيحبها عمار و هي سابته بكل سهوله او باعته البنت كان اسمها سارة تقريبا
انتبهت ملك علي ما قالته فوضعت يديها علي فمها و هرولت من امامهم اما الفتيات وتبادلوا النظرات سويا ولم يستطعوا منع ضحكاتهم وأردفت غرام يعني بصراحه هي معاها حق
و أسرعت مهرولة هي الاخري و لحقت بها اميرة و منه ليظل الشباب ينظرون لبعضهم البعض و الڠضب يعتريهم فنظرو لمي التي أردفت بمرح جرا ايه يا شباب في ايه بتبصولي كده و انا اتكلمت
و عقب دلوف مي و عامر لحق بهم الشباب و ما كاد أن يدلف مالك حتي جذبه حمزه من ذراعيه مردفا بهدوء مالك ممكن ثواني عايزك
أومأ له مالك وتحرك معه فأردف حمزه بخبث انا عاوز افهم ايه بقى الحكاية بالضبط
مالك بانعقاد حاجبيه حكايه ايه
حمزه و هو يحك أنفه اصلي شفتك انت و اميره و انتو بتكلموا فعندي فضول اعرف كنتو بتكلمو في أي
مالك و هو يقترب منه يهمك اوي تعرف
حمزه بضحكه خبيثه أكيد طبعا
مالك بابتسامه كنت بقولها اني بحبها و عاوز اتجوزها
حمزه بشړ بسهوله كده سامحتها و عاوز تجوزها
مالك و هو يرفع احدي حاجبيه مش فاهم يعني ايه بسهوله كده
حمزه بمكر هو انت متعرفش ان اميره قيلالي انك بتحبها و انها مش معبراك بس اظاهر انها ملقتش غيرك بعد ما انا طنشتها اصل بصراحه هي خنيقة اوي و عاوزاني كل شويه اكلمها بس حقيقي أنت اللي صدمتني كنت فاكرك عندك و لو شويه كرامه
قاطع حديث حمزه تلك اللكمة القوية من مالك و هو يردف پغضب احترم نفسك يا حمزة أنا مش عاوز امد ايدي عليك بس عشان خاطر أهلك بس انت كده زودتها اوي
حمزه بوقاحة ايه يا مالك هو انا بكدب هي مش كانت مطنشاك و بتجري ورايا دلوقتي لما انا طنشتها انت حليت اظاهر انها بتتسلي بيك و انت المغفل اللي صدقتها
مالك و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه مردفا پغضب هادر أنا مش همد ايدي عليك عشان بس مش عاوز اوسخها و لو على المغفل فمفيش مغفل غيرك بص حوليك كويس يا حمزه و انت تعرف مين اللي بتحبك بجد
ثم دفعه و تركه دلفا الى الدواراما حمزه فضيق عينيه لا يعرف من يقصد مالك بحديثه ذلك
صعد نبيل الدرج تاركا الجميع بالاسفل و دلف الي الغرفة و وجه لا يبشر بالخير فوجد عايدة تجلس بجانب ابنتها التي لاتزال آثار الصڤعات التي نالتها علي وجهها فنظر نبيل ببرود ناحيه عايدة مردفا ببرود من فضلك اطلعي بره
عايدة و هي تنهض من على الفراش و تقترب منه مردفه بنبره أشبه بالترجي أرجوك يا بني ارجوك متعملش حاجه فيها هي قالتلي علي اللي هي عملته هي غلطت و اتعلمت و صدقني مش
كادت تكمل ليقاطعها نبيل متحاوليش بنتك مش هتفضل علي ذمتي يوم واحد كل ما هبص في وشها هفتكر خيانتها و طعنها ليه في ضهري امنها ازاي علي نفسي و بيتي و عيلتي بعد كده ها
عايدة و هي تبتلع ريقها يعني ايه كلامك ده
كاد يتحدث و لكنه قاطعه صړاخ غادة ونهوضها من على الفراش متحامله علي الآلام جسدها مردفه پغضب و صياح متتحايليش عليه يا ماما أنا كل ده سمعه و مش بكلم لاني مش قادرة اكلم من ۏجع جسمي
ثم نظرت لنبيل مردفه بكلمات أثارت غضبه مرة آخري وليد فين يا نبيل ها وليد فين
نبيل بتهكم عاوزه تعرفي هو فين هجاوبك يا بنت مراد ابوكي و حبيب القلب دلوقتي في السچن هو انا مقولتلكيش أنه غرام و ماما رجعوا و ابوكي رجع السچن من تاني بس المرة دي مع حبيب القلب و اهو يسليه بالمرة
غادة پصدمة حبسته يا نبيل
نبيل بإيماءة ساخرة مقلدا لها حبسته يا غاده
غادة وصدرها يعلو ويهبط من شدة الڠضب فاقتربت منه تريد لكمة بيديها و لكنه استطاع امساك يدها و منعها وأردف بفحيح الأفاعي زعلانه علي حبيب القلب متزعليش اوي كده انتي هتحصليه ده تستر على مچرم هربان قاټل يا حبيبتي يعني مش اي حد وغير كده ساعدتوه في محاولة قټله لكريم
غادة پبكاء لا لا يا نبيل وليد