رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت الثلاثون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تجاه منه التي احمرت وجنتيها من الخجل و كانت تنظر تجاه الأرض فأردف حمزه بضيق هو انت شايف انه وقت هزار يعني !!
ملك و هي تنظر لحمزة و أردفت بتهكم ملحوظ و ميهزرش ليه يعني ايه اللي حصل عشان ميهزرش لو علي نبيل فنبيل اقوي من كده واهي كلبة و غارت في ستين داهيه
نظر نبيل لملك و هو يضيق عينيه مردفا في سره صح انت صح يا ملك
ملك و هي تعود بظهرها للخلف لتسند ظهرها على المقعد رافعة إحدى قدميها و وضعتها علي الاخري بطريقة رجولية بحته لفتت انتباه حمزة الذي اردف بصوت خاڤت لملك الجالسه بجواره اظاهر انهم غلطوا لما سموكي ملك فنظرت له و هي تضيق عينيها لا تفهم مقصده من حديثه ولكنه أكمل حديثه بإشارة من رأسه تجاه مالك مردفا مالك فيه انوثه عنك
حمزة بسخرية اها مالها
ملك بابتسامة جانبيه فيها رجولة عنك
ضم حمزه قبضته پغضب و اردف پغضب احترمي نفسك يا ملك
ملك بحدة ولو محترمتش هتعمل ايه يعني !
جز على اسنانه مردفا بوعيد لو على العمايل فمفيش اكتر منها
ملك و هي تنهض تارك خلفها حمزه يتاكله الڠضب العب بعيد يا شاطر
نبيل بتنهيده و ينظر تجاه فارس انا عارف انكو هتستغربوا كلامي بس انا غلطت كتير مع فارس و حابب اني اعتذر منه و حابب اكتر اني اصلح غلطي و اللي عملته زمان
كان فارس يستمع لحديث نبيل و عينيها تتسع مع كل حرف يخرج من فمه فهو لا يصدق بان نبيل يردف بذلك الكلام فلو ان احد اخبره بان نبيل سيفعل ذلك معه لم يكن سيصدقه و بدأت ابتسامته تتسع تدريجيا فهو يحب نبيل فهو يعرفه منذ صغره و كم أراد أن يكون صديقين مقربين و لكن في كل مرة كان يقترب منه كان نبيل يبتعد يعلم جيدا بغيرته العمياء التي نهشت قلبه و يعلم ايضا بان الغيره كانت دافع له حتى يكره فتقرب غرام منه كان يضايقه كثيرا
نبيل بهدوء فارس خلينا نروح لكريم و ننهي موضوع طلاقه من غرام ثم نظر لوالده مردفا بابا بعد إذنك فارس و غرام لازم يتجوزوا ضيعوا كتير اوي وكل اللي ضاع منهم لازم يعوضوه و كاد يكمل فقاطعه فارس الذي انفرجت أساريره مردفا بسعاده حقيقيه ناهضا من مكانه محتضنا نبيل بفرحه بادلها نبيل له ينصر دينك يا نبيل
نبيل بابتسامة بسيطة اتفضل يا سيدي
فارس و هو يأخذ نفسا عميقا و يخرجه بهدوء ناظرا لفارس عمو أنا عارف انك مش هترفض لي طلب و انك بتحبني فعشان خاطري عشان خاطر امي الغلبانه اللي هناك دي اللي عايزه تفرح بيا لتوافق
شهد بتذمر انت هتشحت يا فارس ثم نظرت لزوجها مردفه بصوت خافض الواد طلع لك يا آسر عنده خلل في مخه
اسر بابتسامه مصطنعه حتي لا يلاحظ احد حبيبتي الله يخليكي تسلميلي وبنتك كمان والله طلعالك
لكزته شهد مردفه طب اتكلم هتسيب ابنك كده كتير قول حاجه
أسر و هو يزفر بضيق حاضر
ثم نظر لفارس ها يا فارس قولت ايه
فارس و هو ينظر لزوجته التي أومأت له بابتسامه بسيطه علي وجهها تمام يا جماعه علي خير الله
و لكن جحظت عين الجميع عندما نهضت غرام مردفه بتذمر لا يا بابا انا مش موافقه و مش عاوزه اتجوز فارس
في سيارة عامر و مي
كانت تصدح صوت ضحكات عامر بالسيارة فلكزته مي الذي كانت تنظر له بغيظ ممكن اعرف انت بتضحك علي ايه
عامر من بين ضحكاته يعني مش عارفه يا حبيبتي ده انتو عيله مجانين والله اخوكي اللي لسه مدخلش جامعه و عاوز يجوز و لا ملك اللي زي ما تكون مېت راجل في بعض وكله كوم و فارس و غرام كوم تاني هو قعد يترجى ابوها يوافق و هي تقوم بكل سهوله تقوله لا
مي بضحكه بسيطه طب متتريقش لو سمحتي علي عيلتي انت سامع
عامر بمرح علم و ينفذ يا مي هانم بس حقيقي ھموت و اعرف فارس هيعمل ايه مع غرام كل ما افتكر وشه اللي احمر و كانه هاين عليه يقوم يجيبها من شعرها مقدرش امسك نفسي
مي بنفي لا من الناحيه دي مفيش قلق غرام بتحبه و هو كمان هو بس الغباء كان واخده شويه و انا متاكده انه هيعرف يقنعها
ثم نظرت تجاه الطريق و أردفت باستغراب انت رايح فين يا عامر ده مش طريق البيت
عامر بإيماءة اها ده طريق المستشفى لازم نطمن و نعرف انتي حامل و لا لا
مي بإيماءة ماشي بس يارب يطلع زي ما توقعنا نفسي في بيبي اوي يا عامر
عامؤ و هو يمسك يديها ان شاء الله يا حبيبتي
و بعد مرور بعض الوقت
كانوا يجلسون أمام تلك الطبيبة التي أنهت الكشف علي مي للتو فأردف عامر و هو ينظر للطبيبه ها يا دكتورة طمنينا
مي و هي تعدل ملابسها و تتجه ناحيه عامر تنتظر كلام الطبيبه بفارغ الصبر و تدعي ان يتحقق ما يتمناه هي و زوجها لتكتمل سعادتهم
وأردفت الطبيبة بابتسامه مبروك يا مدام مي انتي حامل في أسبوعين
مي و هي تضع يديها على فمها وعينيها تلتمع بالدموع الف حمد و شكر ليك يارب الحمد لله
اما عامر ظل لا يستوعب وظل عدة ثواني يحاول بهم استيعاب ما قالته الطبيبة وعندما استيعابه نهض من مكانه محتضنا زوجته التي كانت تبكي بسعاده و ابتسمت الطبيبه علي ما يفعلوه فيبدو انهم عاشقين حتى النخاع
عامر بحب الف مبروك يا حبيبتي مبروك
مي و هي تخرج من احضانه الحمد لله يا عامر الحمد لله ربنا استجاب مننا
في منزل حفيظة
دلفت حفيظة غرفتها هي و زوجها لتجده يتحدث بالهاتف و السعادة لا تسعه
الف مبروك يا عامر الف مبروك يتربي في عزك يا حبيبي خلي بالك من مراتك يا
عامر تمام و بارك لها بالنيابه عنى و احنا ان شاء الله بكره هنجيلك مع السلامه
و عقب إنهاء مكالمته أردفت زوجته پصدمه
هي مي حامل
أومأ لها زوجها ايوة لسه عارفين انهارده و اعملي حسابك نروح لهم بكره نبارك لهم و
لم تستمع حفيظة لباقي حديث زوجها فذهنها الان شاردا فهي تعلم بأن اختها وابنتها سياذون مي رغم رفضها فهي قد سمعت حديثهم الذين تحدثوه عند نهوضها و لم ينتبهوا عليها و انها استمعت إليهم وعلى الرغم من معرفتها بذلك الامر و لكنها لم ترد أن تخبرهم حتى لا تكون شريكه إذا علم عامر و اذا حدث و علم عامر بما فعلوه تكون خارج الموضوع و لكن الان لا تستطيع أن تتركهم يأذونها فهي تحمل حفيدها و قطعه من ابنها في أحشائها إذا فعليها التصرف سريعا و انقاذ مي من براثنهم ليس من اجلها و لكن من اجل حفيدها
يتبع....