رواية حواديت من الواقع الفصل 4
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يا زين تعبانه بكره نتكلم حليت كويس
زين بضحك
حليتي ايه
ليلي
الامتحان كان وحش كويس شوية كده
زين بضحك اكثر
انتي بتقولي ايه ليلي فوقي
لا يوجود رد
بصوت اعلي
ليلي انتي سمعاني ليلي اصحي
أغلق هاتفه ورن مره اخري لكي تستيقظ
مره واثنان وردت
ليلي
يووووه عايزاه انام نعسانه
زين
اصحي عندنا مشوار
مش هروح نعسانه يا زين نعسانه علشان خاطري سيبني انام
زين
خلاص نامي انا كمان مش هروح
ليلي
بكره ننام
زين
يخربيت الي
ليلي
ايوه ايوه سلام
واغلقت الخط ضحك زين ضحكه رجوليه راه محمود
محمود
بتضحك علي ايه
زين تحمحم
لا ابدا شوفت حاجه في التلفون
محمود
يعني مكنتش بتكلم ليلي
رنيت اشوفها علشان المشوار لقيتها نايمه فخلاص
محمود
ليلي سخنه وتعبانه قمر لسه قيلالي فمعلش تعالي نروح انا وانتي ونورا عادي
زين
تعبانه ليه
محمود
مش عارف والله يمكن من تغير الجو بس هي فعلا مش قادره حتي تكلمهم قمر بتقولي بتقول كلام وخلاص مش فاهمين هي عايزاه ايه عملوا كمدات واخدت علاج ونامت تاني
محمود
يلا طيب انا جاهز مش هنروح
زين
لا لا خلاص كده كده هنروح كلنا في الخطوبة وكتب الكتاب انا عندي شغل رايح اخلصه
ترك محمود وذهب
نظر محمود بقلة حيلة لصاحب عمره ثم ذهب هو الاخر
بعد يومين كان اليوم الوعود البيت ملئ بالضجيج وجنينة المنزل يتم تزينها من قبل العمال فكتبت الكتاب شوف يتم بها
زين بغرفته يجلي علي طرف فراشه ينظر للاشئ ممسكا بهاتفه المفتوح علي تطبيق المراسله الذي بينه وبين ليلي
بعد وقت من التفكير
امسك الهاتف وكتب رساله
ليلي أنا لسه بحبك لو انتي موافقه تعيشي معايا هنا قوليلي وانا هوقف كل حاجه ومش هكون لحد غير ليكي ليلي اتمني تساعديني مضيعش نفسي ومظلمش واحده تانيه معايا انا عمري ما هعرف انساكي انا مش عارف انا بعمل كل ده ازاي بس انا مش حاسس بنفسي مش حاسس بحاجه غير اني حاسس بغرق والله حاسس اني بغرق ومش لاقي اي ايد تشدني اما مخڼوق خنقه مش طبيعيه حتي صلاة مش قادر اصليها وادعي ربنا يخرجني من كل ده ويرزقني بيكي انا مش قادر اعمل اقل حلجه ممكن اعملها ليلي لو لسه بتحيبني ساعديني ساعديني اتخلص من الکابوس الي عايش فيه ده
ليلي
ماما مشوفتيش تلفوني
ناهد
دوري عليه في اي حته الدنيا زحمه اوي هتلاقيه هنا ولا هنا
ليلي
اخر مره كان معايا وانا تحت مع عمتو بس مش عارفه حطيته فين بجد
ناهد
خدي تلفوني رني عليه
ليلي بياس
عملاااه صامت انا غبيه
ناهد
خلاص لو اي حد شافه هيجبهولك متشليش هم عايزاه في اه يعني دلوقتى روحي اجهزي علشان ننزل بدري
يووووه حاضر رايحه
ذهبت ليلي لكي تجهز
علي الجهه الاخري في غرفه زين
ظل ساعه ممسكه بالهاتف منتظرا اتصال من ليلي از رد أو حتي شارة انها رات الرساله ولكن لا حياة لمن تنادي ظن انها تتجاهله عمدا ترك الهاتف سريعا علي طرق الباب
زين
ادخل
دخلت لطيفه
لسه ملبتسش خلص علشان تروحوا تجيبوا العروسه من الكوافير
زين بياس
حاضر قايم قايم
هلال
شكلك زي القمر
ليلي
دي عيونك يا هلو
هلال
والله زين خسر جوهرة تستاهلي حد احسن منه مېت مره
ليلي
زين كمان يستاهل حد كويس مش موضوعنا دلوقتى قولي بس انتي العريس ولا ابوه ايه الحلاوة دي
هلال
طالعه بكاشه ليا ازاي كده
ضحكت ليلي بصوت مرتفع في ذلك الوقت كان وقت دخول زين والعروس الي المنزل
نظر زين الي ليلي وامسك هاتفه نظر به مره آخر ليتاكد من انها لم ترسل شئ
سمعت ليلي همهمات ان العروس وصلت
وقعت عيناها علي زين الذي ينظر اليها بحزن والي العروس الجميلة التي تقف بجواره فهي جميلة حقا لوهلت بدأت تضع نفسها في مقارنه معاها ووجدت انها خسړت بالتأكيد كيف لزين ان تكون هذه بجانبه وينظر لها هي لم تفهم نظرات زين وكأنه يلومها علي شئ
جلست العروس بجانب والدها علي الطاولة وزين وهلال من الجهه الاخري اخرج الماذون دفترة وبدأ في كتابة بياناتهم
وليلي تشعر انها بكابوس وزين لم يستطيع أن يرفع عينه علي الهاتف منتظر منها اي رد ولكن لم يتغير شئ بدا الماذون في كتب الكتاب وزين ممسكا بيد والد العروس ويردد خلفه بلا اي مشاعر او روح وكأنه آله هو نفسه غير مصدق ما يحدث الآن
قمر خلف ليلي
مش ده تلفونك انا لقيته في المطبخ
ليلي بصوت يكاد ان يخرج
هاااا ااااه اه تلفوني كنت بدور عليه شكرا يا قمر
قمر
انتي كويسه طيب تحبي ندخل جوا
ليلي
لا لا كويسه مټخافيش تعالي شوفي شكلهم حلو اوي والعروسة جميلة
قمر
مفيش أجمل منك يا ليلي
ليلي بلا وعي
هي أجمل
رفعت ليلي هاتفها لكي تشغل نفسها به حتي لا تبكي من قبل أن تقوم بفتحه رأت اسم زين من بره
فتحته سريعا لكي تري ما الذين أرسله لها
فتحت برعشة ايد رسالته
وبدأت في قرأتها پبكاء صامت ورفعت عينها علي زين سريعا بعدما انهت قرأتها لتخبره انها...
قاطع تفكيرها وكل ما كان يدور في عقلها من أفكاره تفعلها بعدما قرأت الرساله صوت الماذون وهو يردد
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير جواز مبارك ان شاء الله
تعال صوت الزاغريد
ونظر زين الي ليلي رآها تبكي وتفر هاربه الي الداخل كاد ان يهم خلفها سريعا ولكن هناك ما سرعان امسك كتفه وهتف بهمس
زين
بس يا بابا ليلي ليلي طب حد يروحلها
هلال
شوف مراتك يا زين
امسك زين هاتفه سريعا فراى انها قرأتها الرساله اخيرا
نظر إلى أثر المكان الذى كانت ليلي تقف فيه والى الفتاة التى لا يعرفها وأصبحت على اسمه الآن
حواديت_من_الواقع
مش هنسي افكركم الرواية مفيهاش احداث اوفر او مش واقعيه او نافيا او اكشن من بتاع كل الروايات لأنها حقيقه