رواية ما واراء العيادة النفسية الفصل الاول والثاني بقلم منه مصطفى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صحيت من النوم مفز.وع للمره المليون شايف فيها أخويا "سيف" في الحلم يوصلي رساله بس أنا مش فاهمها
ليلى "الأخت الصغرى":نفس الحلم
شريف:للأسف هو
"أنا شريف دكتور نفساني عندي ٢٨ سنه حديث التخرج انهارده اول يوم ليا في المستشفى ومتحمس جدا آه بالمناسبه الي كنت بحلم بيه أخويا التوأم_ الله يرحمه_
فطرت وعملت الشاي وخته في المج بتاعي ونزلت عشان الحق الروند من أوله
إياد:اهو يا عم هقد في وشك طول اليوم في المستشفى
بعد الضحكات بينهم والقليل من التسامر قطع حديثهم دكتور "محمود" مدير المستشفى
محمود:اهلا يا دكاترة نورتوا المستشفى كلها
- دا نورك يا دكتور
محمود: تسلموا تمام انت يا إياد هتاخد مريض في غرفه ١٠٥
أنا إنت يا شريف مريضة غرفة ١٠٧
ـ أيوا يا عم ما شيه معاك
شريف: حبيت اضيفلك انها مجرد حاله واحنا دكاترة نفسيين يا غبي
ـ خلاص يا جدع متقفش كده
ثم تجاوروا في مشيهم ومن ثم وصل إياد لغرفته وترك شريف يكمل الطريق بمفرده
ثم وصل شريف أمام الغرفه واستلم ملف الحاله المسؤل عن علاجها من طاقم التمريض وقام بقراءته بعناية وكانت الحاله لا تستطيع الحديث كما ذكر ويبدوا انها قد تعرضت لصدمه ادت لعدم قدرتها على الكلام وثم دلف للغرفة "١٠٧"
ليثبت شريف في مكانه مندهشًا :أنتيِ قولتي إيه؟
#ما_وراء_العيادة_النفسية
#منه_مصطفي
يهمني رايكم مهما كان بسيط
الجزء الأول
_أنا مراتك
نظر لها پصدمه وصمت تام يشق الأفاق وسط عيون الطاقم الطبي كاملا وأكمل
..أنا أصلا مش متجوز وأنا مش سيف أنا شريف
ولم يلبث حتى أكمل كلامه وسقط هاويًا فاقدًا للوعي ليركض الطاقم بأكمله ليقوموا بالإجراءات اللازمة لإفاقته
إياد بضحك..اي يا شريف مش شغل دكاترة دا أنت وقعت كدا ليه أنت لحقت تشتغل
شريف پصدمه..أخويا سيف متجوز
إياد بضحكات أكثر..أخوك مېت من سنتين يا شريف هي الخبطه كانت جامده لدرجة إنك بتهلو.س
شريف.. والله العظيم تسنيم قالتي انها مراتي ونادتني بسيف
شريف پغضب..الحالة الي هعالجها
إياد..يمكن كانت تعرف سيف
شريف..انا دلوقتي مش فاهم انا اخويا متجوز ولا الست دي بتحور