رواية ما واراء العيادة النفسية الفصل الاول والثاني بقلم منه مصطفى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وانا بتهيقلي انا هتجنن
يقطع حديثهم الطبيب
ـ بس يا شريف أنت عارف إن تسنيم مش بتتكلم أساسًا
شريف..أول ما شفتني قالتلي إن أنا سيف وأصلا سيف أخويا ـ الله يرحمه ـ مش متجوز
إياد..يعني أخوك الي مش متجوز ومېت من سنتين جايه واحده تقول انها مراته وعرفاه وكمان اتعرفت عليك هل هي بتحور ولا أخوك كان معيشكم في كدبه كبيرة
إياد..لو اغمى عليك تاني
شريف..بطل عبط
إياد..والله لو وقعت ما هسأل فيك
نهض شريف مت مجلسه واتجه مره أخرى لغرفة 107 ودلف وهو يبتلع ريقه غصه
شريف..ممكن اعرف انتِ مين
نظرت له تسنيم بحزن ثم بدأت بالبكاء
تسنيم..انا مراتك
شريف..انا والله ما متجوز
ليصدم شريف للمره الثانيه
..ابننا؟
اللهم صلِّ وسلم عليك يا نبي
يعني أخويا مستغفلنا ومتجوز ومخلف
ليكمل شريف..وابنك عنده كام سنه
تسنيم..انت مش فاكر شريف عنده سنتين ونص
شريف..انتِ مش مراتي والله انا مش فاهم حاجه معاكي صوره لزوجك الي بتقولي عليه انا
تسنيم..يا سيف مالك انت سيف ايوا انت ممتش يوم ما العربية اتقلبت بيك انا كنت حاسه وكنت دايما بقولهم انك عايش وفكروني مجنونه وجابوني المصحة وشريف ابننا مع ماما تعالى يا حبيبي طلعني ونرجع بيتنا
تسنيم..مالك يا سيف
شريف پغضب..قولتلك انا مش سيف انا شريف
ثم خرج شريف من الغرفه متجها لمكتب وقام بأخذ إذن وخرج
وعاد لمنزله ودلف وقام بالنداء على والدته و اخته الصغري
شريف..اخوكي يا هانم متجوز ومغفلنا كلنا
الام پصدمه..ابني عايش
شريف..لا متجوز قبل ما ېموت بتلت او اربع سنين
ليلى..شريف انت بتقول ايه
شريف..انا قابلت واحده في مستشفى بتقول ان سيف جوزها وكان مفكراني ان انا سيف وكمان مخلفه شريف منه
ليلى..نعم دي نصااااابة
شريف..ڼصابة اي وهي اصلا كانت الحاله الي انا مفروض اعالجها ومبتتكلمش واول ما شافت وشي نطقت مكشوف عني الحجاب تقريبا
شريف..البيه الي كان مفهمنا طبيعة شغله السفر ماما عندي مأمورية ماما عندى ايفينت ماما هبات برا
ليلى..انا عاوزة اشوف البنت دي
شريف..سياسة المستشفى هتمنعك مينفعش تتعاملي مع اي مريض من غير تصريح مزاولة المهنة
الام..الكلام ال أنت بتقوله أغرب من الخيال
بعد ساعة من الحديث او أكثر قرر شريف الذهاب لإحدي الكافيهات واتصل بصديقه اياد ليلتقي به
شريف پصدمة..سيف!!!!!!!!!!
#ما_واراء_العيادة_النفسية
#منه_مصطفى
بارت٢
يهمني رايكم مهما كان بسيط