رواية خداع قاسى الفصل 25 بقلم ديانا ماريا
إيه اللي حصل للدرجة دي
سردت له ما قالته الطبيبة بصوت مرتجف ثم تابعت پانكسار مقدرش يا أمجد افرض العلاج منفعش بعد ما أكون اتأملت على الفاضي واستنيت مش هقدر استحمل خيبة الأمل دي أبدا
فوضع ذراعه حولها وهو يتنهد طب يا حبيبتي اعملي اللي يريحك متضغطيش على نفسك لو عايزة أنا معاك لو مش عايزة براحتك برضو أهم حاجة متزعليش كدة
لم يستطع أن يجيبها فهو يريدها أن تتخذ ذلك القرار بنفسها حتى لا تشعر بالضغط
قال برقة أنت شوفي أنت عايزة تعملي إيه وأنا معاك فيه ولو ربنا أراد وكان لينا نصيب نخلف هكون أسعد إنسان في الدنيا أني جيبت ولد أنت أمه ولو ملناش نصيب مش هيتغير أي حاجة بالنسبة هفضل أحبك زي ما أنت كفاية وجودك في حياتي
ابتسم بحب طبعا بحبك يا علياء إزاي مش هحبك وقفتي جنبي في أصعب أوقات حياتي ورغم كل اللي حصل مزهقتيش ومشيتي لقيت معاك كل حاجة كنت بدور عليها إزاي محبكيش
احمرت وجنتي علياء من الخجل بينما برقت عيناها من السعادة وأنا كمان يا أمجد حبيتك وحبيت حنيتك ولطفك والأمان اللي لقيته معاك وكنت بدور عليه دايما
مرت خمسة أشهر على مداومة علياء للدواء وقد قررت المخاطرة والتجربة ودعت الله ألا ينكسر قلبها حتى وإذا لم يتحقق أملها
كادت تسقط من شدة وقع المفاجأة عليها فاستندت على حوض الحمام أمامها طرق أمجد الباب حتى يطمئن عليها لأنها أطالت البقاء وحين لم ترد نادها بقلق علياء أنت كويسة
لمح بطرف عينه الاختبار فحدق إليه مذهولا ترنحت علياء فاستندت بظهرها على صدر أمجد ليمسكها بإحكام
قالت علياء بصوت مبحوح من شدة البكاء شايف يا أمجد أنت شايف اللي أنا شايفاه صح أنا حامل يا أمجد حامل! يالله مش قادرة
رد أمجد بتأثر اه