الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سړقت نبضات قلبي الفصل 1-2-3-4

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس اليك... فتلك هي الکاړثة
فى أحدى المطاعم
أميره بخبث أنا مبسوطه أووى ياحبيبى
محمد بابتسامه وأنا كمان ياحبيبتى بس أنا مستغرب من حاجه
أميره أيه هى 
محمد لما قولت لفاتن بنت عمى مفرحتش كده يعنى معبرتش بفرحتها
أميره بتمثيل الحزن تلاقيها لما عرفت ان انا العروسه
محمد باستغراب طب وايه المشكله
أميره على نفس التمثيل أصل هى عمرها ماحبتنى أبدا ولا حبت الخير ليا اكيد استخسرتك فيا
محمد بدهشه مش معقول فاتن كده دى بنت عمى وأختى وأنا عارفها طيبه وبتحب الخير لغيرها وبعدين أنتى صحبتها المقربه ازاى متحبكيش
أميره بخبث كله تمثيل ياحبيبى عشان تبين ازاى انها بريئه لكن أسألنى أنا أنا صاحبتها وعاشرتها وعارفه أسلوبها
محمد بضيق طب كفايه كلام على فاتن بقا وخلينا فى فرحتنا
أميره بمكر وبابتسامة أنتصار أه طبعا ياحبيبى نخلينا فى فرحتنا
عند سيف راح القسم وكان وراه كذا قضيه ومنهم قضيه غريبه شويه
سيف بهدوء أحكيلى بقا بالراحه ال حصل واوعدك أن هساعدك
البنت بدموع ورعشه انا ك كنت عارفه أن بيكلم بنات وكده بس حاولت أتجاهل عشان لو واجهته ممكن يطلقنى ويطردنى وأنا أهلى متوفين ومليش حد خالص تجاهلت كتير وهو كان دايما بيضربنى ويبهدلنى دايما وكان بيخلينى ابات فى المطبخ ده كله عشان عمى حرمني من الورث وهو مطالش حاجه منه فضل يعايرينى طول الوقت ودايما كان ك كان
سيف بيحسها على التكمله كان ايه
البنت باحراج ودموع بيغتصبنى وعمره ماعملنى معامله ترضى ربنا دايما اهانه وذل لحد ماجه امبارح وكنت راجعه من الشغل ماهو بيشغلنى فى البيوت عشان أصرف عليه رجعت وسمعت صوت ضحك ست جو دخلت وانا مش قادره اقف على رجلى ومش مستوعبه توصل معاه لكده مستحملتش ومدريتش غير وانا بجيب السکينه وبقتله بأيدى دى مكانش قصدى والله بس تعبت تعبت
وفى اللحظه دى البنت اڼهارت خالص
سيف صعبت عليه حالتها طلب العسكرى
العسكرى وهو يأدى التحيه العسكريه أوامرك ياسيف باشا
سيف بهدوء خدها يابنى وحولوها للمستشفى عشان اعصابها تعبانه وعين عليها حراسه شديده لحد مانشوف هنعمل معاها ايه ومحدش يقرب منها
العسكرى أوامرك ياباشا
واخدها وخرج وهى مڼهاره ومفيش على لسانها غير أنا ال قټلته قټلته
سيف رجع راسه لورا وغمض عيونه وبيفكر فى حال الناس وال بيحصل فى الزمن هو الصحيح لسه فى رجاله بالشكل ده بيعاملوا الستات كأنهم جوارى ميعرفوش أن دى وصية رسول الله وأعظم شئ فى المجتمع والجنه تحت أقدامهم حقيقى هو فى كده
مروان يابنتى وربنا هاجى أتقدملك الأسبوع الجاى بس ورايا مهمه طالعها يخربيت الذكاء
شروق مش واثقه فيك
مروان برفعة حاجب ليه بتحبى سوسن
شروق مقصدش ياسطا بس أنا قولت لماما عليك بقالى كتير وكل شويه تسألنى أنت هتيجى أمتى
مروان پصدمه ياسطا !! ماشى ياشروق وربى هاجى قريب خلاص ارتاحتى
شروق بابتسامه هو ده مارو ال أنا بحبه
مروان بغمزه وهى دى قلبى ال أنا بحبها
شروق بتحول سلام بقا ياصحبى عشان ماما بتناديلى
وأغلقت الهاتف فى وجهه
مروان بص للفون پصدمه وأردف وربنا بحب صحبى
فى ڤيلا منصور
وصلت حنين وهى مرهقه من كتر التفكير وكمان بتفكر فى كلام سيف ليها جلست على الأريكه بحزن وافتكرت كلامها مع سيف
فلاش باك
أنا مستعد أسدد كل حاجه على والدك وامنع الحجز من عليكم بس تتجوزينى
حنين پصدمه ننننننعم!!!
سيف هو ده الحل الوحيد
حنين پغضب أنت بتستغل الظروف
سيف ببرود أنا كل ال قصدى اساعدك
حنين بضيق ممكن تساعدنى بطريقه تانيه غير دى لكن ليه الاستغلال ده
سيف تحدث فى نفسه والله ماقصد أستغلال أنا فعلا حبيتك
حنين بنفاذ صبر روحت فين
سيف ها معاكى معاكى ها قولتى أيه هو ده الحل ال عندى
حنين قامت وقفت بتحدى وأنا مش موافقه عن أذنك
وتركته وغادرت وركبت تاكسى ومشيت
سيف ابتسم بثقه هترجعى ليا ياحنين قلبى
باااك
حنين فاقت من شرودها وهى بتستغرب عدم وجود أختها قلقت عليها وطلعت تطمن عليها فى غرفتها فضلت تخبط كتير ومفيش رد قلقت أكتر فضلت تزق فى الباب مفتحش وللأسف كان مقفول من الداخل نزلت سريعا وبصوت عالى
حنين بصړاخ عم عبدو ياعم عبدووو
عم عبدو البواب دخل من الباب بخضه خير ياست هانم
حنين بدموع فاتن فى أوضتها ومبتفتحش تعال أكسر الباب بسرعه
عبدو طلع بسرعه ورزع الباب أكتر من مره لحد مافتح
حنين شافت أختها واقعه على الأرض وفاقده الوعى
حنين پصدمه وصړاخ فااااتن....
سرقت_نبضات_قلبي
البارت الثالث 
عاوزه تفاعل كتيير 
سرقت_نبضات_قلبي
البارت الرابع
فى المستشفى
حنين أخدت فاتن المستشفى وهى قلقانه جدا على أختها الوحيده وصلت ودخلوها غرفة الكشف وحنين كانت واقفه ھتموت من القلق وبعد وقت خرجت الدكتوره
حنين بقلق خير يادكتوره هى كويسه
الدكتوره هى أتعرضت لصدمه وأثرت عليها بس أنا دلوقتى أديتها حقنه مهدئه وهتصحا كمان ساعه
حنين بارتياح تمام شكرا
الدكتوره الشكر لله عن أذنك
حنين أتفضلى
الدكتوره غادرت وحنين كانت محتاره ياترى صدمة ايه ال أختها اتعرضت ليها ممكن تكون عرفت موضوع الحجز ده قاطعها من شرودها رنين هاتفها وكان محمد
حنين الو يامحمد
محمد الو ياحنين أنتي فين فى موضوع مهم كنت عايزك فيه
حنين بتنهيده أنا فى المستشفى مع فاتن
محمد بخضه مستشفى ليه هى مالها
حنين معرفش والله انا روحت الڤيلا لقيتها فاقده الوعى
محمد بلهفه طب العنوان بسرعه عشان اجيلكم
حنين العنوان...........
محمد تمام مسافة السكه وقفل معاها ونزل ركب تاكسى وطلع على المستشفى وبعد وقت وصل ودخل سأل على الغرفه وراح عندها وكانت حنين واقفه
محمد بقلق مالها فاتن ياحنين
حنين تنهيده معرفش أنا دخلت لاقيتها واقعه على الأرض والدكتوره قالتلى أنها صډمه
محمد باستغراب صدمة أيه 
حنين الله أعلم
محمد طب ينفع ندخلها
حنين نص ساعه كده تكون فاقت
محمد تمام هنزل أشوف حساب المستشفى
حنين بشرود تمام
محمد نزل وحنين جلست على أقرب كرسى ووضعت راسها بين ايديها
فى القسم
فى مكتب سيف كان مروان جالس امامه
سيف بتفكير تفتكر هتوافق
مروان اممم أكيد دى فرصه متتعوضش يعنى واحد فى مركزك ده وكمان هيسدد ديونهم ايه ال هيخليها ترفض
سيف انت مش فاهم حنين مش زى بنات اليومين دول الفلوس مش أهم حاجه فى حياتها
مروان أنت حبيتها
سيف بابتسامه هتصدقنى لو قولتلك أيوه حبيتها
مروان بدهشه فى الفتره القليله دى
سيف اه حاسس من ناحيتها بمشاعر غريبه أول مره أحسها مع حد رغم ان والدتى جابت ليا بنات كتير وقليل بس أنا محدش خد قلبى غيرها
مروان بغمزه زيدى يازيدى على الحب
سيف بضيق بطل حسد بقا طول مانت معايا مش هتقدم
مروان بتمثيل أخس عليك ياسوفى كده تقولى الكلام ده بعد العشره دى كلها
سيف بسخريه ماتسترجل يلا مالك هو أنت خطيبتى
مروان فصيييل
سيف طب غوور بقا شوف شغلك
مروان وقف طيب طيب متزقش يابيبى
وخرج يجرى بضحك
سيف بضحك والله صاحبى مچنون ده شكل ظابط محترم
ورجع لشروده مره أخرى وفكر فى حنين
فى المستشفى
فاتن ابتدت تفوق وكانت حنين واقفه هى ومحمد وباين عليهم القلق
فاتن فتحت عيونها ببطئ أنا فين وايه ال حصل
حنين جلست بجانبها بلهفه حاسه بأيه ياحبيبتى
فاتن لسه هتتكلم وقع نظرها على محمد بصتله بلوم وعتاب وافتكرت ال حصل ودموعها نزلت
حنين بلهفه مالك ياقلبى بتبكى ليه
فاتن حاولت تتماسك مفيش أنا كويسه
محمد بمرح خضتينا عليكى يا أستاذه ينفع كده
فاتن بسخريه معلش

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات