رواية غرام الفارس البارت 32-33الأخير
به و بوسامته و هيبته الطاغية فأردف الشاب انتي كويسه
ريتاج وهي تبتلع ريقها اها و كادت تنخفض حتى تلملم اغراضها و لكن منعها الشاب مردفا بجدية خليكي انا اللي هلمهم و بالفعل قام بلملمة اشيائها و إعطاء الحقيبة لها و هو يردف اسف مره تانيه
وأخيرا خرج صوت ريتاج مردفه انا اللي اسفه مخدتش بالي
ثم مدت يديها مردفه بابتسامه انا ريتاج الحديدي
وظل اسمه ذلك يتردد باذنها و اردفت مع نفسها مشي فارس جه عماره
و في ذات الوقت كانت عائشه تجلس مع كل من مي و منه و الابتسامه لا تفارق شفتيها و كم زادتها تلك الابتسامه جمالا فوق جمالها و لم تنتبه لذلك الذي ظل يراقبها عينيه لا تفارقه يشعر بخفقان قلبه كما لم يشعر به من قبل فأخرج هاتف و قام بالتقاط عده صور لها و غادر الزفاف سريعا ناويا علي ان لا يضيع تلك الفتاه من يديه فهي ستصبح له و ملكه و يعلم جيدا من التي ستساعده في معرفة هوية تلك الفتاة
دلف حمزه هي الغرفه وعلى وجهه ابتسامه واسعه وأخيرا انتهت تلك الليلة و ملك ستكون معه بمفردها دلفت ملك الى الغرفه وعلى الرغم من شعورها بالقلق و الخۏف و لكنها استطاعت تمالك نفسها و عدم إظهار ذلك أمام حمزة الذي كان يعلم جيدا توترها رغم عدم اظهارها لذلك
ملك و هي تتجه ناحية الخزانة و تقوم بإخراج شئ ما منها
ملك بهدوء بطلع حاجه البسها بدل قلة الادب اللي حطينها على السرير دي
اقترب حمزة من الفراش وعلى وجه ابتسامه لعوبة و أمسك بذلك القميص الذي أثار إعجابه كثيرا و اراد رؤيتها به
حمزه بتلك الابتسامه اللعوبه طب و لو قولتلك عشان خاطري يا ملك عايز اشوف بيه
ملك و هي تقترب منه انسي يا حبيبي انا مش بلبس الكلام
ملك و هي تحاول التحرر من بين يديه انت بتقول ايه انت قليل الادب علي فكره
حمزه و هو يحملها و يدفعها علي الفراش انتي لسه شفتي قله ادب ثم أقترب منها مثبتا يديها بيديه مردفا بحب تعرفي اني بحبك و بحس معاكي احساس غريب اوي بالرغم اني ساعات بحس اني بكلم واحد صاحبي بس برضو بحبك يا ملك و بحب كل حاجه فيكي
دلف مالك و هو ينظر لها ليجدها بتلك الهيئة أمامه فظلت عينيه تتفحصها و لا تفارقها خجلت اميره من تلك النظرات وأردفت بتلعثم ممكن تطفي النور عشان انام
في غرفة نبيل
جلست إسراء علي الفراش تذكر ما حدث معها و ما فعله نبيل بها لتشعر بتوتر شديد و انتفاض جسدها على اثر تلك الذكري و انتبهت لنبيل الذي خرج من الحمام مقتربا منها و ابتسامه على وجه و جلس بجانبها ممسكا بيديها مردفا انا عارف انك مش جاهزه و ان انتي لسه عندك مخاوفك من الموضوع ده و انا مش هضغط عليكي خالص و مش هقرب منك غير لما تكوني جاهزه تمام
نبيل بأبتسامه بجد يا عيون نبيل انا بس مش عايز غير انك تنامي في حضڼي ممكن
إسراء بابتسامه ممكن طبعا
في منزل عامر و مي
خرجت مي من الحمام بعد اخذت حماما دافئا وجلست أمام المرآة حتى تلملم خصلاتها المبللة المنسابة على ظهرها و كان عامر علي الفراش يراقبها فنهض من مكانه مقتربا منها أخذا ذلك المشط و بدء هو بتسريح خصلاتها
مي و هي تنظر له بالمرآه حلو اوي الدلع ده ياريت على طول من ده
عامر بمرح لا والله يعني انا مكنتش بدلعك كده من قبل ما تبقي حامل
مي بنفي مفيش الكلام ده انا مشفتش الدلع غير لما بقيت حامل
عامر بنفي مفيش نزول في دلع
مي بضحكه عاليه انا بهزر يا رمضان انت مبتهزرش
عامر بمرح لا ياختي بهزر
ثم قام بوضعها علي الفراش يبثها حبه و شوقه لها
في مكان آخر
كان كريم يجلس بغرفه المكتب منتظرا ذلك الاتصال يتطلع بهاتفه لصوره تلك الفاتنه التي خطفت قلبه و اخيرا صدح صوت هاتفه فأمسكه بلهفة مردفا
كريم بلهفه ها تعرفيها
ريتاج وهي تنظر بتلك الصورة التي بعثها كريم لها اها اعرفها اسمها عائشه المحمدي و تبقي من عيله المحمدي اكيد عارفهم
كريم و هو ينظر لصورتها بهاتفه اها عارفهم شكرا يا ريتاج مردوده ليكي قريب
ريتاج بخبث لما نشوف سلام
كريم بابتسامه سلام_
في غرفة فارس و غرام
دلف فارس الغرفه ناظرا بها فوجد غرام تقف أمام المرآة تهندم ملابسها و تحدث نفسها بالمرآه فأبتسم عليها و اقترب منها و قام باحتضانها مردفا الجميل بيكلم نفسه ليه
شهقت غرام پخوف مردفه خضتني يا فارس
فارس و هو يضمها اليه حقك عليا يا قلب فارس مش قصدي بس قوليلي سرحانه في ايه
غرام وهي تبتلع ريقها يعني بصراحه مش عارفه اقولك ايه بس الموضوع مهم جدا
عقد فارس حاجبيه بدهشه محررا جسدها من بين يديه كدبتي عليا فى ايه بضبط يا غرام
غرام و هي تبتعد عنه يعني بصراحه انا و كريم محصلش حاجه بينا
فارس پصدمه لا مش