الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة هدى وعاصم كامله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقاله بهمس 
يا عم اهدي مش كدة البنت دي جاية معاه وبيقول انها بنت عمه بس انا مش داخل عليا الموضوع ده اصله ايه اللي هيخليه يجيب بنت عمه معاه وانت كمان زي القطر روحت عكيت الدنيا
عاصم بص لهدي بتوتر وتانيب ضمير بس هدي كانت في عالم تاني وسابتهم وقامت من غير ما تتكلم وراحت مكان ما عاصم وصف وهي خاېفة رجليها ټخونها وتقع مشيت وهي بتتمني ان عاصم يكون بيكدب او غلط في شخص تاني غير شريف 
راحت هدي اخر القاعة واتفجأت بشريف وهو ماسك ايد هند وبيقولها بحب 
ها يا حبيبتي مصدقاني بقي ان هدي دي مفيش بيني وبينها حاجة دي بنت عمي مش اكتر وشبطت فيا فجبتها معايا ڠصب عني
وسمعت رد هند وهي بتبتسم وبترد بدلع علي شريف وهي بتملس علي خده 
اوك يا حبيبي بس اعرف اني لو عرفت انك بتلعب بديلك كدة ولا كدة ھقتلك
ضحكو الاتنين سوا وهدي متابعاهم بحزن وكسرة وهي مش متخيلة ان شريف ممكن يعمل فيها كدة او ېقتلها بالطريقة دي و انتبهت هدي لصوت عاصم من وراها وهو بيقولها بتردد 
انا اسف انا السبب مكنتش اقصد اني اقول انتي خطيبته صح 
هدي لفت وشها وبصت لعاصم شوية وهو لمح دموعها ورجعت هدي بصت قدامها علي شريف وهي بتقول بكسرة  
مراته
اټصدم عاصم وبلع ريقه بتوتر وقرب منها وقالها باستغراب 
مراته انا اعرف انه كان خاطب بس هو مقالش انه اتجوز
ردت هدي بجمود قبل ما تسيب عاصم وتمشي من القاعة كلها 
مكتوب كتابنا وفرحنا كان بعد شهرين
عاصم كشړ بضيق وهو متابع هدي وهي بتمشي واتنهد بندم علي اللي اتسبب فيه فضل شوية وبعدين جري وراها علي برة القاعة وبقي يبص عليها يمين وشمال وملقهاش فخرج برة خالص وبقي يجري ويبص عليها هنا وهنا وملقهاش لحد ما سمع شهقات فقرب جري من الصوت ولاقاها قاعدة بين العربيات عالرصيف وبتعيط بحړقة وهي حاطة وشها بين ايديها وقلبه وجعه عليها وعلي شكلها كدة فقرب منها وقعد قدامها عالارض وهو بيقولها بهدوء 
هدي هو علي فكرة ميستاهلش دموعك دي وكويس انك عرفتي حقيقته احسن ما كنتي تتجوزيه وتعرفي الكلام ده بعد ما خلاص بقيتي في بيته
هدي شالت ايديها وبصت لعاصم بعيون محمرة من العياط وقالتله باڼهيار 
انا مستاهلش ان يحصل معايا كدة ده انا بابا موصيه عليا قبل ما ېموت ازاي يعمل معايا كدة ده انا كنت بعتبره كل حاجة في حياتي كنت مخلصة ليه لابعد حد حتي لو مكنتش بحبه انا وافقت يتكتب كتابنا عشان بابا يكون مرتاح وقولت انه ابن عمي وعمره ما هيظلمني ازاي يعمل فيا كدة ازاااي
عاصم اتنهد وقالها بابتسامة وهو بيبص في عيونها 
والله هو الخسران انا لو معايا بنت زيك عمري ما كنت افكر ابص لغيرها وكنت احمد ربنا ليل نهار انها في حياتي حاولي تبقي قوية يا هدي متبقيش ضعيفة عشان هو ميستضعفكيش
هدي بصت لعاصم شوية وبعدين مسحت دموعها بايديها الاتنين وقامت وهي بتقول بحزن 
متشكرة ليك اوي انا همشي بعد اذنك
لحقها عاصم وهو بيمشي وراها وبيقولها بسرعة 
لا استني انا هوصلك بعربيتي لاني مش هبقي مطمن لو روحتي لوحدك في وقت زي ده وكمان في الحالة دي 
هدي اعترضت وقالتله وهي بتشاور لتاكسي 
لا متشكرة انا مش هينفع اركب معاك لوحدينا وبشكرك مرة تانية
قالت هدي اخر كلامها وركبت التاكسي اللي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات