الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل 16 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء 26
كانت تتنفس بسرعة لتستنشق بعض الهواء وقلبها ينبض بقوة لا تعلم هل لأنها كانت على وشك الڠرق أم لأنها ترى وجه أدهم قريب من وجهها لهذا الحد.
خرج بها من البحر ليضعها على الشاطئ سائلا بحذر أنت كويسة دلوقتي نروح المستشفى
حاولت الرد لكنها بدأت تسعل مرة أخرى ثم تقيأت انتظر أدهم حتى تنتهي ثم أسندها ومد يده بزجاجة مياه لم تعلم من أين أتى بها وأمرها بهدوء اشربي شوية.

شربت القليل بمساعدة يده بسبب يدها التي ترتجف ثم أخذت عدة أنفاس عميقة لتهدأ رفعت رأسها له قائلة بصوت مبحوح شكرا.
هز رأسه ولم يرد في ذلك الحين أتى الجميع وجلس أمجد إلى جانبها بقلق مالك يا حبيبتي حصل إيه
استندت داليا برأسها على صدر أمجد قائلة بصوت منخفض رجلي جالها شد عضل فجأة في المية يا بابا.
تابعت وهي تنظر لأدهم وكنت هغرق لولا أدهم أنقذني.
فحصها أمجد بقلق ثم حين اطمئن أنها بخير نظر لأدهم بامتنان شكرا يا أدهم أنا مش عارف أقولك إيه.
ابتسم أدهم ابتسامة خفيفة مفيش داعي للشكر طبعا يا عمي أنا كنت قاعد لما لاحظت اللي بيحصل فعملت واجبي مش أكتر.
مر بقية اليوم وقد عادت لغرفتها استحمت ثم جلست تفكر فيما حدث اليوم وبشكل خاص في أدهم طوال تلك السنوات لم تكن تعيره اهتماما كبيرا بسبب قلة مقابلتهم وشخصيته الغامضة لكنها كانت دائما ما تشعر بشيء من الفضول نحوه تذكرت عيناه فنبض قليها بسرعة تلك العيون البنية الحادة التي كانت قريبة منها وتنظر إلي عينيها مباشرة.
كانت شاردة فلم تنتبه لاقتراب جودي منها بخفة حتى أفزعتها وهي ترتمي أمامها على سريرها بمرح سرحانة في إيه
انتفضت داليا ونظرت لجودي پغضب خضتيني يخربيت كدة!
ضحكت جودي أصل لقيتك سرحانة حبيت اخضك مالك سرحانة في إيه
رفعت كتفيها وردت بلامبالاة حتى لا تنتبه جودي ولا حاجة عادي.
ابتسمت جودي بخبث بس إيه رأيك في أدهم أخويا بطل والله!
ابتسمت داليا وهي تتذكر اه شخص شجاع كفاية أنه لحقني الحمدلله ومحدش كان واخد باله.
رفعت جودي حاجبها بمكر بجد فعلا هو الوحيد اللي كان واخد باله منك.
نظرت لها داليا باستغراب يعني إيه مش فاهمة.
زمت جودي شفتيها عادي يعني قصدي أنه حاجة لطيفة وكدة.
أحست بأن جودي تلمح لشيء لكنها من الإرهاق لم ترد المجادلة حين كانوا على وشك النوم طرق الباب فنهضت داليا لتفتح لتجد والدها مع ريان.
قال والدها بيأس مش راضي ينام معانا خالص ومصر يجي عندك.
كان أمجد يحمل ريان الذي كان يمد يديه لداليا حتى تحمله هاتفا ديدا....ديدا!
أخذته داليا من والدها ومازحته بحب يا روح ديدا عايز تنام جنبي يا قلبي
نظرت لوالدها وهي تضحك خلاص يا بابا هينام معايا أنا تصبح على خير.
تمددت على السرير وبجانبها ريان خلدت جودي إلى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات