رواية خداع قاسى الفصل 16 بقلم ديانا ماريا
النوم قبلها بينما بقيت داليا تمسح على شعر ريان بحنان حتى ينام.
كان على وشك النوم فجأة حين فتح عينيه مطالبا حاجة حلوة.
عقدت داليا حاجبيها حاجة حلوة دلوقتي يا ريان الوقت متأخر خليها بكرة.
زم ريان شفتيه بعناد وجلس قائلا بإصرار عايز حاجة حلوة.
زفرت داليا وجلست بجانبه محاولة تغيير رأيه يا حبيبي الوقت متأخر أنا هجيب لك بكرة الصبح.
أومأ ريان برأسه بسعادة وهو يسير بجانبها يد بيد كانت المسافة ليست بعيدة ولكن الوقت المتأخر جعلها تسير بحذر.
ظهر أمامها فجأة من العدم ظل شخص فصړخت وهي تضم ريان لها تقدم إلى الضوء لترى أنه أدهم الذي يحدق إليها بتعجب إيه مالك فيه إيه
نظر لها ولريان وسأل بجدية بتعملي إيه تحت في الوقت المتأخر ده
شرعت داليا تشرح له كنت نازلة...
ثم عقدت حاجبيها بحدة وأنت مالك بعمل إيه دلوقتي
رفع حاجبه باستهزاء يعني مش علشان قريبتي مثلا ونازلة متأخر بسألك
شعرت بالإحراج فلم يكن هناك داعي لجوابها الفظ أنا آسفة بس من الخضة بس.
نظر أدهم لريان واقترب ليحمله فابتعدت داليا لا إراديا وهي تشعر بنبضات قلبها تتسارع مرة أخرى ولكنها أرجعت السبب للتوتر.
داعبه أدهم بقت أنت يا صغنون سبب الدوشة دي كلها.
قام بدغدغته في بطنه فضحك ريان بصوت عالي نظر أدهم لداليا مبتسما هروح أجيب له اللي هو عايزه خليكي هنا أحسن.
وقفت أمامها وقال بهدوء داليا.
قالت بتوتر شكرا تصبح على خير.
وصعدت مع ريان الذي كان سعيدا للغاية بكيس المشتريات الذي في يده.
أفرغه بحماس على سرير داليا التي راقبته بحنان بعثرت شعره بمرح مبسوط دلوقتي يا ريون
ضحك وهو يهز رأسه ثم أخذ شيكولاتة من بين الأشياء ومدها لها قائلا بنبرة طفولية ليك.
ضمته بقوة وهي ټغرق وجهه بالقبلات فضحك ريان بفرح وحين نام بقيت داليا مستيقظة قربه تفكر في تصرفات أدهم هذا اليوم التي أظهرت لها