الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خماري عفتي و ليس عائق الفصل 1-2-3-4-5

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في المكتب فراحت سابتها مع الام البتعيط ومشيت 
زين أما نشوف هتستحملي إزاي 
آية راحت علي المكتب وبتقول مع نفسها انا كان مالي ومال الشغل مانا كنت مرتاحه في بيتنا من اول يوم كدا يعني عليكي ياآيه يابنت ام آية وصلت للاوضه وخبطت ودخلت 
وكان فيها بنتين بيدربوا زي محجبين بس الحجاب ال مبين نص الشعر وحاجه كدا أستغفر الله العظيم دخلت ولاقتهم بيبصولي 
بإستغراب وسمعت واحده فيهم بتقول اي دا في حد يلبس البتاع دا في الحر دا دا انا ھموت من الحر ومش مستحمله الطرحه صاحبتها غمزتلها أنها تسكت عشان صوتها مسموع
آيةاول ما سمعتهم روحت اتقدمت منهم واتعرفت عليهم
آية بمرحعلي فكره سمعتكم لقيتهم بصوا لبعض بخجل روحت قولتلهم انا آية وانتم 
البنت الكانت بتتكلم وانا روميساء وممكن تقوليلي يا ميساء 
آية خلصانه هقولك يا ميساء 
البنت التانيهوانا ريناد
آيةاتشرفت بمعرفتكم ياعسلات 
انا سمعتك يا ميساء علي فكره وكنت عاوزه اجاوبك علي سؤالك بقصه بسيطه اي رايك
ميساء بخجلاتفضلي 
آية تعرفي سميه بنت الخياط 
ميساء و ريناد بإنتباه مين دي
آيةدي ياستي أول شهيده في الاسلام 
هي وزوجها وابنها من أوائل من أسلموا 
مكانش لسه حد أعلن إسلامه خوفا من كبار قريش بس مولايهم من بني مخزوم عرفوا بقا أنهم أسلموا يسيبوهم في حالهم ازاي طبعا لا فراحوا فضلوا يعذبوا فيهم كل يوم وكانوا بيستنوا وقت الضهر علشان الشمس بتكون سخنه ويحطوهم علي الرمال ويحطوا علي بطنهم صخور ودا كله ليه عشان يرجعوا عن دين الإسلام ويسبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بس هما كانوا بيرفضوا فكان ابي جهل يعذبهم حتي يفقدوا الوعي بس في الوقت دا مكانش حد يقدر يمس الرسول صلى الله عليه وسلم بأي أذي لانه عمه حمزه أسد للهوابن المطلب وأبي بكر كانوا قومه بيحموه فكان المشركين بيطلعوا غضبهم في المسلمين الضعفاء وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر بآل ياسر حتي يطمئن عليهم وهو لا يستطيع أن يمنع عنهم العڈاب فقال ياسر إلي متي سنظل نعذب علي هذا الحال فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنه وكان يدعوا لهم اللهم أغفر ل آل ياسر انتوا عارفين يعني اي الرسول صلى الله عليه وسلم يبشركوا بالجنه ويقولكم أنه نهاية صبركم الجنه يعني عڈاب الدنيا كلها يهون المهم استمروا يعذبوا فيهم وكانت سمية بنت الخياط قد تكون تعدت ال عام واستحملت كل العڈاب دا استحملت عڈاب ميقدرش يستحمله واحد في زمنا دا كانت متمسكه بدينها رغم كل العڈاب دا كله ولما ابي جهل يئس منها ومن عدم تراجعها عن الإسلام حمل حربته وقال لها اكفري برب محمد فلم تكفر فغرز حربته في جسدها عدة مرات وهو يقرر اكفري برب محمد فلم تكفر حتي ماټت وبالمثل فعل مع زوجها وكانت سميه بنت الخياط نتيجه لصبرها وقوة إيمانها كتبت أول شهيده في الاسلام
خلصت وآثار الدموع في عينها تأثرا بالقصه 
وكملت 
آيةفأنتوا كنتوا بتقولوا ازاي متحمله الخمار واللبس الواسع في الحر دا صح ببساطه دا ميجيش حاجه قدام ثبات سميه بنت الخياط هي استحملت عشان عارفه إن نتيجة صبرها حب الله ورسوله والجنه وأنا مستحمله الحر دا عشان عارف إنه تمنه الجنه إن شاءالله ها يستي عرفتي بقا مستحمله الخمار واللبس الواسع في الحر دا ازاي
وبصيتلهم لقيتهم اتأثروا ودمعوا 
عند زين خلص شغله وروح كانت مامته وباباه مستنينه علي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات