رواية القصه واللي كان الفصل 22بقلم رحاب القاضي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
للمنزل..
_كان يقود السياره غاضبا بقوه من ما حدث وهو يتذكر ضحكاتها وابتسامتها وهي تقف مع ذلك الشاب..
سالي بغيظ
اي اللي عملته دي ي يحي..
يحي بسخريه غاضبه
لا ولسه ليها عين تتكلم..
سالي پحده
ايوه ليا عين عشان مغلطش فحاجه..
صړخ فيها پغضب
واقفه مع راجل فنص الشارع قدام اللي رايح واللي جاي وعماله تتسهوكي معاه وتقوليلي معملتش حاجه غلط هو اي الغلط بالنسبالك ي مدام..
انا ااه ضحكت بس لاني كنت مبسىوطه لما قالي انه هيخطب سهي صحبتي..
يحي پغضب
ويقولك انتي لي تكونيش الخاطبه بتاعت الجامعه ومعرفش..
سالي بغيظ
يحي اتكلم معايا كويس ممكن..
اجابها پحده
انا اتكلم براحتي وزي مانا عايز وانتي تخرسي خالص لحد منوصل ونشوف حل للموضوع ده..
_عقدت سالي زراعيها امام صدرها وصمتت وبعد قليل وصلا الي منزل مندور ووجدو نور دالفه ايضا للداخل تركتهم سالي وذهبت للاعلي وخلفها يحي وهو غاضب بقوه..
اتفو ع دي خلق تسد النفس ده انتو کرهتوني ارجع البيت ي جوز بوم منك ليها...
_ ذهبت خلفهم وما ان دلفت للداخل حتي وجدتهم يقفون بمنتصف المنزل ووالدتها تقف بينهم تحاول تهدأت الوضع الحاد بينهم وفرح ومرزوقه يقفان بعيدا يتبعان ما يحدث..
يحي پحده
مش هقول تاني قدامي ع شقتنا ي سالي..
اجابته بجمود
مش هطلع معاك وانت كده ولما تخلي بالك من تصرفاتك ابقي ارجع..
انا اللي اخلي بالي من تصرفاتي تقفي معاه لي..
سالي بغيظ وهي تنظر لفرح التي تتابع ما يحدث بقلق
هو ندالي وكان بيسألني ع سهي صحبتي والله وانا مكنش ينفع اسيبه واطنش وامشي..
يحي پحده
حنينه بروح امك مهانش عليكي..
سالي پغضب
قولتلك متكلمنيش بالطريقة دي ي يحي واااه مكنش ينفع اسيبه وامشي لانه طول سنين دراستي ماجد كان اكتر حد بيساعدني وعمره مقالي كلمه تدايقني او صدر منه موقف وحش ليا او لاي حد فالدفعه..
ايوه ملاك نازل من السما هو مفهوش غلطه من الاخر ي سالي طلوع لاي مكان من غير مكون معاكي ممنوع..
سالي بغيظ
هو اي ده بقي انا هتربط بيك لي..
يحي پحده
مزاج بقي انا حر
تابع وهو ينظر لها بتحذير
انا هرجع الشغل واول ماجي الاقي فوق ومجهزالي العشا والموضوع ميتفتحش تاني فاهمه والا افهمك بطريقه تاني..
فاهمه ي بني انت بس وروح شوف شغلك وكل حاجه هتتحل باذن الله..
_رمقها پحده ثم ذهب للخارج وهو لا يري امامه من الڠضب واغلق الباب خلفه بقوه فانفلتت نور وفرح وسعاد ومرزوقه ضاحكين..
سالي بغيظ
انتو بتضحكو ع اي عجباكم الاهانه دي..
سعاد وهي تعود للمطبخ
بيغير عليكي ي عبيطه..
نور وهي تجذب فرح من يدها وتتجه لسالي
_نظرت لها سالي بهدوء ثم نظرت لفرح التي ترمقها بقلق ودلفت معهم للداخل..
نور وهي تخلع حجابها
بصي بقي ي فرح مدام هتقعدي هنا يبقي تتعودي ع غيرة يحي الفظيعه عليها وغيرة سالي الرهيبه عليه ده انتي فاتك كتير ايام مكان شوقي الله يرحمه عايش..
فرح بهدوء
الغيره اكبر اثبات للحب ع فكره..
نور بتايد
اتفق معاكي جدا..
تابعت فرح بضيق
بس لما بتزيد عن حدها بتقلب شك وبتبقي حاجه صعبه بتدمر كل حاجه قبل متبتدي..
سالي بجمود
يعني هو سبب طلاقك انه بيغير عليكي بزياده كده سبب تافهه اوي بصراحه..
رمقتها فرح بحزن واجابتها
لا مش ده السبب لاني استحملت السبب اللي من وجهة نظرك تافهه 10 سنين بس لما وصلت انه دمر ابني وخلي طفل صغير ينتحر بسبب خناقات باباه ومامته هنا مقدرتش استحمل السبب التافهه ده تاني..
نظرت نور وسالي لبعضهن بحزن فاردفت سالي بنبره هادئه
ربنا يرحمه ويصبرك..
فرح وهي تمسح دموعها بظهر يدها
ياارب..
نور بمرح
طيب نغير الموضوع بقي مش عايزين نكد وخلينا فاللي حصل من شويه واي اللي خلي يحي يتعصب كده ي سالي..
سالي بغيظ
والله معارفه اقول اي موقف ميستهلش انه يفضحني قدام الجامعه كده..
فرح بهدوء
بصي هو سوري اني بتدخل بس يحي وطريقة اهله فالمنيا صعبه شويه فحتت الغيره هما كده يعني هو ممكن موقف عادي بالنسبالك هو يشوفه اصعب موقف وهيقلب الدنيا..
سالي بجمود
هو كان بيغير عليكي كده لما كنتو مع بعض..
_نظرت نور لها بغيظ من طريقتها الفظه مع فرح فحين توترت فرح قليلا ولكنها اجابت بهدوء...
فرح
عدي كتير ع اللي كان بينا فمش فاكره..
سالي بضيق
اممم طيب هقوم اخد الدوا انا وجايه...
نور بهدوء بعد ان غادرت سالي
ممكن متزعليش هي غلبانه ع فكره بس بتحبه فوق متتخيلي دي الجزمه مش مخلياني مسجله رقمه عندي ولا بترضي تخليه يهزر معايا...
فرح بضحكه هادئه
الطيور ع اشكالها تقع..
_صدح صوت طرق ع الباب فذهبت نور كي تفتح الباب بعد ان استئذنت من فرح وما ان فتحت الباب حتي وجدت عدنان امامها..
نور بهدوء
اهلا وسهلا ي استاذ عدنان..
عدنان بابتسامه جميله نقيه
كويس انك انتي اللي فتحتي انا جاي عشانك اصلا..
رفعت نور حاجبها باستنكار قائله پحده
انت بتقول اي ي بتاع انت..
عدنان بضحكه هادئه
بقول جاي اشوفك وامشي كنت عند الحج فالورشه وجيت اطمن عليكي..
دلفت للخارج وهي تقول له بابتسامه صفراء
طيب وسع كده معلش دقيقه..
افسح لها عدنان المجال فوقفت هي ع راس السلم واردفت بهدوء
من حسن حظك ان خالد النهارده مرحش الشغل..
صاحت عاليا وهي تنادي خالد الذي جاء لها سريعا واردف بقلق
في اي بتنادي كده لي..
نور بهدوء وهي تقف بجوار خالد
ها ي استاذ عدنان كنت بتقول اي...
عدنان بابتسامه هادئه
كنت بقولها ي خالد اني جاي اشوفها واطمن عليها..
ابتسم له خالد واردف بهدوء وخبث لنور
طيب فين المشكله ي نور..
نظرت له بعدم تصديق قائله
وحياة امك ده اللي قدرك عليه ربنا انت بطلت تغير عليا ي خالد..
كتم ضحكاته واجابها
مقالش حاجه تستدعي اني اغير..
نور بغيظ
اطلع ي خالد انا متربتش اني ناديلك ي خيبتها اطلع فوق وخلي بالك من قرونك لتستهوي..
تابعت وهي تنظر لعدنان پحده
وانت اتفضل من هنا هنرش مايه..
_دلفت داخل منزلها واغلقت الباب بقوه بوجههم خالد بضحكه واسعه...
خالد
ي عم عدنان هتوديما فداهيه اهدي..
عدنان بجمود
كانت وحشاني وجيت اشوفها ولو اطول اقعد معاها اكتر من كده هعمل..
خالد وهو يذهب للاعلي
لا ده موضوع تناقشه مع الحج مش معايا..
_تركه عدنان وذهب للاسفل وهو يتمني بقوه ان تعرف نور ما يعرفه هو ويتقرب منها ويمرح معها وهي تعرف بانه اخاها وليس احد غريب عنها كاد ان يصعد سيارته بعد ان فتح له الحارس الباب ولكنه توقف وهو ينظر امامه پصدمه وعدم تصديق وهو يري صفيه تهبط من سيارة اجره وهي ترتدي فستان نبيتي داكن طويل للارض باكمام خفيفه وضيق بعض الشئ وشعرها ينسدل ع ظهرها..
الحارس بقلق
في حاجه ي عدنان باشا..
عدنان وهو يذهب باتجاه صفيه
استنوني هنا شويه وجاي..
_كانت تصعد الدرح ذاهبه الي منزل شقيقتها ولكن عادت للخلف ما ان جذب عدنان يدها فأرتطمت به بقوه فاتسعت مقلتيها وهي تراه يقف امامها بل وتبدو انها تقف داخل احضانه..
واردفت پخوف شديد
احييي...
عدنان بابتسامه جانبيه خبيثه
مفاجاه مش كده..
_انتفضت پخوف وهي تحاول التملص من بين يديه واجابته بنبره متقطعه...
صفيه
اا انت مين ومعرفكش انا..
همس لها قائلا وهو لا يبعدها انش واحد عنه
لو مكنتيش ظهرتي قدامي دلوقتي انا