الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عندما تجد الأمان الفصل 13 بقلم نشوه عادل

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


عز: مستشفى ليه ؟! 
علاء: ابوها عنده جلطة ع القلب ومحجوز بالمستشفى دى وهى معاه مرافق واللى عرفته انها بتنام هنا وملهاش مكان من واحدة من الممرضين 
عز: طيب يا علاء عدى ع الحسابات خد الفلوس بتاعتك وروح انت النهاردة 
علاء: كتر خيرك يا عز بيه مع السلامة 
اخد عز مفاتيح عربيته ونزل راح ع المستشفى وشاف رفعت ع اجهزة القلب وبصوت عالى قال: سبحان المعز المذل ربنا يشفيك يا استاذ رفعت ويسامحك 

رنا من وراه وهى بتحضنه بدموع: عز ...عز انا كنت عارفة انك مش هتتخلى عنى 
ابعدها عز عنه وقال: الزمى حدودك يا رنا واوعى تفكرى تلمسينى تانى وانا مش جاى عشانك ع فكرة انا جاى بسبب رغبة مراتى 
رنا بعدم فهم: مش فاهمة؟!
عز: يعنى تقدرى تجيبى شنطة هدومك وتيجى معايا هوديكى شقة تقعدى فيها 
رنا بفرحة: بجد ..بجد يا عز 
عز: ايوة بس خلى بالك هاخد منك ايجارها 
رنا پصدمة: ايجار! بس انا مش معايا فلوس عشان ادفع حاجة 
عز: ما هو ده الحل التانى انا لقيت ليكى شغل ف شركة الحاق عمالة بالخارج بمرتب كويس تشتغلى وتعطينى ايجارى عاوزة بعدها تشوفى شقة تانية انتى حرة 
رنا باستسلام: ماشى موافقة 
عز: هاتى شنطة هدومك ع اما انزل تحت اسأل ع حاجة 
نزل عز للاداريين وطلب اسعاف مجهز عشان ينقل رفعت لمستشفى خاص وكلم عادل طلب من والده يستقبله بالمستشفى بتاعته ويخلص الإجراءات 
رنا: شكرا يا عز ع وقوفك جنبى وجميلك مش هنساه
عز: لا انسيه متتأمليش ان احنا نتقابل تانى انا كده عملت بأصلى للاخر 
رنا: اومال لما احب اجيبلك الايجار اعمل ايه؟!
عز: لا متتعبيش نفسك ابقى سبيه مع البواب 
بالفعل اخدها وعرف البواب انها ساكنة وانه مطالب ياخد منها ايجار من الشهر الجاى ونزلت الشركة زى ما عز قالها 
تعدى الايام طبيعى وفى يوم صحى عز الصبح لقى نورهان لسه نايمة ابتسم وباس راسها لقى حرارتها عالية اتخض 
عز وهو بيهزها: نور ...نور فوقى 
نورهان بتعب: انا اسفة يا حبيبى مش قادرة اقوم 
عز: انتى حاسة بايه طب ..طب استنى انا هتصل بالدكتور 
نورهان: مفيش داعى انا هبقى كويسة ان شاء الله بس سيبنى انام 
لم يستمع ليها عز واتصل بالدكتور وجه فحصها كويس وقال: عندها سخونية داخلية بس الحمدلله الجنين بخير 
عز باستغراب: جنين ايه يا دكتور؟!
الدكتور: المدام حامل هو حضرتك متعرفش ولا ايه ووووو.....يتبع

#عندما_تجد_الامان الثالث عشر
#بقلم_نشوه_عادل

انت في الصفحة 2 من صفحتين