الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الشاهدة الفصل 7-8

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه
فرحه ٠ اول حاجة لما كان حسام بيغير الكاوتش قعدنا على الرصيف سألنى كام سؤال و بعدين
آدم سألك عن ايه
فرحه ٠أسئلة شخصية
آدم ٠ غريبه وبابا هيسألك أسئلة شخصيه ليه
و هو مكانش يعرفك طيب سألك فى ايه
شعرت بأحراج وهى تقول
فرحه ٠ سألنى ان كنت بحب حسام ولا لاء
آدم ٠ وانتى قولتى ايه
فرحه٠ طيب هو هيفيدك بأيه إللى انا قولتو لرؤوف بيه
كان آدم لديه فضول يعلم ما هو ردها ذلك قال
آدم ٠ ردك هيترتب عليه رد بابا
فرحه ٠ مش فاهمه
آدم ٠ ينفع تقولى كل الحوار إللى دار بينكم بالظبط من غير أسئله يلا بعد ما سألك عن حسام
فرحه ٠ انا قولتلو ان حسام المفروض انه خطيبى بس هو قالى انى مش بحب حسام و وقالى انى اسيب حسام
آدم ٠ بابا قالك كده بس بابا مش من النوع إللى بيدخل فى خصوصيات حد٠٠ وبعدين كملى
فرحه ٠ اه و قالى كمان طالما مافيش حب هيبقى فى خېانه قالى انه اكتر واحد انخدع من الحب
آدم ٠معنى الكلام ده ان بابا مش ممكن لأ اكيد لأ
قالت فرحه بعدم فهم
فرحه ٠ فى ايه انت فهمت حاجه من الكلام ده صح
آدم ٠ لأ ولا حاجة
فرحه  لأ فى حاجه انت مش عايز تقولى صح على العموم براحتك
آدم  عيبك انك ذكيه 
فرحه ٠ تعرف انى باباك قالى نفس الكلمة دى بردوا 
آدم ٠ بابا قالك كده  طيب قالك كده ليه
فرحه ٠ لما سألتو قولتلو ان واحد غنى 
و معروف بيعمل ايه فى الطريق لوحده ساعتها غير الموضوع انا فهمت انه غير الموضوع عشان كدا قالى انى ذكيه
آدم ٠ انتى كده بتأكدى انه كان فى الاسكندريه عشان حاجه مهمه تقريبآ الحاجه دى هى سبب مۏته كملى يا فرحه
فرحه  بعدين حسام غير الكاوتش و روحت انا ركبت عربية حسام و باباك وحسام كانوا قدام عربية باباك ساعتها هجموا عليهم المجرمين
آدم فرحه انا عايز كل كلمه المجرمين قالوها لبابا
فرحه ٠ بس ده هيكون صعب عليك 
آدم  وانا مستعد 
يتبع
رواية_الشاهدة 
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الثامن
آدم ٠ أنا مستعد اتكلمى
فرحه ٠ كل حاجه حصلت بسرعة اول ما هجموا المجرمين ضربوا ڼار فى الهوا حسام كان فاكر انهم حراميه عايزين يسرقوهم 
و خلاص لكن باباك كان عارف همآ مين 
و عايزين ايه بالظبط و حاول حسام يدافع عن رؤوف بيه  بس فى واحد من المجرمين ضړب حسام على رأسه ساعتها حسام غاب عن الوعى بعدين طلبوا الورق من والدك كذا مره كل مره كان رؤوف بيه بيرفض لحد لما واحد فيهم ضړبو برصاص فى رجله ساعتها وقع على الارض حاولت اخرج من العربية بس رؤوف بيه شافنى و شاور ليا عشان افضل مكانى كان عارف انهم هيقتلوا هو و اى حد موجود معاه فى المكان
هنا حاول آدم يسيطر على حزنه و وجعه و هو يقول
آدم ٠ كملى يا فرحه
فرحه  طيب انت كويس
آدم  انا تمام كملى
فرحه ٠ و بعد كده طلبوا منه يقول مكان الورق تانى و بردوا باباك رفض  و هنا ضربوا بړصاصه فى كتفه ساعتها رؤوف بيه صړخ فيهم و قال الورق ده حق آدم مش هتعرفوا مكانه لو حتى على جثتى  وقال كمان قولوا للى بعتنكم كده
آدم ٠ بعتنكم يعنى هما اكتر من شخص واحد طيب كملى 
فرحه ٠ واحد من المجرمين قال لرؤوف بيه هنعرف مكان الورق حتى قبل ما ابنك يفكر يرجع من السفر قال

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات