رواية حواديت من الواقع الفصل 6

يابتي 
ليلي
ربنا يخليك ليا يا بابا ويخليلي عيونك القمر الي دايما شيفاني قمر دي
حسين بتاثير
دنتي لسه كنتي بضافير يا ليلي كبرتي امتي 
ليلي
دي دموع الفرحه اني كبرت وبقيت عروسه ولا دموع الزعل اني كبرت وكبرتك 
حسين
مش هتبطلي لماضه ابدا طالعه لابوكي 
ليلي بحب
هطلع لمين غيرك يا سيد الناس انت 
حضنها حسين بعد ذلك جاء الماذون ونزلوا جميعهم بالصالة الكبيره 
جلس الماذون بالوسط ومن جهه زين وبجانبه هلال
والجهه الاخري حسين وبجانبه ليلي التي كادت تكسر اصابعها من كسرت التوتر 
بدا الماذون 
قول ورايا يا استاذ حسين
حسين
إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي وعمرى كله وليس لي غيرها بهذه الدنيا ليلي حسين الدين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
الماذون
قول يا زين انت كمان روايا
زين
إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك وابنتك الغاليه ليلي حسين الدين على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
ردد الشيخ بصوت اعلي قولوا كلكم ورايا يلا 
بارك الله لهما وبارك عليها وجمع بينهما في خير 
ورفع المنديل وبدأت صوت زغرودت ليلي وناهد يعملوا بالبيت 
وحضن زين هلال بكل حب وامتنان وشكر انه كان دائما بجانبه زين 
شكرا شكرا انك موجود 
هلال
دنا قولت هيطير علي ليلي ومش هيشوف حد فينا 
زين بضحك
مهي كمان بتحضن ابوها معرفش ليه معايشه معاه العمر كله انا هخطفها يلا خلينا نمثل زيهم حاول تتأثر 
هلال ضحك بصوت عالي
ايه رايك مش هتحضن ليلي قبلي وسع كده 
حسين
مبروك يعمري 
ليلي
شكرا يا بابا شكرا 
هلال
خلص بقا عايزين نحضن احنا كمان 
حضنها هلال بقوه
مبروك ياغاليه يابت الغالي وبتي اوعي تتردي لحظه لو زعلك الكلب ده في انك تقوليلي 
ليلي
متخافش عليا 
سلمت ليلي علي باقى اعمامها وعمتها وحضنت امها وزين في نفس الوقت كان يسلم عليهم هو الاخر
زين
خصلتوا كده كلكم خلاص اسلم عليها انا بقا ولا هنقعد نقضيها سلامات العمر كله 
هلال بحمحمه وهمس بجانب اذن زين
ايوه خلصنا بس متفضحناش هااا متفضحناش
فتح زين ذراعه ليلي وقال بحنان
تعالي في حضڼي تعالي 
اقتربت منه ليلي باحراج فحاوطها زين بذراعيه بسرعه وقال بصوت مسموع وبكل حب 
وست الحسن والدلال الست ليلي في الاخر تكون من قسمة الشاطر وانتي قسمتي ونصيبي الحلو كله في الدنيا يا ليلي 
بدأت ليلي بالبكاء وشد علي قميصه وهو الاخر شدد من ضمته لها وډفن وجهه بعنقها كاد ان يسحق ضلوعها ظلوا هكذا لوقت لا يعلموا مدته والجميع حولهم ينظرون لهم بكل حب وتأثير 
اقترب محمود من اذن قمر وقال بهمس
عقبالنا يقمري لما تكوني انتي كمان من قسمتي 
قمر پصدمه
بتقول ايييه انت بتتكلم بجد
محمود
ايييووووه اوووه سيحي اسكتي دلوقتى ابوس ايدك مش وقته
قمر
هسكت حاضر بس بس انا 
محمود
انا عارفه انتي ايه بس بعدين هنتكلم 
قمر بكل حب
ماشي 
هلال وهي يقترب منهم 
مخلاص البت ماټت يخربيتك 
ابتسم زين علي صوت ابوه وابتعد فعلا قليلي عن ليلي ونظر الي وجهها 
زين
هو مماتتش هي اتهلكت عياط ياست مالك هو انا خاطڤك 
ليلي 
بطل رخامه بقا 
زين
والنبي يجماعه حد يجبلها مناديل لأحسن قميض اتدهول 
ليلي وهي تمسح باقى دموعها بقميصه مره اخري
قرفان مني يعني 
زين
ياستي متخلنيش اعمل حاجات ميصحش تتعمل بقا اسكتي احسن
ليلي باحراج
هسكت هسكت 
أمسكت ليلي هاتفها وقالت لزين
انا عارفه ان مفيش اغاني ولا حاجه بس انا هوصل تلفوني بالسماعه