الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية روان الفصل الأول والثاني ساندي عاطف.

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إيديها بتوتر بصتلي وقالت
خدت المفتاح من مريم.
قفلت اللاب وشاورتلها تقعد بعدين سألت
محتاجة حاجة
قعدت وبصتلي من غير كلام بعدين قالت
حصل حاجة من فترة..
اتعدلت وانتبهتلها
حصل إيه
ف...
يتبع.
_ساندي_عاطف.
الفصل الثاني
محتاجة حاجة
قعدت وبصتلي من غير كلام بعدين قالت
حصل حاجة من فترة..
اتعدلت وانتبهتلها
حصل إيه
فارس كلمني من فترة.
بصتلها باستغراب فكملت
كان بيطمن على امتحاناتي وفي وسط الكلام سألني عليكي.
قولتيله إيه
معرفش إذا كنت حابة تعرفيه حاجة عنك أو لأ عشان كده اتهربت ومدتهوش تفاصيل.
اتنهدت بارتياح وهزيت راسي فكملت
هو أنا اقدر اسألك سؤال
مش محتاجة تسألي إذا كنت تقدري أو لأ.
أنا مش عايزاكي تحسي إني متطفلة بس.. 
قاطعتها
بس أنا أختك مش صاحبتك.
يعني إيه
يعني مفيش حد فينا بيتطفل على التاني يا روان احنا اخوات حقنا على بعض نطمن على بعض ونعرف أحوال بعض وده عمره أبدا ما كان تطفل.
بصت للشارع قدامها شوية من تفاصيل وشها فاهمة هي بتفكر في إيه فضلنا ساكتين لحد ما هي سألت
أنت وفارس اتطلقتوا ليه
قبل ما ارد كملت هي بانفعال
لو هتقوليلي زي ماما وبابا أنت لسه صغيرة ودي حاجات كبار والكلام ده ف وفري طاقتك وخليني امشي أحسن.
فهمت أكتر هي مالها كلامها معناه أنها فكرت تسأل بابا أو ماما وبطريقتهم ضايقوها وبسبب ده هي أخدت يومين كاملين بټصارع نفسها أنها تيجي تكلمني!
ابتسمت
لسه صغيرة ليه يا حبيبتي مبتعرفيش تنطقي لسه
بقيت أنسة كبيرة وخلاص كلها سنة وتبقي في جامعة.
بصتلي بشك فبدأت احكيلها.
ختمت كلامي
حاولنا كتير بس النتيجة واحدة.
بس فارس بجد بيحبك.
عمر الحب ما كان كفاية يا روان ممكن الاتنين يقدروا يعيشوا من حب عادي الاحترام بيكون سائد وبيبنوا بيت كويس كمان ممكن يسامحوا بعض أو يعدوا لبعض بس لو مفيش تفاهم مستحيل يقدروا يكملوا.
أنت مرتاحة
ابتسمت
كده احنا الاتنين مرتاحين.
سكتت فقولتلها
حابة تقولي حاجة
كنت طالعة اطمن عليكي بس.
ابتسمتلها وهي قامت تمشي وأول ما خرجت من البلكونة ناديتلها
روان
بصتلي فكملت
شكرا.
على إيه
ضحكت
عشان طلعتي تطمني عليا.
ابتسمت
احنا اخوات حقنا على بعض نطمن على بعض ونعرف أحوال بعض.
سابتني ومشيت بسرعة قبل ما ارد حتى روان أختي أطيب قلب فينا لكن الظروف أحيانا بتجبر الشخص أنه يحاول يقسى ولكن في الآخر بيلين وحنيته بتغلب على قسوته.
احم..
انتبهت فلقيت زين واقف قدامي فقولت
واقف من بدري
يعني.
رديت بحدة
يعني كنت بتتصنت علينا!
ضحك بسخرية
حلال ليكي وحرام ليا
فهمت أنه بيرمي على أول امبارح معقولة شافني
آه شوفتك.
بصيتله بذهول فكمل
بتفكري بصوت عالي.
اتنهدت
أنت متعب.
ابتسم ابتسامة غريبة مقدرش افهمها بعدين سأل
بتكتبي إيه بقى
بصيتله فكمل
عرفت من مريم إنك بتكتبي رواية عن إيه
عن العلاقات.
اشمعنا العلاقات
لأنك مهما كنت شخص قوي ومبيهموش أي حاجة فبرضو هتحتاج ونس أب يحميك أم تحبك بدون أي شروط أخوات في ضهرك دايما وشريك حياة تتقاسم معاه همومك.
كلامكم كلكم زي بعض.
كلنا مين
اللي بيكتبوا الأب أحيانا بيكون هو مصدر الأڈى مش الحماية وفيه أم بتحبك بشروط لو شاطر هحبك لو سمعت الكلام هحبك ده غير الاخوات اللي بياكلوا في بعض ولا كأنهم أعداء..
ملامح وشه اتغيرت ومسكته لسور البلكونة زادت عروق إيده ووشه برزت بشكل ملحوظ كمل بعصبية
ومين قال إن شريك الحياة هيتقاسم معاك همومك ممكن يكون هو السبب الوحيد لهمومك.
حاولت احافظ على هدوئي
مينفعش نختار شخص غلط ونعلق نتيجة اختياراتنا عليه هو.
كمل بنفس العصبية

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات