حكاية روان الفصل الثالث بقلم ساندى عاطف
مستحيل تحبها فبدأت تتخطى واحدة واحدة وحتى لو ماكنتش اتخطت بالكامل فوقت ما أنت اتقدمتلها كانت هي خلاص مبقتش عايزاك.
سكت ثواني واتنهدت
مش هجملك الكلام بس لو حد كان توكسيك في الحكاية دي فهو أنت يا زين مش ميار نهائي ميار هي اللي كانت ضحېة.
فضلنا احنا الاتنين ساكتين بعد دقايق لقينا فريدة وروان رجعوا وروان بتقول
قام وقف
هنروح يلا.
اتحرك واحنا وراه قال لفريدة تركب جمبه وركبنا أنا وروان ورا الطريق كان هادي جدا عكس واحنا جايين روان خبطتني في كتفي فبصتلها فقالت بصوت واطي
اټخانقتوا
رديت بنفس الصوت
مجتش جمبه هو اللي قماص.
بصلي في المراية ورفع حاجبه ففهمت أنه سمعني اتعدلنا أنا وهي وسكتنا وفضلنا على نفس الحال لحد ما وصلنا.
عقل الانسان مبيستوعبش أنه ممكن يتساب لعيب فيه ودايما العقل بيوحي أنه الشخص اللي وقع عليه الأڈى مش الشخص المؤذي مع إن أوقات كتير كتير جدا بيكون العكس.
فات كمان اسبوعين يزن. اتكلم مع بابا في إن روان تنقل دروسها هنا الترم ده الدنيا بدأت تستقر نوعا ما الأيام بتمر بروتين بس روتين لذيذ قعدتنا مع بعض كلنا وكلامنا وهزارنا وشقاوة فريدة وخفة ډم روان وروحها الجميلة اللي بدأت ترجعلها واحدة واحدة كل ده بيحسسني إني فراشة روحي خفيفة ومش شايلة هم أي حاجة في الحياة
زعقت
افهم إيه يا رها أنا مش عارفة ازاي أبوكي وافق على المهزلة دي.
يا ماما مهزلة إيه دي قاعدة معايا أنا ويزن مع اخواتها مش قاعدة في الشارع وبعدين هي واخدة بالها من مذاكرتها كويس جدا.
ضحكت بسخرية
لأ واضح فعلا بأمارة ملحق التاريخ!
مقدرتش استحمل أكتر من كده فرديت بجدية
وبعدين نهاية الدنيا يعني يا ماما حرام عليكي البنت تعبت واڼهارت وقت ما اتخانقتي معاها ووقعت مننا ده كفاية أنه...
لو كانت سمعت الكلام واختارت اللي أنا قولته من الأول ماكنش ده حصل.
أديكي قولتي اختارت هي اللي تختار يا ماما مش أنت نهائي.
سكت شوية بعدين كملت
أنا عارفة إنك پتخافي عليها ويمكن أكتر مننا بكتير بس يا ماما خۏفك واصلها بطريقة غلط خۏفك بيضغطها أكتر بكتير ما بيفيدها حاولتي تتكلمي معاها قبل كده تشوفيها هي حابة إيه وليه اختارن أدبي وإيه الكلية اللي نفسها فيها فكرتي قبل كده هي بتحس بإيه لما بتقارنيها بيا يا ماما!
وأنا معملتش اللي أنت كنت عايزاه يا ماما أنا اختارت اللي أنا حاباه بناء على قرار جاي