الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية روان الفصل الثالث بقلم ساندى عاطف

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي حصل ضايقك.
رجعت لانفعالي تاني وكملت
قولت إن احنا كستات بنحب نعيش دور الضحېة لكنه العكس يا أستاذ زين أنت اللي حبيت تفضل عايش في دور الضحېة أنت اللي مفهمتنيش زي ما مفهمتهاش يا زين مستحملتش إنك تكون قصاد حد كاشفك حد يواجهك بحقيقتك يضحكش عليك زي ما مريم بتحاول تعمل عشان متبعدش عنها أنت حابب تفضل كده يا زين قافل على نفسك بسبب چرح كنت أنت سببه وتلوم فيها وفي أي حد يحاول يفهمك عكس ده..
مسحت دموعي وكملت
بس تصدق هي مش غلطتك فعلا دي غلطتي أنا أنا اللي افتكرت أننا صحاب فاتعشمت.
أنا دايما اللي بتعشم في الناس بزيادة.
اتحركت قبل ما هو يتكلم ووأنا بقفل البلكونة سمعته بينده كذا مرة بس مردتش قعدت على الكنبة وضميت ركبت لجسمي وسندت راسي عليها دقايق وسمعت جرس الباب بيرن كنت عارفة أنه هو لأن يزن ومريم وروان معاهم المفتاح فضلت قاعدة مكاني لحد ما هو زهق ومشي فضلت شوية مبعملش حاجة غير إني بعيط
ليه ليه ممكن الإنسان يعمل حاجة بدافع المحبة للشخص اللي قدامه والشخص ده يرفضها بكل قسۏة ليه الناس بتدينا اشارات أننا لينا مساحة للتدخل وأول ما بنتدخل عشانهم بيرفضوا ده!
بعد حوالي ساعتين كنت اتخنقت فقررت انزل اشم هوا لبست ونزلت وأول ما وصلت لمدخل العمارة لقيته واقف كنت هطلع بس اتحرك بسرعة ووقف قصادي
لازم تسمعيني
ابتسمت بسخرية
على أساس سمعتني
وأنت أحسن مني يا رها أنا غبي أنا عارف وعشان كده لازم تسمعيني!
مفيش حاجة تتقال يا زين أنت جر..
قاطع كلامي صوت من ورايا بينده باسمي حاولت اكدب إحساسي أكيد مش هو مينفعش يكون هو!
لفيت وبصيتله پصدمة كان هو.. فارس!
رجعت لورا خطوتين فقرب هو وابتسم
أنت.. أنت وحشتيني أوي يا رها.
كان هيمسك إيدي فزين مسك إيده وبصله بعصبية
أنت هتعمل إيه
أنت مين أنت يابني
السؤال هنا أنت اللي مين.
بعد فارس إيد زين پعنف
أنا جوزها.
بصيتله بسخرية زين بصلي بعدين قرب ووقف قدامه وبقيت أنا وراه ورد بسخرية
تقصد طليقها.
بعده فارس من قدامه وبصلي
أنا جاي عشان اتكلم مع يزن يا رها.
بصيتله باستغراب
ليه
ابتسم
محتاج فرصة.. أنا عايز أردك يا رها.
يتبع.
_ساندي_عاطف.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات