رواية الټضحية بالحب من الفصل الاول الى الرابع بقلم أروى عادل
٠٠٠ انتى يا زفته شيلى ايدك من على الكرسى و تانى مره متعمليش حاجة من نفسك فاهمه
بينما تمارا شعرت بالڠضب من وقحت هذا الحسام معاها لكنها عندما رأته يجاهد في سبيل ان يصعد على الفراش رافض مساعدة من اي أحد حتى والدته نسرين
هناا رأت تمارا أمامها شخص يأس ضعيف فاقد شغفوا بالحياة برغم انه بيحاول ان يبدو قوي امامهم شعرت بالشفقه عليه
و رفعت قدمه على الفراش
هنا تطلع إليها حسام بتحذير وقال پغضب
حسام ٠٠٠ ابعدى انا متطلبتش منك تساعدنى
تمارا ٠٠٠ و أنا مش هستنا تطلب منى ده شغلى انى اهتم بحضرتك مش هستنا لما تطلب منى أهتم بحضرتك
حسام ٠٠٠ لو كنتى عايزه تستمرى فى الشغل هنا تسمعى الكلام و تقولى حاضر و بس فاهمه
ابتسمت تمارا ل حسام ثم خلعت الكاب من على رأسها وقالت
تمارا ٠٠٠هنشوف ثم نظرت ل سمير قالت دكتور سمير اتفضل الأستاذ حسام جاهز للكشف عليه ثم نظرت ل حسام وقالت مش كده يا أستاذ حسام
نظر حسام ل تمارا پغضب هو يرى وجهها
بعد كشف سمير على حسام قال
د سمير٠٠٠ انا هغير بعد أدوية ولازم المواظبه على جلسات العلاج الطبيعى الكهربائى مع بعض التمرين
حسام ٠٠٠ حضرتك بتقول الكلام ده من خمس سنين و مافيش جديد
د سمير٠٠٠ وانت ولا مره التزمت بكلام ده
نسرين ٠٠٠ أنا مش عارفه انت رافض العلاج الطبيعى ليه الأول كان حجتك انك مش عايز تخرج من القصر ولا عايز حد يشوفك دلوقتى انا جبت كل الإجهزة إللى محتاجها للعلاج الطبيعي فى القصر و بردوا انت رافض تعمل الجلسات
تمارا ٠٠٠ طيب كويس الأجهزة موجوده هنا يبقى حضرتك متقلقيش انا هبدء معاه الجلسات من بكره
تمارا ٠٠٠ تمام يا دكتور
هنا نظر حسام ل تمارا نظره تحدى اما تمارا ابتسمت له مما زاد ڠضب من هذه المزعجه بالنسبال له
د سمير ٠٠٠ يلا يا تمارا عن أذنكم
هنا نادت نسرين على أمل و قالت لها
نسرين ٠٠٠ وصلى دكتور سمير لباب أه
فى منزل مرفت
حكت تمارا على ما حدث فى القصر لأمها و أخواتها
ميرفت ٠٠٠ ما بلاش منها الشغلانه دى طالما من أولها الست إللى أسمها نسرين دى بتتنطط عليكى
تمارا ٠٠٠ اللهى يا ماما انا كنت خلاص همشى
بس بصراحه أبنها صعب عليا
سلمى ٠٠٠ صعب عليكى ايه و انتى بتقولى لسانه طويل و زعقلك
تمارا ٠٠٠ بس بردوا صعب عليا ساعة لما كان بيحاول يطلع على السرير لواحده و رافض حتى أمه تساعده أكيد فى حاجة خلته شخصيته كده
ياره ٠٠٠ طيب يا شارلوك هولمز مالكيش دعوة بحد خليكى فى حالك و اعملى شغلك وبس
ميرفت ٠٠٠ أه يا تمارا اسمعى كلام أختك انا اساسآ قلبى مش مطمنه للشغلانه حاسه انى مش هيجى من وراها خير
تمارا ٠٠٠ طمنى قلبك انتى يا ست الكل أنتى عارفه انا هقبض كام ٧٠٠٠ تلاف و قابل لزياده كمان
ميرفت ٠٠٠ الفلوس مش كل حاجة شكلهم ناس مش ساهله قلبهم جامد
تمارا ٠٠٠ و أنا مالى بقلوبهم انا هعمل زى ما ياره قالتلى هعمل شغلى و ماليش دعوة باى حاجه تانى
ميرفت ٠٠٠ بسخريه لا واللهى أنتى هتعملى شغلك و بس ده انتى بنتى و آنا عارفاكى
تمارا ٠٠٠ صدقنى هعمل شغلى وبس و ماليش دعوة بأى حاجة تانى
ميرفت ٠٠٠ لما نشوف
صبح اليوم التالى
فى قصر يوسف مهران
وصلت تمارا القصر فى ميعادها منذه ساعتين وهى تجلس الآن فى انتظار حسام يصحى من نومه هنا قالت ل أمل
تمارا ٠٠٠ هو أستاذ حسام بيصحى امتى
أمل ٠٠٠ مالهوش ميعاد محدد بيصحى براحته أول ما بيصحه بيدوس على الجرس إللى فى أوضته ساعتها بنسمع صوت الجرس بنعرف انه صاحى
تمارا ٠٠٠جرس و براحته ازاى يعنى المفروض كان دلوقتى فطر واخد أدويته إللى بعد الفطار لاء انا مش هستنا اكتر من كده تعالى معايا أروح أصحي
أمل ٠٠٠ لاء ماينفعش طبعآ ممنوع هو بيصحى لوحده
تمارا ٠٠٠ مالكيش دعوة أنتى تعالى معايا بس
ذهبت أمل معاها لحد باب الجناح ثم وقفت أمام الغرفة وقالت
أمل ٠٠٠ أنا أخرى هنا ماليش دعوة بأى حاجة تانى
داخل جناح حسام
كان يوجد جرس بجوار فراش حسام لضغط عليه عندما يريد شئ أو عندما يستيقظ من النوم
كان حسام مستيقظ لكنه لم يضغط على الجرس حتى لا يعلم أحد انه أستيقظ أو بالأخص الممرضة الجديد
طرقت تمارا على الباب ثم دخلت بعد أن أذن لها حسام بدخول و أول ما رأها قال
حسام ٠٠٠ هو انتى هو ماحدتش قال ممنوع تخبطى عليا قبل ما أصحى من النوم
تمارا ٠٠٠ بس واضح ان حضرتك كنت صاحى
ما ضربتش الجرس ليه
حسام ٠٠٠ هو انتى هتعلمينى اعمل ايه
و دلوقتى اطلعى بره ما اضرب الجرس ابقى تعالي
قالت بصوت واطى الله ما طولك يا روح ثم قالت
تمارا ٠٠٠ المفروض دلوقتي تفطر عشان تاخد علاجك
حسام ٠٠٠ قولتلك اطلعى بره
تجاهلت كلامه وقالت
تمارا ٠٠٠ هقول ل أمل تجيب الفطار تحب تفطر فين
صړخ فيها حسام و قال پغضب
حسام ٠٠٠ انتى هتستعبطى مش سامعه انا بقولك ايه
تمارا ٠٠٠ على فكره الصوت العالى مش كويس على صحتك هجيبلك الفطار هنا
ثم تركته و انصرفت دون أن تسمع رده
بعد ما خرجت من الغرفة قالت لنفسها
تمارا ٠٠٠ شكلنا هنتعب مع بعض أوى بس انت وقعت مع مين انا اعند منى مافيش
بعد ربع ساعة رجعت تمارا معاها أمل تحمل صينية الافطار
كان حسام جالس على كرسى متحرك عندما رجعت تمارا لذلك قالت هى تقصد تعصب حسام
تمارا ٠٠٠ مش أستنتنى ليه اساعدك اقعدك انا على الكرسى
كانت كلمات تمارا كفيله بأنها تجعل حسام مثل البركان الذى اڼفجر فى تمارا عندما قال
حسام ٠٠٠ اسمعى الكلام إللى هقولك عليه كويس أوى انتى هنا خدامه عندى تعملى إللى انا اقولك عليه و بس فبلاش حماسه الممرضة الجديدة يخدك و التزمى الحدودك معايا أوى تنسى تانى انتى هنا خدامه ليا و أعرفى اى غلطه تانى هتبقى مطروده
شعرت تمارا بضيق و ڠضب من كلام حسام
لكنها حاولت تسيطر على ڠضبها هى تظهر عكس ما بداخلها وهى تبتسم له ثم قالت
تمارا ٠٠٠ خلصت كلامك