رواية وردة حياتي الفصل السادس للكاتبة چيداء محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية وردة حياتى
البارت السادس
للكاتبة چيداء محمد
معتز نزل هو واميرة ولسه اميرة هتمشى بس صوت معتز وقفها
معتز تحبى اوصلك
اميرة لا شكرا انا هتمشى لحد البيت
معتز هتتمشى كل ده
اميرة اه عادي عشان بحب اتمشى وبعدين مش هينفع اركب معاك لوحدنا تانى امبارح عشان كنت مضطرة
معتز خلاص بلاش نركب تعالى نتمشى سوا انا كده كده ماشى من نفس الطريق
معتز منغير بس عشان محدش يدايقك وانتى ماشية فى الشارع لوحدك وبعدين قولتلك هو نفس الطريق بتاعى يلا بقى
اميرة تمام ماشي ومشيو سوا بس حافظوا على المسافة اللى بينهم
معتز مش ناوية تقولى مالك
اميرة عادي مفيش حاجه
معتز لا فى وانا واثق ان فى ازاى مفيش وانتى امبارح كنتي كويسة والنهاردة وشك شوفى عامل ازاى وعينك وارمه باين انك قعدتى طول الليل بتعيطى ابوكى عملك حاجه لما روحتى امبارح
معتز امال فى اى
اميرة عايز يجوزنى ڠصب عنى من ابن عمى
معتز وانتى مش موافقة ليه
اميرة عشان انا مش بحبه وهو مطلق عشان مراته عرفت انو وبتاع بنات وغير كده انو اكبر منى بعشرين سنة وانا مش بطيقو ولو جوزونى ليه بالعافية انا ممكن اعمل فى نفسى حاجه قالت اخر كلمه واڼهارت من العياط وراح معتز واخدها ومقعدها على كرسى فى الشارع
اميرة ودى الحاجه الوحيدة اللى ملهاش حل هو خلاص قال كلمة وهينفذها
معتز لا طبعا وده مش هيحصل
اميرة ازاى ده
معتز هنشوف ساعتها حل وهتخلصى من الجوازة دى امسحى وشك وقومى يلا عشان اروحك عشان ابوكى ميعملكيش حاجه
اميرة حاضر يلا
معتز ومټخافيش ان شاءلله خير
اميرة شكرا لانك سمعتنى
معتز مفيش شكر بينا واعتبرينا بعد كده صحاب لو تحبى يعني
اميرة اه تمام احب