رواية نوح الامانه الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية نوح الأمانة الفصل الثالث
وعند عودة أمانة من عملها تجد نوح وسهر بمنزل عمها بالملابس البيتية والتى جعلتها تشعر بالخجل وخاصة أمام ملابس سهر الڤاضحة وتعاملها الافضح مع نوح أمام نعمة رغم خجله من ذلك عندما تجد أن أحدا لم ينتبه لوجودها ...عادت إلى الخارج وقامت برن الجرس فوجدت نوح يفتح الباب ويتركها عائدا للداخل دون أن يتحدث إليها بأى كلمة لتدخل وراءه بهدوء وهى تلقى السلام ولم بجيبها سوى نعمة أما نوح فاكتفى بايماءة من رأسه وتمتمة بشفتيه لم تصل لاذنيها أما سهر فقد نظرت إليها ثم عادت بعينيها إلى التلفاز وكأن شيئا لم يكن
نعمة ماتستنى لبعد الفطار ياحبيبتى تكونى ريحتى وخدتى نفسك
أمانة مانتى عارفة النهاردة ليلة وترية ومش هبقى فاضية انى اعمل حاجة اهو على الأقل ارصص هدومى فى الدولاب
نعمة طب روحى وانا هحصلك بس هحط حاجة على رأسى
أمانة لو حابة تخليكى مع ابن عمى لبعد الفطار خليكى وانا هعدى عليكى بعد صلاة التراويح
أمانة بهدوء مش هينفع اقعد متكتفة كل يوم على الاكل سيبينى براحتي
نعمة بصوت عالى هنفطر سوى يا أمانة على الأقل لغاية مايخلص رمضان وبعد كده نبقى نشوف هيحصل ايه لو ربنا كاتبلى عمر زيادة
لتنحنى أمانة مقبلة رأس زوجة عمها قائلة ربنا يديكى طولة العمر ويخليكى ليا .حاضر هرص هدومى فى الدولاب وارجعلكم
أما سهر فكانت ملامحها متهللة عندما رأت أمانة وحقيبتها ولكنها تجهمت مرة أخرى عندما أصرت نعمة على تناولهم الإفطار سويا وما أن أغلقت أمانة الباب وراءها حتى قالت سهر بامتعاض ماكنتى خليها براحتها تأكل عندها
سهر وهى ترفع كتفيها بلا مبالاة وفيها ايه ماهى لازم تتعود ...أو انتى ممكن تبقى تاكلى معاها
لتنصدم نعمة مما قالته سهر وعندما نظرت لنوح وجدت الخجل يعلو وجهه وهو ينظر لسهر بعتاب قائلا احنا مانتدخلش فى الكلام ده ياسهر اللى ماما شايفاه صح ومناسب تعمله وبعدين ماما مرتبطة بأمانة جدا ومش هتهون عليها تبقى لوحدها
نوح انا ايه ياماما
نعمة هتهون عليك
نوح بمماطلة ياماما انتى عارفة أن أمانة يعنى
نعمة مالها أمانة يابنى
نوح بتنهيدة ماملهاش ياماما بس انتى طول عمرك انتى وبابا الله يرحمه بتنصروها عليا وبتفضلوها كمان عنى رغم أن انا اللى ابنكم مش هى
نعمة پصدمة احنا يا ابنى
نوح يا ماما ماتزعليش منى بس هى دى الحقيقة
نعمة