رواية نوح الامانه الفصل 4-5
المجاورة فكانت نعمة تجلس على أريكة متوسطة وتأخذ أمانة باحضانها وهى تربت على كتفيها وتطيب من خاطرها حتى سمعوا جرس الباب لتقول نعمة ده تلاقيه نوح جاى يصالحك
أمانة انا مش عاوزة حد يصالحنى يامراة عمى
نعمة وهى تتجه للباب مافيش الكلام ده اللى اقوله يتنفذ
لتفتح الباب لتتفاجئ بمن امامها
يتبع
نوح والأمانة الفصل الخامس
لترفع المرأة رأسها قائلة ازيك يانعمة
نعمة وهى تحاول معرفتها اهلا وسهلا مين حضرتك
لتتقدم المرأة من نعمة حتى تستطيع رؤيتها جيدا وهى تقول انا هدى يانعمة ..مش فاكرانى
لتشهق نعمة عاليا وهى تقول هدى
لترتمى هدى بأحضان نعمة وهى تبكى بحړقة قائلة سنين طويلة بدور عليكم لحد ما فقدت الامل وحسيت انى ھموت من قبل ما اعرف طريقكم
لتربت نعمة بحنو على ظهر هدى قائلة تعالى ادخلى واستهدى بالله ما تأخذينيش انى ماعرفتكيش بسرعة اصل انا نظرى بقى على قدى شويتين ثم نظرت إلى الشاب الذى كان معها قائلة اتفضل يابنى ماتأخذنيش
لتقول هدى بدموع ده أسامة اخوكى يا أمانة وانا امك ياحبيبتى
أمانة پصدمة امى مين حضرتك
لتخرج هدى بطاقتها الشخصية وتقدمها لأمانة قائلة بطاقتى اهى يابنتى عشان تصدقينى
أسامة ببعض الڠضب أمانة ..اسمعى ماما الاول وبعدين اعملى اللى انتى عايزاه
أسامة ماما بتدور عليكى من يوم باباكى ما اخدك منها وماعرفتش طريقك غير النهاردة لما ذكرت اسمك قدامها بالصدفة وماهديتش غير لما اتاكدت انك فعلا بنتها وصممت ماتنامش غير لما تشوفكفلو سمحتى اسمعى بهدؤك وعقلك زى ماعودتينا فى الشغل كلنا وحبناكى بسببه وخلتينى ماليش سيرة غيرك واللى كان السبب أن ماما عرفت مكانك
لتنظر أمانة إلى أسامة وتقول بهدوء انت اخويا بجد
أسامة بمرح ممكن احلفلك لو تحبى ..ولسه لينا كمان اتنين اخوات ايمن ونيللى يعنى بقينا أربعة
لتربت نعمة على كتفها بحنان وعيناها تترقرق بالدموع ربنا كريم يابنتى
لترفع أمانة نقابها ليقول أسامة بصفيرا عاليا اوبااااا ده انتى مزة ياشمهندسة ومحدش عارف تيجى نيللى اللى قارفانا ومفكرة نفسها ست الحسن تتفرج
لتبتسم أمانة لأسامة وتقول بحب تصدق انك ممكن تكون احسن حاجة حصلتلى من يوم ما اتولدت
ليتقدم منها أسامة ضاما إياها ومقبلا لها برأسها
قائلا اسمعيها يا أمانة
لتنظر