رواية نوح الامانه الفصل 4-5
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هنعمل ايه
أسامة خلاص ياماما لو تحبى خليكى انتى معاها الليلة دى وانا هبلغ بابا واخواتى
أمانة بسعادة بجد ممكن تباتى معايا
هدى بسعادة لو انتى موافقة انا كمان موافقة
أمانة الا موافقة طبعا تنورينى سبحان الله لما فرشت الشقة كان قلبى حاسس ان هييجى يوم واحتاجها ثم التفتت لأسامة قائلة طب ماتخليك انت كمان يا اسامة وننزل سوا الصبح
أمانة تصدق انى كنت بستناك تيجى كل يوم عشان تناغشنى انت الوحيد اللى كنت بضحك معاك
أسامة وهو يقبل رأسها اومال يابنتى ..الډم بيحن ده انا كنت شوية شوية هتقدملك
لتقول هدى وسط ضحكاتهم حقيقى ده انا عرفت أن نص المهندسين الشباب عينهم منك
كان نوح يستمع إلى حديثهم بصمت ويرسم على شفتيه ابتسامة لم تصل لعينيه وهو شارد فى أمر شغل قلبه قبل عقله هل ستذهب أمانة للعيش مع امها هل ستتركهم هل ستنساهم هل ستغفر له ماكان منه تجاهها كيف سيستطيع منعها من الابتعاد يجب أن يبقيها إلى جوارهم ولكنه لا يعلم كيف السبيل ليفيق من شروده على سهر وهى تتمعن النظر بوجهه ويخلو المكان من حوله من الجميع
يتبع
