رواية الټضحية بالحب الفصل الثامن بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
٠٠٠ الحمدالله احنا مش منهم ..
هنا فتحت تمارا شنطتها و أخرجت منها علبة حفظ الطعام ثم مسكت سندويتش و قالت
تمارا ٠٠٠ يلا دوق و قولى ايه رايك
بعد ما تناول حسام قضمه من سندويتش قال
حسام ٠٠٠لاء عندك حق تحفه
فى أثناء تناولهم الطعام رن هاتف تمارا
تمارا ٠٠٠ دى اختى سلمى معلش هرد عليها
بداية المكالمة
تمارا ٠٠٠ ألووو سلمى ايه خير
تمارا ٠٠٠ خير قوليلى
سلمى ٠٠٠ الحاج إبراهيم عندنا هو المشترى إللى هيشترى الشقه . وخلاص هنمضى العقد
تمارا ٠٠٠ احلفى ده مش مقلب بايخ منك
سلمى ٠٠٠ واللهى العظيم بتكلم بجد
تمارا ٠٠٠ ياااه أخيرآ الحمدالله يارب
سلمى ٠٠٠ طيب يلا سلام دلوقتى متأخريش ها
إنتهت المكالمة
حسام ٠٠٠ خير المكالمة دى شكلها فرحتك
تمارا ٠٠٠ اه أخيرآ هنبيع الشقة بتاعتنا
حسام ٠٠٠ الفرحه دى كلها عشان كده
تمارا ٠٠٠ لاء ما انت مش فاهم حاجة الشقه دى بنحاول نبيعها بقالنا أكتر من تلات سنين
حسام ٠٠٠ طيب احكيلى ايه حكاية الشقه
و احنا بناكل سندويتشات الكفتة القمر دى
فى شقة ميرفت
بعد ما قامت ميرفت بأمضاء عقد بيع الشقة قال الحاج إبراهيم
ابراهيم ٠٠٠ مبروك يا أم سلمى
ميرفت ٠٠٠ و اللهى يا حاج إبراهيم انا مش عارفه أودى جمايلك دى فين
إبراهيم ٠٠٠ متقوليش كده ..انتى بس إللى ست محترمة و بنت حلال عشان كده ربنا بيوقفلك ولاد الحلال فى سكتك
ذهبت ياره لتفتح الباب وهنا أتوترت ياره وهى تقول
ياره ٠٠٠ أم عصام خير
أم عصام ٠٠٠ خير ياختى هو انا بيجى من ورايا إلا الخير .أمك فين
ياره ٠٠٠ جوه بس احنا دلوقتى عندنا ضيوف
أم عصام ٠٠٠ طيب و ايه يعنى هو انا غريبه
ده احنا حتى نسايب
هنا كانت ياره ستغلق الباب لكن قالت أم عصام
أم عصام ٠٠٠ استنى يا ياره عصام طالع ورايا
و معاه المشترى
عصام ٠٠٠ حاج ابراهيم هنا و مين الأستاذ
نظرت ياره ل سلمى ثم نظروا ل ميرفت بتوتر هنا قال الحاج إبراهيم
ابراهيم ٠٠٠ طيب نمشى احنا يا أم سلمى
هنا قال المشترى
المشترى ٠٠٠ ست أم سلمى احنا انشا الله هنروح الشهر العقارى بكره عشان نسجل العقد
عصام ٠٠٠ عقد ايه يا مؤاخده
المشترى ٠٠٠ عقد بيع الشقة
يتبع
ماذا سيكون رد فعل عصام عندما بيبع الشقة