رواية الشاهدة الفصل 14
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية_الشاهدة
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الرابع٠عشر
نرمين. انا هقولك على كل حاجه بس تقف جانبى
آدم. اسمع الاول
نرمين. انا لما اشتغلت فى الشركة كان الكل معجب بيا
إلا انت حاولت الفت نظرك بس انت ماكنتش مهتم بيا
ساعتها فكرت انى الفت نظرك عن طريق رؤوف و فعلا أول ما رؤوف شافنى عجبتو مع الوقت رؤوف خلانى سكرتيرته الخاصه بعدين رؤوف طلب منى نخرج مع بعض خارج الشركه وافقت اول مره خرجنا فيها مع بعض جاب ليا أنسيال الماظ.. ساعتها كل حاجه اتغيرت.. و كترت الخروجات والهدايا
كل مره كانت الهدية اغلى من إللى قبلها ...لحد ما طلب منى رؤوف الجواز كنت فرحان معقوله كل ده هيكون ليا لكن ساعتها انت وقفت فى وش ابوك .. كمان رؤوف عمره ماكان هيتجوزنى طول ما انت موجود عشان كدا قولت لرؤوف انك كنت عايز تعمل معايا علاقه و انا رافضتك
نرمين . انا عملت كل حاجة عشان اخلى يسدقنى
بعد كدا حصلت الخناقة كبيرة بينك و بين رؤوف بعدها انت سافرت إنجلترا صحيح رؤوف بعد ما سافرت تعب نفسيتو كانت فى النازل وقفت جانبه .. بقيت من سكرتيرة خاصة لرؤوف الى مديرة الإدارة التنفيذية و العلاقات العامة فى الشركة
...بعدين اتجوزنى رؤوف.. كنت طايره من الفرحه بالفيلا و العربية و المركز الإجتماعى بأنى مرات رؤوف الحجى
بس هو شهرين رؤوف رجع يحن لأبنه
آدم . ليه انا
نرمين . اه انت .. رؤوف كان نفسه يشوفك أوى.. و اتغير معايا أهملنى كأنه بيحملنى ذنب سفرك.. كان بيقولى انتى السبب فى ان ابنى بعيد عنى.. بعد ٣ شهور من جوازى من رؤوف ظهر نادر موظف عادى فضل يسامعنى احلى كلام كان بيظهر قدام طول الوقت لحد ما ضحك عليه و حصلت علاقة بينا بس واللهى
عشان كدا كنت بوافق على كل حاجة عايزها منى... طلب انى أرقى فى الشركة نفذت ...طلب مكافأت نفذت ... زيادة مرتب نفذت....
لحد لما بقيت حامل رؤوف كان فرحان فى الاول لحد ما نيرة لعبت فى دماغ رؤوف
و خليتو يشك فيا
آدم . يعنى عمتى نيره كانت عارفه ان إللى فى بطنك من أبن بابا
نرمين . اه كانت عارفه
آدم . وبعدين
نرمين. رؤوف راجع الكشوفات حسابات الموظفين وفاهم . لما سألنى . انا ليه بصرف كل المكافآت دى لنادر قولتلو انه موظف مجتهد بس هو مش سدقنى...لحد ما الفيديو وصل إلى رؤوف
نرمين ٠ اه بعدها رؤوف طرد نادر من الشركة..و بهدلنى عاملنى و أسوء معاملة قالى انه هيخلينى على ذمته لحد الولادة..و أول لما يتأكد ان البيبى ابنه هياخده منى و يطلقنى
الظابط ٠ يعنى مۏت رؤوف الحجى كان فى مصلحتك
آدم