رواية القصه واللي كان الفصل 23بقلم رحاب القاضي
دي اللي ابص عليها انا معرفهاش اصلا..
وضعت ام توني قدم فوق الاخري قائله بنبره واثقه
لو فكرت تقرب من النت انا ممكن اقنع سالي انك مخلف من البنت اللي متعرفهاش دي خمس عيال كمان..
يحي بسخريه غاضبه
امم والتانيه هبله وهتصدق النت بتاعك قاعد زي مهمو بس ربنا ع الظالم والمفتري..
_ترك منزل ام توني واتجه الي ورشة العمل الخاصه بمندور ولكنه توقف ما ان رأي فرح تدلف خارج المنزل ذهب باتجاهها واردف بقلق..
خير ي فرح رايحه فين..
اجابته بضيق ودموع متحجره
مخنوقه شويه ومش طايقه اقعد فوق فقولت انزل اتمشي واكتشف المنطقه..
يحي بهدوء
طيب استني اجيب العربيه واجي معاكي..
فرح بقلق
لا ي يحي خليك انا هروح لوحدي..
اجابها بنبره شبه حاده
مينفعش تخرجي من المنطقه لوحدك افرض خليل كان مراقبك مش هينفع ي فرح استني هنا دقيقه واحده وانا هجيب العربيه وجاي..
نور بغيظ
اقسم بالله يحي معنده شكل الډم مش كفايه جابها لحد هنا وسالي يعيني ساكته وكمان واخدها وعمال يتصرمح بيها..
خالد بضيق
انا هبقي اكلمه بس متقوليش حاجه لسالي..
نور پحده
لا هقولها عشان متفضلش نايمه ع ودانها وعايمه فمية البطيخ..
نووور يحي بيحب سالي وجدا كمان وانا اكتر حد عارف هو بيحبها قد اي وبعدين سالي تعبانه لو قولتيلها حاجه زي دي حالتها هتتعب اكتر..
نور باقتناع
انت شايف كده..
خالد وهو يفتح باب السياره ويهبط منها بالم شديد فجسده
ايوه...
نور بقلق
استني طيب اجي اسندك..
_ابتسم بهدوء ع قلقها عليه فبرغم ما تحمله من حزن بقلبها من ما حدث بينهم الا انه يري عشقها الذي لم ينتهي ويظهر من خلال تصرفاتها العفويه...
خالد بهدوء
وقفتي عندك لي..
نور بجمود
مش فرح امك هو انا وصلتك لهنا وانت كمل..
_وقبل ان تستدير لتغادر جذبها من يدها بقوه وجعلها تدلف للداخل رغما عنها واغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيب بنطاله..
نور پغضب
انت بتستهبل ي خالد افتح الباب ده..
خالد بإبتسامة صفراء
رمقته پغضب قائله
انت مش قولت هتسيبني براحتي اتنيل بقي افتح وطلعني..
_نظر لهاخالد بهدوء وهو يذهب للمرحاض وقام بغسل وجهه من بعض الډماء التي كانت عالقه به ثم دلف للخارج قائلا بجديه..
خالد
انا كنت جايلك الجامعه عشان اقنعك تيجي تقعدي فشقتنا لان المفروض كان ده يحصل من امبارح ولما محصلش ابوكي اتعصب عليا وقالي ي تيجي تقعدي معايا ي نطلق وكمان قال اا..
صمت وهو ينظر لها بخبث فقالت هي بغيظ
امم قال اي ابهرني اكتر..
اقترب منها بقوه قائلا
قال انه عايز زي الايام دي يكون شايل حفيده من بنته الوحيده ع ايده..
نور بتوتر وخجل شديد
ابويا ده المفروض ميتاخدش عليه اليومين دول..
اقترب منها اكثر وهي تتراجع للخلف قائلا بهدوء
ده بالعكس اكتر وقت هسمع فيه كلام ابوكي هو دلوقتي وفالموضوع ده بالذات..
ابتعدت عنه سريعل ووقفت بالجهه الاخري قائله بجمود وقلق
لا ي خالد انت مش هتقرب مني ولا في اي حاجه هتحصل غير لما اعرف انت مخبي عليا اي..
نظر لها بتوتر قائلا
مخبي عليكي اي يعني..
اجابته بسخريه
معرفش بس زي مانت اكتر حد يعرفني انا كمان اكتر حد يعرفك وعارفه ان في حاجات كتير انت مخبيها عليا وده كان سبب رفضك للجواز زمان..
خالد بجديه
ماشي والحاجات دي فوقتها هتعرفيها بس ده ملوش دخل بالموضوع اللي بنتكلم فيه..
نور پغضب
لا ليه لما تبقي تقولي ع كل حاجه وقتها هكون ليك زوجه وهبقي تحت امرك انما دلوقتي فاحنا هنقعد هنا بعض ع انك ابن عمتي واخويا..
قضم ع شفتيه پغضب قائلا
اخوكي ي نور..
_اومئت له بنعم وهي تبتسم بابتسامه صفراء فاقترب منها..قائلا پغضب..
خالد
طيب روحي بقي ي حبيبت اخوكي هاتيلي هدوم من جوه عشان عايز اخد دوش ولا تقيل عليكي كمان تخدمي جوزك..
نور ببرود
والله انت متشلتش عشان تروح تجيب حاجاتك وبعدين انا لازم انزل عشان اجيب حاجتي من تحت..
خالد بغيظ
امك ومرزوقه طلعولك كل حاجه من الصبح لما روحتي الجامعه وهتيجي امك وابوكي الصبح عشان يباركولك ي عروسه..
رمقها پغضب ودلف للمرحاض قائلا پحده
واحسنلك تروحي تغيري هدومك وتطلعيلي هدومي جوه..
نور بقلق
لا خدهم معاك وانت داخل..
اجابها بغمزه مشاكسه
متخفيش في برنس جوه..
_دلف للداخل تحت خجلها الشديد وتورد وجنتيها فاردفت هي بصوت هامس...
نور
قليل ادب ومش متربي..
تنهدت بهدوء وتابعت
بس بحبه الحمار ده..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_دلفت سالي الي غرفة نومها ولكنها كانت مليئه بالالوان البيضاء من جدران واثاث لاحظت وجود سرير صغير بجوار فراشها وكان عليه طفل صغير ركضت اليه وجلست ع ركبتيها واخذت تمرر اناملها ع وجهه البرئ واردفت بابتسامه واسعه وعينان غارقتين بدموع السعاده قائله...
سالي
اخيرا جيت انا مستنياك من زمان..
انتفضت بفزع ما ان وجدت يدين لشخص ما اخذه وقبل ان تري وجهه ذهب للخارج انتفضت واقفه پخوف وركضت خلفه كي تأخذ صفيرها منه ولكن ما ان دلفت خارج الغرفه حتي تحول المكان للظلام ودماء ټغرق المكان من كل جانب وكان ذلك الرجل يقف ويحمل صغيرها وينظر لها پحده انتفضت پخوف ما ان رأت ان ذلك الرجل هو شوقي ويحمل صغيرها بين يديه وهناك دماء كثيره تهبط من عنقه ټغرق الارض اسفله التصقت بالحائط خلفها وهي تنتفض پخوف شديد قائله..
سالي
سيب ابني..
اجابها بنبرته المستفزه كعادته
لا انا هاخده ده يوسف ابني اللي اتحرمت منه بسببك..
بدأت تبكي بقوه وهي تجيبه برجاء
لا انا مليش دعوه هات ابني حرام عليك..
_وضع لها الطفل ارضا وذهب للجانب الاخر فركضت هي الي صغيرها واحتضنته بين زراعيها پخوف شديد ثم نظرت الي شوقي لتجده ممسك بشخص لا تري من هو يجلس ع ركبتيه امام شوقي وامسك شوقي سکين حاده وقام بذبحه فشهقت پبكاء مرير واخذت صغيرها وظلت تركض للغرفه مجددا ولكن ما ان استدارت وهي تركض حتي صړخت بقوه ما ان رأت ان ذلك الشخص الذي ذبحه شوقي ما هو الا زوجها يحي نظرت للصغير بيدها ولكنها وجددت انها ممسكه برأس يحي بين يديها فالقتها ارضا وهي تصرخ بهستريا ووقعت ارضا واخذت تتراجع للخلف پخوف شديد وجسد منتفض بقوه ولكنها وجدت شوقي بجوارها بنفس ملامحه العاديه قائلا لها بأبتسامه هادئه...
شوقي
هاخد منك كل حاجه حلوه ي سالي هاخدهم كلهم منك..
_وفذلك الوقت انتفضت جالسه من مرقدها ع فراشها وهي تتنفس بصعوبه وبعض قطرات العرق تنزل ع جبينها اخذت تنظر حولها بقلق لتتأكد بان غرفتها لم يتغير بها شئ وان ما رأته مجرد كابوس ولكنه قاسې وضعت يدها ع بطنها وهي تشعر بحركة جنينها الخفيفه بداخلها