رواية القصه واللي كان الفصل 23بقلم رحاب القاضي
مانتي متغيرتيش ولا الدنيا علمتك حاجه..
فرح بغيظ
اتعلم اي اتعلم اني اكل حاجات مش نضيفه من الشارع..
يحي بجديه
بس اسكتي تعرفي اي انتي بس عن اكل الشارع...
فرح پغضب
معرفش حاجه ولا عايزه اعرف هتاخدني تاكلني فمطعم ولا نروح ناكل فالبيت..
يحي بجمود
قدامي ي ختي هطفحك فمطعم..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي ذلك الوقت كانت تجلس امام التلفاز وتقلب بقنواته بملل والقلق علي زوجها يكاد ېقتلها فهو اخبرها سيأتي وياخذها للطبيبه ولكن جاء موعد ذهابهم منذ ساعه وهو لم يأتي ولا حتي يجيب ع مكلماتها استقرت ع احدي القنوات التي توجد عليها احدي الاغاني للسيده ام كلثوم ثم شردت بتلك الاغنيه وهبطت دموعها بحزنوكانت كلمات تلك الاغنبه قاسيه جدا لقلبها المټألم..
واخذت تبكي بقوه عندما استمعت لذلك الكوبليه
كنت بخلصلك فحبي من كل قلبي وانت بتخون الوداد من كل قلبك بعت ودي بعت حبي وبعت قلبي بعتني و بعتني لييييه ليييه اشتاق لقربك ليييه...
_صدح صوت طرق ع باب المنزل فمسحت دموعها وذهبت سريعا كي تفتحه ظنا منها انه هو ولكنها اختفت امالها ما ان رأت صفيه تقف امامها..
نعم ي صفيه..
صفيه بقلق ظاهرا عليها بقوه
ناديلي يحي والنبي ي سالي بسرعه...
سالي بهدوء
يحي فالشغل لسه مجاش..
صفيه بضيق
ي ستي يحي مش فالشغل انا روحت سألت عليه هناك فالورشه قالولي مشي من العصر ومش موجود فالمصنع..
سالي پخوف شديد
مش عارفه ي صفيه هو فين والله وبرن عليه مش بيرد عليا..
صفيه بضيق ودموع متحجره
اردفت لها سالي سريعا قبل ان تذهب صفيه الي منزل خالد
لا متخبطيش النهارده دخلته هو ونور وغلط يعني نزعجهم..
صفيه بقلق
مكنتش اعرف والله بقولك طيب اول م يحي يجي قوليلو كلم صفيه ضروري عشان المصلحه اللي خليتها عملتها خربت فوق دماغها..
شعرت سالي ببعض الارهاق والدوخه وشحب وجهها بقوه قائله
لاحظت صفيه حالتها فامسكت بيدها سريعا قائله بقلق
انتي كويسه ي سالي اقفي ع مهلك..
سالي بصوت مټألم
معلش ي صفيه هتعبك تسنديني لجوه..
صفيه بهدوء وهي تساعدها بالسير
حاضر بس ع مهلك..
_دلفت بها صفيه للداخل وعاونتها بالجلوس ع الاريكه فحين التقطت سالي علبة الادويه وكادت ان تأخذ منها..
فأوقفتها صفيه وهي تأخذ منها تلك العلبه قائله
سالي بالم وهي تمسح دموعها
مليش نفس لحاجه انا هاخدالبرشام وهكون كويسه..
صفيه پحده
وبيقولو عليكي دكتوره ي ستي مينفعش كده ولو مش عشانك عشان اللي فبطنك..
سالي ببعض اقتناع
طيب هقوم اجيب عصير..
صفيه بهدوء
لا خليكي انتي مش قادره تتحركي هدخل اجيبلك انا..
صفيه
لقيت لبن جوه قولت اجيبهولك احسن من العصير..
سالي بابتسامه هادئه
شكرا ي صفيه تعبتك..
صفيه بهدوء
متشكرنيش انا معملتش حاجه وحقك عليا فاللي عدي كله انا كنت طماعه واذيتك كتير..
سالي وهي ترتشف اللبن بهدوء
محصلش حاجه ي صفيه اللي حصل حصل وعدي..
صفيه بجديه
طيب بصي انا لازم امشي وانتي ابقي روحي للدكتور عشان حالتك متطمنش..
امتلئت عيناها بالدموع قائله بحزن
كنت المفروض اروح النهارده ويحي قالي استناه هنروح سوا بس هو مجاش لدلوقتي ومش بيرد عليا..
تابعت پبكاء ونبره مهزوزه مليئه بالخۏف
انا دايقته بالكلام وقسيت عليه وهو مشي خاېفه يكون سابني وخاېفه يكون حد عمله حاجه ي صفيه..
احتضنتها صفيه بشفقه وحزن ع حالتها قائله
ي وليه متقوليش كده يحي عاقل ومستحيل يسيبك ده روحو فيكي اساليني انا بس تلاقيه نسي او اتشغل فحاجه..
_صدح رنين هاتف صفيه فالتقطته من ع الطاوله لتجد رقم مجهول ظنت بانه يحي فاجابت بهدوء..
صفيه
الو..
جاء لها صوت عدنان الصارم قائلا
هو انتي فاكره لما هتروحي وتقعدي فبيت الحج مندور انا هتنازل عن معاد النهارده..
نظرت صفيه لسالي بهدوء واجابته بقلق
لا انا بس بشوف سالي كنت يعني..
عندنان پحده
العربيه بالسواق مستنياكي تحت البيت عندك متتاخريش..
صفيه پخوف
لا استني انا لازم اروح البيت الاول عشان اجهز و..
عدنان بخبث
انا عايزك كده متتأخريش..
_اغلق معها فتنهدد هي بضيق تحت نظرات الفضول من سالي..
سالي بهدوء
خلاص ي صفيه انا بقيت كويسه متعطليش نفسك انتي..
نهضت صفيه من جوارها قائله بتوتر
هو فعلا انا لازم امشي سالي هو انا شكلي ولبسي حلوين كده..
_ابتسمت سالي بهدوء وهي ترمقها من الاعلي للاسفل فكانت ترتدي فستان بسيط من اللون الازرق يصل لمنتصف صاقها باكمام طويله وبخصرها حزام اسود بسيط وحذاء اسود ايضا وكانت تعمل شعرها ع شكل ضفيره وتضعها ع كتفها..
صفيه بقلق
وحش صح..
سالي بضحكه هادئه
هو شكل الحد اللي مستنيكي مهم اووي..
صفيه بتنهيده طويله
فوق متتخيلي رغم اني مش رايحه بمزاجي بس حابه اكون حلوه يعني..
سالي بجديه
الدريس حلو اووي ع فكره ومحتشم ع عكس لبسك الاول بصراحه اللي مكنتش بحبه فيكي خالص بس افردي شعرك وخليه لورا ع ضهرك هيكون هيكون عليكي احلي..
صفيه بأبتسامه واسعه
ماشي ي سالي شكرا..
_ذهبت صفيه للاسفل وقامت بفك شعرها ع الدرج وفرده ع ظهرها لتبدو حقا اجمل وبسيطه للغايه دلفت للخارج لتجد ذلك السائق يقف خارج السياره اسفل المنزل..
قائلا لها باحترام
اتفضلي ي هانم عدنان باشا فانتظارك..
_اومئت له بنعم وذهبت الي داخل السياره وانطلق بها ذلك السائق الي ذلك المطعم الذي ينتظرها به عدنان..
_مر الكثير من الوقت حتي وصلت السياره التي توجد بها صفيه امام مطعم بمكان راقي للغايه نظرت من النافذه لذلك الاوتيل الذي يوجد بداخله المطعم تقسم انها ولا مره رأت مكان بهذا الجمال سوي بالتلفاز فتح لها السائق الباب فنظرت له هي بقلق..
فقال لها بابتسامه هادئه
متقلقيش ي هانم الباشا مستنيكي جوه..
_اومئت براسها بنعم وهبطت من السياره اخذت نفس عميق ودلفت للداخل وهي تنظر حولها بانبهار من هذا المكان الذي يشبه قصور الملوك اخذت تسير خلف ذلك السائق الذي يرشدها الي مكان المطعم الذي ينتظرها به عدنان وما ان دلفت الي ذلك المطعم فاخذت تنظر للحاضرين بفم فارغ وعدم تصديق من هيئتهم الثريه حتي ان يوجد هناك ذلك الاعلامي المشهور يحلس ع احد الطولات واخرين يبدو عليهم الثراء الفاحش..
تقدم منها عدنان وهو يكتم ضحكاته ع هيئتها قائلا
لو عايزه تاخدي صوره معاهم بعد منتعشي هخليكي تتصوري..
اجابته بتوتر
لا مش عايزه اتصور..
مد يده لها قائلا بهدوء
طيب اتفضلي معايا..
_نظرت ليده بقلق ولكنها تمسكت بحقيبتها هي تشيح بوجهها للجهه الاخري فجذب هو يده واخذ يمررها ع شعره باحراج من تجاهلها له واردف بهدوء..
عدنان
طيب امشي جنبي وانتي باصه عليا عشان متهويش مني..
رمقته بسخريه قائله بغيظ
ي سكر..
_ضحك بهدوء وما ان وصلو الي طاولتهم حتي سحب لها المقعد فجلست عليه وتوترها يصف حالتها وهي تنظر حولها بقلق فحين جلس هو امامها وتقدم منهم ذلك النادل الخاص بالمطعم وهو يعطيهم قوائم الاطعمه وذهب..
عدنان بابتسامه شارده بها
اول مره اشوف بنت مش بتحط ميكآب وجميله كده..
_توردت وجنتيها بخجل من مغازلته لها واخذت دقات قلبها تتسارع بقوه..
فتابع هو بهدوء
اطلبك انا عشان الكلام عندك بالانجليزي ومش هتعرفي تطلبي..
نظرت له