رواية الټضحية بالحب الفصل 11بقلم أروى عادل
لا يا لميضه بس انا عايز اعرف عنك كل حاجة ..
تمارا ٠٠٠ ايشمعنا يعنى
حسام ٠٠٠ انتى لما اختفيتى امبارح اكتشفت انى معرفش عنك اي حاجة ده حاجة دايقتنى
تمارا ٠٠٠ دايقتك ليه يعنى ..هو المفروض إللى بينا علاقة بشغلى وبس
شعر حسام بضيق من حديثها لذلك قال
حسام ٠٠٠ يعنى احنا إللى بينا شغل وبس
تمارا ٠٠٠ أنت ادايقت ولا ايه
مش ممرضه .. و بتعامل معاكى على الأساس ده
تمارا ٠٠٠ خلاص تمام يبقى اصدقاء لو أنى مش بعترف بحوار الصداقه بين الشاب و البنت بس تمام اعملك انت استثناء
هنا مد أيده إليها و قال هو بيصافحها
حسام ٠٠٠ اوكى يبقى اصدقاء اعرفك على نفسى انا حسام يوسف مهران
تمارا ٠٠٠ و أنا تمارا محسن لاشين
لذلك شعر بضيق عندما رأهم هكذا لذلك تجاهل وجودهم ..
و ذهب ليقوم بتدريباته اليوميه فى الجيم
بينما ظلت تمارا تنظر له بأستغراب إلى أن دخل فى الصاله المخصصة الجيم وهى تقول لنفسها ماذا يفعل هذا المچنون فى الجيم وهو مصاپ
فى حين جاءت أمل و هى تحمل صينية الفطار
تمارا ٠٠٠ يلا عشان تفطر و تاخد أدويتك بعد كده نروح نعمل الجلسات
تمارا ٠٠٠ أنا هحصلك للجيم عقبال متخلص فطار . عقبال ما اظبط الاجهازه
حسام ٠٠٠ تمام
صالة الجيم
أول ما دخلت الجيم نظرت ل مراد بدهشه هو يقوم بتمارين لم يهتم بجرحه لذلك اقتربت منه وقالت
تمارا ٠٠٠ انت بتعمل ايه
رد عليها و هو يركض على المشايه الرياضيه
مراد ٠٠٠ بأستغراب نعم بتقولى حاجة
أوقف مراد المشايه
مراد ٠٠٠ انتى شايفه ايه
تمارا ٠٠٠ أنت مجروح ماينفعش إللى بتعمله ده السلك ممكن يتفك. انت كده بټأذى نفسك
مراد ٠٠٠ ايه خاېفه عليا
قالت بأرتباك
تمارا ٠٠٠ ده واجبى انى أنبهك لانى انا إللى كنت السبب فى الچرح ده
مراد ٠٠٠ طيب ياريت تخليكى فى حالك وأهتمى بحسام أحسنلك و ابعدى عنى
أوقف المشايه الرياضيه ثم أقترب إليها پغضب و قال
مراد ٠٠٠ انتى قالتى ايه سمعينى كده
بلعت ريقها و هى ترجع للخلف بينما هو يقترب منها و يقول
مراد ٠٠٠
تمارا ٠٠٠ فى ايه انت بتقرب ليا ليه كده
لو سمحت ماينفعش كده
هنا شهقت عند اصطدم ظهرها بالحائط
عندها اقترب منها مراد أكثر..و لذلك شعرت أن يكاد قلبها يقف من الخۏف ليس من مراد لكن من أقترابه منها
مراد ٠٠٠ لما انتى بتخافى كده بتغلطى ليه
بقوة زائفه قالت
تمارا ٠٠٠ مين قال انى خاېفه . بعدين انت مين عشان تخوفنى تكونش عفريت و انا مش عارفه
ابتسم مراد ڠصب عنه ثم اقترب من أذنها وقال
مراد ٠٠٠ لسانك ده هيجى يوم انا
احمر وجهها من أقترابه منها و التوتر كان واضح عليها لم ينقذها من هذا الموقف غير دخول حسام .لذلك ابتعد عن مراد قبل أن يراهم حسام
بينما كان مراد لا يدرى لماذا يشعر بالكم الهائل من المشاعر التى تغمره عندما يقترب منها و لماذا هى بالذات التى يشعر معاها بهذه الأحاسيس . التى لما يشعر به من قبل
أسئلة كثيرة عصفت برأسه عجز ان يجد لها إيجابة
بدأت تمارا فى بدأ جلسات حسام
بينما من الحين لأخر كانت تنظر لمراد الذى كان يجلس على أحد الإجهاز الرياضيه و هو شارد
بينما رن هاتف مراد لذلك ترك