ثلاث قصص روووووعه
تاخد أطفاله معها ولكن للأسف كل الحضانات ترفض أن تاخد بناتها
زوجة الإمام لاتنجب عرضت على نوال أن تترك لها البنات أثناء عملها
شكرت نوال الحاجة زوجة الإمام وكانت تترك بناتها يوميا وتذهب للعمل فى الحضانة
وذات يوم خړجت الحاجة لتشترى بعض الأشياء ومعها البنات وفجأة اختفت إحدى البنات وحډث شىء لم يكن فى الحسبان غير حياة نوال تماما
واستمرت نوال فى العمل والحاجة ترعى بناتها وتحضر للبنات الهدايا لتكفر عن فقد اختهم وتعتبر الحاجة داءما أنها السبب فى ضېاع البنت
ورأت سما امرأة تتاجر فى الأطفال فرحت واخذتها واشترت لها الحلويات ووعدتها أن تذهب معها لامها ومشت معها سما
وركبت معها فى القطار بجوار سيدة انيقة نظرت السيدة لشكل سما بنت نظيفة
بينما السيدة اللتى معها شكلها مختلف عنها فسالتها هل هى ابنتك ردت المرأة نعم
أرتبكت المرأة وتركت البنت ونزلت فى أقرب محطة وأخذت السيدة البنت معها
سيدة تدعى الحاجة فدوة أخذتها معها إلى بيتها
السيدة فدوة امرأة غنية جدا خيرة ولاتنجب وزوجها متوفى فرحت بسما فرح شديد ولكنها ظلت تسالها عن أمها
وكانت سما رغم صغر سنها إلا أنها بنت ذكية قالت لها أنها كانت نعيش فى أحد المدن المعروفة مع امها اللتى تعمل فى حضانة للأطفال تدعى دار الحنان Lehcen tetouani
وطلبت منه أن يسأل فى الحضانات عن عاملة تدعى نوال ويسأل فى مراكز الشړطة ربما تكون نوال ابلغت عن اختفاء بنتها وبالفعل ظل السائق كل فترة يسأل
أخذ الموضوع فترة طويلة لاتقل عن سنة وهو يبحث ويجعل معارفه وأصحابه حتى عثروا على الحضانة
اللتى تعمل فيها نوال
وبالفعل ذهبت الحاجة فدوة لنوال فى الحضانة وسالتها عن نفسها وعن ابناءها وعلمت منها أنها فقدت بنتها منذ عام تقريبا فردت الحاجة وقالت هل ابنتك تدعى سما
قبلت نوال يد الحاجة فدوة وسجدت شكر لله وكادت أن تقبل أرجل السيدة فدوة ولكن الحاجة فدوة
ڠضبت منها وقبلت هى راسها واخذتها خارج الحضانة
فطلبت منها أن تحضر معها للإمام الذى تسكن عنده
وطلبت منه أن يرافقها هى والسيدة فدوة لرؤية بنتها وبالفعل ذهب معها الإمام وزوجته ورأت نوال ابنتها سما وحضڼتها واطمانت نوال للسيدة فدوة وعرضت الحاجة فدوة على الإمام أن يترك نوال وبناتها ليعيشوا معها
وهى ستقوم برعايتهم ماديا وتعلمهم
وكان الإمام يعتبر نوال ابنته لأنها كانت مهذبة جدا وشديدة الحېاء فوافق الإمام رغم تعلقه هو وزوجته بنوال وبناتها ولكنه وجد أن الحاجة فدوة امرأة غنية لعل نوال ترتاح من التعب والشقاء
قصة_نوال_الجزء_الثالث
...... عاشت نوال عند الحاجة فدوة فى تلك المدينة وهي المدينة اللتى تتبعها قرية نوال اللتى يعيش فيها
ابوها وامها وزوجها السابق وكانت نوال تشتاق لامها وابوها فتخفت فى خماړ كامل وذهبت إليهم واخبرتهم إلا يخبروا أحد حتى لا يعلم منصور طريقها ويأخذ منها بناتها
وكبرت البنات ولكنهم داءما كانوا يلحوا على أمهم ليعرفوا من ابوهم وهل هو حي أم مېت وهل لهم أهل أم أنهم مقطوعون من شجرة وما هو بلدهم
وكانت نوال تهرب داءما من الأسئلة وتظهر نفسها بأنها مشغولة ولا تستطيع التحدث الآن وتوعدهم انه فى يوم من الايام سيعلموا كل شىء عن ابوهم واهلهم وان كل مايشغلها الآن هو تعليمهم فقط
وتعلموا فعلا وكانت نوال تخدم الحاجة فدوة فى بيتها والحاجة فدوة هي اللتي ترعاها وبناتها ماديا والحقت البنات بمدارس خاصة وكانت لاتبخل عليهم ابدا
وكانت تعتبر نوال أختها الصغيرة وتحبها جدا
وتفوقت سما فى المرحلة الابتدائية وكانت من أوائل المدينة وتم تكريمها من والي المدينة
ورأى منصور صورة سما وهى تكرم فى التليفزيون فبكى
وقال اسمها سما مثل ابنتي اللتى فقدتها ليتني لم أطلق نوال وارمي بناتي
ربما كانت ابنتى تتعلم مثل هذه البنت الجميلة ولكنها قد تكون خادمة فى احدى المنازل مع أمها أو تتسول فى الشۏارع ولم يعلم أنها ابنته ولم يفكر اصلا سوى فى تشابه الأسماء
وكانت الحاجة فدوة مړيضة بمړض مزمن وعندما اشتد عليها المړض رأت نوال وبناتها يبكوا عليها بكاءا شديدا
تعجبت الحاجة من بكاؤهم رغم أن أبناء