رواية الټضحية بالحب الفصل 12-13 بقلم أروى عادل
راجل بشنبات
يبقى عيونك عطلانه
هنا نظره مراد فى عيون تمارا وقال بأعجاب
مراد ٠٠٠ بظرف النظر عن طول لسانك بس عيونى و مش عطلانه لانها شايفكى أجمل بنت شافتها عيونى . كمان انتى عل......
قطعت جملته بخجل وقالت
تمارا ٠٠٠ أنا اتأخرت لازم أروح دلوقتي
ثم قامت بسرعة لم تعطى مراد مجال للأعتراض ثم غادروا الكافيه
فى السيارة و طول الطريق لم تنطق تمارا
بينما مراد كان ېختلس نظره على تمارا من الحين للأخر وهو يؤنب نفسه كيف ترك مشاعر تتحكم به. و كيف يتخلص من تأثير تمارا عليه التى جعلته يفعل و يقول أشياء
ليست من طبعه و كأنه يفقد عقله عندما تكون تمارا قريبه منه
كسر صمتهم صوت تمارا وهى تقول
تمارا ٠٠٠ نزلنى هنا
تمارا ٠٠٠ لاء معلش انا هنزل هنا على أول الشارع عشان بس كلام الناس لما تشوفنى
راكبه عربية زى دى
مراد ٠٠٠ تمام براحتك بس انا هقف هنا لحد
ما اشوفك داخله البيت
ابتسمت تمارا ثم هزت رأسها بأيجاب ثم
انصرفت . بعدها غادر مراد بعد ما رأها دخلت منزلها
لكن بعد ما دخلت المنزل اوقفتها أم عصام انتى كانت تراقبها منذ خروجها من السيارة
أم عصام ٠٠٠ بقى كده دخلتى ابنى السچن عشان تمشى على حل شعرك مش كده يا بنت ميرفت
يتبع
ماذا سيحدث بين ام عصام و تمارا
هل ستعلم تمارا عن الاتفاق الذى بين مراد
و صاحب الشقة
هل فعلآ خان مراد اخوه حسام
رواية_التضحية_بالحب
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الثالث٠عشر
و بعد ما دخلت المنزل اوقفتها أم عصام التى كانت تراقيها منذ خروجها من السيارة
أم عصام ٠٠٠ بقى كده دخلتى ابنى السچن عشان تمشى على حل شعرك مش كده يا بنت ميرفت
ردت تمارا بدهشه و قالت
تمارا ٠٠٠ أنتى بتخرفى بتقولى إيه يا ست انتى
أم عصام ٠٠٠ بقول الحقيقة عشان الشارع كله يعرف حقيقتك اسمعى يا حاره الست تمارا إللى عامله فيها محترمه .دخلت ابنى السچن عشان يخلالك الجو مع عشيقك
أم عصام ٠٠٠ ايوه يا بنت ميرفت أعمليهم عليا أو خديهم بصوت . انا لسه شايفكى بعينى وانتى نزل من العربية على أول الشارع مع الواد إللى إللى دخل ابنى عصام السچن
ولا هتنكرى على فكره بقى ام سيد شافتك معايا
تمارا ٠٠٠ وانا هنكر ليه انا مابعملش حاجة غلط . بعدين انتى مالك. انا حره
كانت ميرفت تجلس مع بناتها عندما قالت سلمى
سلمى ٠٠٠ أيه صوت الزعيق ده
ميرفت ٠٠٠ اكيد فى خڼاقه فى الشارع
سلمى ٠٠٠ أمتى بقى ربنا يتوب علينا من الحارة دى و قرافها
ميرفت ٠٠٠ خلاص هانت يا سلمى
ياره ٠٠٠ أنا هروح اتفرج على الخناقة من البلكونة
بعد ما ذهبت ياره للشرفة رجعت مسرعة و قالت
يارة ٠٠٠ الحقى يا ماما دى تمارا يتتخنق مع أم عصام
ركضت كل من ميرفت و سلمى و ياره خلف بعض
نرجع مره أخرى للشارع
إول ما نزلوا الشارع سمعوا أم عصام تقول
أم عصام ٠٠٠ حره لما تكونى عايشة مع نفسك انما انتى ساكنه فى شارع كله رجاله ما يقبلوش الغلط
كانت أم عصام بتحاول تعمل ڤضيحه ل تمارا
و تشكك فى أخلاقها
هنا سمعت تمارا صوت أحد الرجال و هو بيقول
الراجل ٠٠٠ بنات آخر زمن
نظرت لهم تمارا پحده