رواية نوح والأمانة الفصل الحادي عشر11-12
جرأتها فى التعامل مع الرجالة عدم وضعها لاى حد ما بينها ومابين زمايلنا فى التعامل رغم خناقاتى معاها باستمرار بسبب المواضيع دى لكن كانت دايما تقولى أن دى طبيعة شغلها وانها اتعودت على كده و و و
احمد وفى الاخر
نوح بقينا متجوزين اسما بس قدام الناس لكن فعلا اغراب وفى الاخر حياتنا بقت عبارة عن كتلة مشاكل طول ماحنا موجودين سوا ماكنتش بشم نفسى شوية غير لما بتسافر فى مأمورية بس حسيت انى اتخنقت فقررت أنى انزل مصر نهائى وطبعا هى حفاظا على ماء الوجه جت معايا
نوح من فترة وانا بحاول انى اقومها وأصلح منها مافيش فايدة حتى فرض ربنا لو طاوعتنى وعملته بتبقى اكنها بتعملى خدمة لكن كمان تصرفاتها فى الفترة الأخيرة خلتنى اشك فى سلوكها لكن مش عارف امسك عليها حاجة لغاية ما حصل اللى حصل النهاردة
احمد وايه اللى حصل النهاردة
ليقص عليهم نوح ما رآه أمام معرض السيارات وايضا تلميحات ايمن عن ما رآه فى نيس
نوح للاسف أيوة
احمد مين هو
نوح ابن صاحب الشركة اللى بنشتغل فيها انا وهى
غادة وطبعا انت خاېف تطلقها يقوم ابوها يأذيك بالشيك اللى معاه
نوح بالظبط كده
غادة يبقى ماقدمناش غير حل واحد لكن للاسف حل قذر
احمد تقصدى المساومة طبعا
غادة عندك غيره
احمد للاسف مافيش
نوح ماتفهمونى تقصدوا ايه
فى شقة نوح
ما أن دلف نوح إلى الداخل حتى وجد نعمة وأمانة تجلسان فى صمت وما أن ولج إلى الداخل الا وهبت أمانة من مكانها قائلة كنت فين كل ده اتأخرت اوى
نوح بهدوء شديد وكأن شيئا لم يكن عديت على احمد وغادة سلمت عليهم وقعدت معاهم شوية وبيسلموا عليكم جدا ثم بحث بعينيه عن أى أثر لسهر وعندما لم يجد لها أى أثر سأل أمه هى سهر لسه مارجعتش واللا ايه
نوح ببرود وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله الظاهر أنه فصل شحن ومااخدتش بالى كنت لسه بحكيلهم انى عديت على احمد صاحبى ومراته وقعدنا مع بعض شوية ابقى اعملى حسابك على يوم نبقى نعزمهم وتتعرفى عليهم دول أصحاب عمرى
نعمة وغادة عاملة ايه دلوقتى وحشتنى والله لما احمد جالى اخر مرة كان من غيرها
نوح وهو يتصنع اللا مبالاة اكيد العيال شاغلينها بقى مانتى عارفة
نعمة عقبال ما أشيل ولادك انت وأمانة يارب
ليرفع نوح عينيه إلى أمانة التى كانت فى حالة صمت شديد وتكاد تكون مصډومة من رد فعل نوح على ما رأوا ولكنه نظر لها واغمض عينيه بعبوس شديد ثم نهض متجها إلى غرفته وهو يقول انا هنام بقى بكرة أن شاء الله اول يوم شغل وعاوز ابقى فايق تصبحوا على خير
ثم لحقت به سهر وهى تتقدم خطوة وتؤخر الاخرى
أمانة انا كمان هروح انام تصبحوا على خير
نعمة وانتى من أهله ياحبيبتى
ولكن قبل أن تخرج أمانة تسمع صوت نوح يناديها وهو يقول أمانة
وعندما التفتت إليه فى صمت قال هننزل الصبح سوا ان شاء اللهاستنينى
لتومئ أمانة برأسها ثم استدارت مرة أخرى باتجاه الخروج وهى تتمتم أن شاء الله..تصبح على خير يا ابن عمى
ليعض نوح على نواجزه غيظا فهى مازالت تناديه بغير اسمه رغم ما قدمه