رواية الشاهده الفصل 18-19
رؤوف جابنى من عند بابا عشان اعيش معاه انا كنت فاكره ساعتها .انى جايه اعيش فى العز رؤوف أخويا طلع رؤوف جايبنى عشان أربى ابنه بعد ما انفصل عن مراته الإنجليزية.. انا ساعتها كان عندى ٢١ سنه كنت لسه متخرجه من الجامعة صحيح انا فى الأول زعلت من رؤوف.. بس بعد ما شوفتك كل حاجه اتغيرت انت كنت عندك ١٠ سنين طفل مافيش منه اتنين بتفوت على القلب على طول.... صحيح انك كنت عصبى بس عمرك ماكنت كده معايا ... كبرت وانت معايا وفى حضنى ...نسيت نفسى ..و نسيت انى ست كنت انت كل حياتى و محور حياتى. فجأة انت اتخنقت مع رؤوف بسبب نرمين .. وسفرت إنجلترا .. فجأة لاقيت نفسى لوحدى ست داخل على ٤٠ سنه ولا زوج ..ولا طفل ولا ايه حاجه.. غير مركز مرموق فى شركة رؤوف غير كدا انا ولا حاجة ..ساعتها رجع سراج يعرض عليا الجواز تانى
نيرة. من ١٠ سنين هو بيطلب منى انى يتجوزنى
آدم ٠ ليه مش طلبك رسمى من بابا
نيره . طلب بس رؤوف رافض
آدم. بابا رافض سراج ..أيه إللى يخلى بابا يرفض عمى سراج وانا عارف أد ايه بابا كان بيحبه
نيره ٠ انت السبب
أدم ٠ بأستغراب انا . انا السبب ازاى
نيره . انت ساعتها كان عندك ١٨ سنه كنت متهور و عصبى و ڠضبان من أقل حاجه .. انا الوحيده إللى كنت بقدر السيطر عليك .. رؤوف ساعتها قال ان آدم محتاجنى اكتر من اي وقت على فكره انا كمان وافقت على كلام رؤوف
آدم ٠ تعرفى ان سراج طلب من نادر انه يعمل علاقه مع نرمين يصورها
يتبع
رواية_الشاهدة
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_التاسع٠عشر
آدم ٠ تعرفى ان سراج طلب من نادر انه يعمل علاقه مع نرمين ويصورها
نيره. انتى ايه إللى بتقول ده اكيد نرمين الكدابه هى إللى قالتلك الكلام ده مش كده
نيره. پصدمه ليه سراج يعمل كده .. يمكن بيردها لنرمين عشان نرمين صورتنا انا وهو مع بعض
آدم. لأ سراج طلب من نادر قبل ما نرمين تصوركم بكتير... بالعكس نرمين صورتكم عشان يكون الفيديو كارت فى ايدها عشان تبتزكم بيه
و تمنعكم تفضحوها عن بابا
نيره. سراج عمل كده ليه هو قالى ان نرمين صورتنا و بتهددو بالفيديو و انها عايزه تفضحنى عند رؤوف ...
نيره. ايه هى خطتو دى
آدم. معرفش بس اكيد سراج ليه علاقة بمۏت بابا
نيرة. لأ يا آدم متوصلش لكده سراج كان بيحب رؤوف دول تقريبآ زى أخوات بالظبط . أوعى تخلى حد يلعب فى دماغك اتجاه سراج
آدم. بس احنا فى زمن الأخ بېقتل أخوه
نيره. لأ لأ لأ مش ممكن سراج مايعملهاش مش ممكن
و هنآ فتح آدم هاتف. كان فى عدة مكالمات من أكثر من شخص من ضمنهم فرحه...
لذلك قامه أدم بالأتصال بفرحه عدة مرات لكنها كانت بتكنسل عليه ..
هنا أيقن آدم انها لا تريد أن ترد عليه
لذلك نزل آدم من الفندق و توجه إلى بيت عماد المهدى
فى بيت عماد المهدى
قالت