رواية الشاهدة الفصل 21الاخير

اقعد فى مصر تانى انا هرجع إنجلترا 
الظابط ٠ بالتوفيق
آدم. طيب عن أذنك. يلا يا فرحه
أمام منزل عماد المهدى
ظلت فرحه صامته طول الطريق وهى تفكر ما قاله آدم لظابط انه ناوى يرجع انجلترا
آدم٠ يلا عشان اوصلك لباب البيت
فرحه. لأ كفايه هنا 
آدم. مالك يا فرحه انتى ساكته طول الطريق
فرحه. انت ايه الكلام إللى قولتو الظابط
آدم. كلام ايه
فرحه. انت بجد ناوى ترجع إنجلترا 
آدم. اظن. مافيش حاجة حلوه تخلينى افضل هنا
فرحه. و انا 
آدم. انتى مراتى اكيد هتبقى معايا
فرحه. بس انا مش عايزه أسيب مصر يا آدم
آدم. بس انتى مراتى المفروض تكونى فى المكان إللى انا فيه
فرحه. لأ مش المفروض ..انت ايه عايز تهرب تانى مش كفايه عملتها مره مع ابوك عايز تعملها تانى معايا
اتعصب أدم من حديثها لذلك قال
آدم. فرحه اسكتى 
فرحه ٠ لا يا آدم مش هسكوت عايز تهرب أهرب عايز تسافر مع السلامه انما انا لأ تمام
قالت ما قالته و كانت على وشك الانصراف عندما أمسكها أدم وهو يقول پغضب
آدم . استنى هنا انتى تقصدى بكلامك .
فرحة ٠ إللى انت فهمتوا صح لو عايزه تهرب اتفضل اهرب انما انا معنديش حاجه أهرب منها
حاول يسيطر آدم على غضبه عندما قال.
أدم ٠ فرحه اعقلى و اعرفى انتى بتقولى إيه.
فرحه. لأ انا عاقله و على أقل عارفه انا عايزه ايه و بقول ايه . لو عايز تسافر تنسانى خالص
آدم. انتى بتعندينى
فرحة ٠ والله أحسبها زى ما انت عايز
أدم٠ تمام انا هسافر إنجلترا يا فرحه 
فرحه. بيقى تطلقنى قبل ما تسافر
هنا صړخ آدم بها و هو يرفع يدو و كان على 
وشك صفعها على وجهها لكن سيطر على غضبه قبل أن يفعلها
فرحه. ايه عايز تضربنى ...طيب استرجل الأول و واجه مشاكلك بعد كدا فكره تمد ايدك عليا
هنا دفعها أدم بعيد عنه هو ېصرخ بها.
آدم. امشى من وشى يا فرحه دلوقتى عشان معملش حاجة أندم عليها .. طول عمرى ..
كانت عيونه بالون الډم و عروق جسده كلها برزه كان يبدو مخيف فى ذلك الهيئة هنا صړخ بها مره أخرى
آدم ٠ بقولك امشى من وشى
هنا فرت فرحه من أمام و هى تركض للمنزلها
فى منزل عماد المهدى
دخلت فرحه الى المنزل و هى فى حالة اڼهيار تام .. و دموعها على خديها مثل الشلال لا تتوقف
رباب ٠ بقلق فى ايه مالك 
عماد ٠ أيه إللى حصل يابنتى
فرحه. ممكن تسبونى مش عايزه اتكلم
قالت ما قالته ثم دخلت غرفتها و أغلقت الباب خلفها
عماد. طيب سبيها تهدى يا رباب
رباب٠ اسيبها ازاى وهى فى الحالة دى طيب اعرف ايه اللى حصل الاول
عماد. الصبح نبقى نعرف
فى الصباح و بعد ضغط من رباب حكت فرحه كل ما حدث بينها وبين آدم
بعد مرور أسبوع
مره أسبوع منذ خلاف آدم و فرحه
خلال هذا الاسبوع و فرحه لا تخرج من غرفتها إلا قليل طول الوقت وهى حزينه
رباب. و آخرتها 
فرحه٠ فى ايه يا ماما 
رباب. هتفضلى لأمتى شايله هم الدنيا على راسك كده
فرحه. فى ايه يا ماما هو انا اتكلمت
رباب ياريت تتكلمى..انا مش عارفه طالما زعلانه اوى عليه كده طيب ما تروحى و اتكلمى معاه 
فرحه. المفروض هو اللى كان يجى يصالحنى مش انا
رباب ٠ بس انتى اللى غلطى فيه
فرحه ٠ و هو كمان رفع ايده عليا 
رباب٠ تستاهلى عشان تنطقى كلمة الطلاق تانى
فرحه٠ ماما انتى معايا ولا معاه 
رباب ٠ انا مع الحق انتى غلطى
فرحه ٠ يعنى عايزانى اوفق على السفر
رباب . لأ بس اختارتى الوقت الغلط إللى