رواية الټضحية الفصل 16-17
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية_التضحية_بالحب
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_السادس٠عشر
أنتفضت تمارا بخضة عندما سمعت صوت مراد من خلفها فتوقفت فجأة على المشاية
وهى تنظر للخلف لذلك فقدت السيطرة على قدميها فنزلقت قدمها لذلك صړخت
بينما أسرع مراد و جذبها إليه من على المشاية قبل أن تسقط و تصطدم بالارض
فستقرت تمارا فى أحضان مراد
و بحركه عفويه كان مراد محاوطها بذراعه
بينما تمارا قبضة بيديها على قميص مرات بقوه و خوف
هنا قال مراد پخوف عليها
مراد ٠٠٠ أنتى مجنونه فى حد يقف على المشايه وهى شغلها .. كان ممكن يجرالك
لا قدر الله .. المهم انتى كويسه
أرتجفت تمارا فجأة عندما انتبهت انها بين أحضان مراد لذلك ابتعدت عن مراد بخجل
لكن فجأة صړخت پألم وقالت
ثم رفعت قدمها من على الأرض كانت ستسقط
بسرعة و بحركه عفوية أمسكها مراد من خصرها و جذبها إليه مره أخرى قبل ان تقع بينما أستندت تمارا يديها على صدر مراد تلقائيآ فتقابلت أعينهم فتعالت ضربات قلبها من قربه منها كما شعرت بحرارة تسرى فى أنحاء جسدها هى حتى لا تستطيع تتنفس بأريحيه
و قبل أن يفعلها ذلك دفعته تمارا ليبتعد عنها
بينما مسح مراد رأسه بيده وهو يلعن نفسه على ما كان سيفعله كما لعڼ ضعفه أمامها
بينما كانت تمارا ټلعن نفسها لانها سمحت له بالاقتراب منها . و على الاستسلامها لمشاعرها اتجاه مراد
كان الجو مشحون بمشاعر متضاربة
بينما كان التوتر و الارتباك و الصمت هو سيد الموقف بينما أرده مراد ان يكسر هذا الصمت . ويقول اى شئ لكنه فى ذلك الوقت ضعت منه الكلمات وهو بتأتأ و يقول بأرتباك
قطع جملته تمارا قالت
تمارا ٠٠٠ أنا لازم امشى
استدارت حتى تغادر لكنها صړخت پألم مره أخرى
فهرع إليها مراد بفزع وقال
مراد ٠٠٠ مالك
تمارا ٠٠٠ رجلى وجعانى اوى . اه ه ه
مراد ٠٠٠ طيب أقعدى
جلست على كرسى بينما جلس مراد على ركبتيه ثم مسك قدم تمارا ..و بدأ فى نزع الحذاء عن قدمها ليعرف ما بها ..لكن قالت تمارا بخجل و هى تبعد قدمها پألم عن مراد
مراد ٠٠٠ زى ما انتى شايفه . بشوف رجلك مالها
تمارا ٠٠٠ لاء شكرآ .
مراد ٠٠٠ ششش اسكتى
تمارا ٠٠٠ طيب سيبنى انا اقلع الكوتشى لوحدى
مراد ٠٠٠ قولتلك اسكتى
هنا بدأت تمارا تنظر ل مراد بأعجاب وهو يقوم بنزع الحذاء دون أن يلاحظ مراد
ثم قالت پألم
تمارا ٠٠٠ اه ه ه طيب براحه
مراد ٠٠٠ أسف . وجعك أوى
هزت تمارا رأسها بأيجاب
ثم بدأ مراد بتدليك قدمك تمارا و هى تصرخ پألم
تمارا ٠٠٠ لا مش قادره استحمل بتوجعنى اوى
مراد ٠٠٠ انا كده بدأت أقلق تعالى أوديكى المستشفى
هنا دخل حسام على صوت آهات و آلام تمارا و بدهشة مما يرى قال
حسام ٠٠٠ مراد انت بتعمل ايه.. ابعد عنها
ثم نظر ل تمارا و أكمل حديثه پخوف عليها
حسام ٠٠٠ تمارا مالك ..هو عمل فيكى ايه
مراد ٠٠٠ فى يا حسام. وانا هعمل فيها ايه
حسام ٠٠٠ اكيد عملتها حاجة انا عارفك .
هنا قالت پألم لتنهى هذا الجدال
تمارا ٠٠٠ الأستاذ مراد معملتش حاجة انا إللى وقعت على على رجلى . هو بس بيحاول يساعدنى
شعر حسام بأحراج من حديثه ل مراد
كما شعر حسام ايضآ بضيق و الاستغراب من تصرف مراد و اهتمامه بتمارا عندما رأى مراد يقوم بتدليك قدم تمارا قال
حسام ٠٠٠ طيب سيب رجلها انت ماسكها كده ليه
لم يرد مراد عليه بل وجه كلامه ل تمارا
مراد ٠٠٠ على فكره انتى لازم تروحى المستشفى رجلك اكيد فيها حاجة
تمارا ٠٠٠ لاء مستشفى ايه ..دى اكيد كدمة
بسيط ..انا بس هروح و اعمل كمادات ميه سخنه و ادهنها مرهم و هتبقى كويس
حسام ٠٠٠ معلش مافيهاش حاجة لما تطمن عليكى
تمارا ٠٠٠ لا صدقنى انا كويسه
هنا حاولت تمارا تقف على قدميها لكنها لم تستطيع فصړخت پألم. لذلك اتعصب مراد فقال
مراد ٠٠٠ ماتسمعى الكلام .. هو عناد و خلاص
تمارا ٠٠٠ انت بتزعقلى ليه دلوقتى
مراد ٠٠٠ عشان دماغك ناشفه. مابتسمعيش الكلام
حسام ٠٠٠ براحه عليها يا مراد .. مش كفايه إللى هى فيه
مراد ٠٠٠ عشان كده قولنا نروح المستشفى
تمارا ٠٠٠ خلاص هروح .. ممكن تجيب شنطتى من وراك
جاب لها مراد الشنطة ثم اخرجت الهاتفها
و كانت على وشك إجراء مكالمه هاتفيه عندما قال مراد
مراد ٠٠٠ أنتى بتعملى ايه
تمارا ٠٠٠ هتصل بسلمى اختى
مراد ٠٠٠ ليه
تمارا ٠٠٠ عشان تاخدنى على المستشفى
مراد ٠٠٠ هو انا واقف قدامك خيال مأته ولا هوا . ولا انتى اقصده تعصبينى وخلاص
. انا مش قولتلك هوديكى انا المشتشفى
تمارا ٠٠٠ لا متشكره مش عايزه اتعب حد معايا
حسام ٠٠٠ عيب الكلام اللى بتقوليه ده
يا تمارا
و قبل أن تتحدث مسكها مراد من يديها برفق وقال
مراد ٠٠٠ انا مش فاضى للعب العيال ده
يلا امشى معايا هنروح المستشفى
حسام ٠٠٠ مراد ابقى طمنى عليها
مراد ٠٠٠ حاضر
كانت مراد ماسك تمارا من يديها برفق
بينما كانت تمارا تستند عليه و صوت أهاتها يعلو مع كل خطوه تخطيها لذلك قال مراد
مراد ٠٠٠ لو مش قادرة انا ممكن أشيلك
ردت تمارا بسرعة
تمارا ٠٠٠ لاء اوعى تعمل كده
وصل مراد بتمارا إلى السيارة
بعد ما صعدت تمارا السيارة رفع مراد قدمها ثم ربط حزام الأمان لها .و انطلق بالسيارة
فى السيارة
سندت تمارا رأسها على زجاج نافذة السيارة
و برغم الألم و الۏجع التى تشعر به فى قدميها لم يمنعها ذلك من التفكير فى ما حدث بينها
و
بين مراد منذ لحظات
كما هو كان هو حال مراد الذى كان ينظر
ل تمارا من الحين و الآخر وهو يتذكر كل ما شعر به عندما كانت تمارا بين ذراعيه كان يبدو كالمغيب و لم يستطيع التحكم بمشاعره عندما تكون تمارا بجواره..
هنا وفى ذلك اللحظة أيقن مراد ان ما يشعر
اتجاه تمارا انه هو الحب . نعم انه احبها
وهنا شعر مراد براحه و هيام بعد ما فهم حقيقة مشاعره ل تمارا برغم ذلك كان لديه راهبه و خوف قوى من هذا الحب
هنا قالت تمارا ل مراد الذى لم يسمعها أول
لذلك نادت عليه مره أخرى
تمارا ٠٠٠ أستاذ مراد انت مش سامعنى
مراد ٠٠٠ ها انتى بتقولى حاجة
تمارا ٠٠٠ المستشفى
مراد٠٠٠ مالها
تمارا ٠٠٠ أنت عديت المستشفى
مراد ٠٠٠ اه صح .
ثم استدار بالسياره... و بعد ما ركن السيارة
حاولت تمارا فك حزام الأمان لكنه كان محكم الغلق أو كان يعاندها ..فقال مراد عندما رأها بتفك الحزام بصعوبه
مراد ٠٠٠ فى ايه
تمارا ٠٠٠ الحزام مش راضى يفتح
مراد ٠٠٠ استنى اشوف ماله
اقترب مراد