رواية الټضحية الفصل 16-17
٠٠٠ تمام يلا .. كمان انا عارفه انى عطلت حضرتك كتير النهاردة ... طيب عن أذنك
يا فنان
قال مازن ل مراد وهو ينظر ل تمارا بأعحاب
مازن ٠٠٠ لو حضرتك مش فاضى انا ممكن أوصلها لشقتها
زم مراد بفمه بضيق من عرض مازن لذلك قال بحد
مراد ٠٠٠ پحده و مين قالك انى مش فاضى و على العموم متشكر وفر خدماتك لحد يكون محتاجها
مازن ٠٠٠ أنا بس حبيت اساعد
ثم نظر مراد ل تمارا و أكمل حديثه وهو يتجه للأسانسير
مراد ٠٠٠ يلا نمشى
شعر مازن بأحراج من أسلوب مراد الفذ معه لذلك أراده استفزاز مراد فقال بمكر
مازن ٠٠٠ على فين .
مراد ٠٠٠ بأستغراب زى ما انت شايف هنركب الأسانسير ولا عندك مانع
مازن٠٠٠ ايه ده هو انت متعرفش انها مابتركبش أسانسير .أوبس شكلك متعرفش
ف حين نظر مراد ل تمارا بأستفسار لذلك قالت تمارا بأرتباك من نظرات مراد الغاضبه
تمارا ٠٠٠ عادى هو عرف امبارح بصدفه
رد مراد على مازن بذكاء فقال
مراد ٠٠٠ لا عارف بس اصلح ليك المعلومة..
هى صح مابتركبش أسانسير مع أى حد غريب عنها . بس معايا بتركب عادى متقلقش نفسك
انت ..يلا يا تمارا عن أذنك
هنا قال مراد بهدوء مقلق
مراد ٠٠٠ ممكن أعرف مين الأستاذ خفيف الډم ده
تمارا ٠٠٠ ما قولتلك مازن نو....
قبل أن تكمل عبارتها قال مراد بعصبيه و غيره
مراد ٠٠٠ عارف انه مازن زفت . تعرفى منين
تمارا ٠٠٠ جارنا فى الشقه إللى جانبنا
مراد ٠٠٠ عرفنا انه جارك . بس طبيعة العلاقة بينكم ايه
كان المصعد على وشك الوصول للطابق الثالث لكن مراد ضغط على زرار فعلق المصاعد
وهو ناسيآ تمامآ انا تمارا لديها راهبه منه لذلك قالت تمارا بقلق
تمارا ٠٠٠ انت وقفت الأسانسير ليه
مراد ٠٠٠ لانى لسه مخلصتش كلامى
تمارا ٠٠٠ كلام ايه تانى
مراد ٠٠٠ عايز أعرف هو عرف منين انك مابتركبيش أسانسير
مراد ٠٠٠ تمارا ردى على سؤالى
تمارا ٠٠٠ امبارح لما رجعت من الشغل كان هو طالع بالأسانسير لما شافنى عرض عليا اطلع معاه قولتله انا مابركبش الاسانسير .بس كده
مراد ٠٠٠ بس كده .. آمال ماله بيتكلم بثق أوى كده ليه
تمارا ٠٠٠ أنا عارفه بقى
مراد ٠٠٠ طيب انا مش عايزك تتكلمى مع
قالت تمارا پخوف
تمارا ٠٠٠ أيه مش عجبك هو كمان ..على عموم حاضر مش هكلمه تانى .كمان مش خلى اي دكتور يكشف عليا. بعد كده و هعمل كل إللى انت عايزه . بس بالله عليك شغل الأسانسير
انا خاېفه
يتبع
هل ما يشعر به مراد اتجاه تمارا حب حقيقى
أما ما يشعر به حسام حب حقيقى
رواية_التضحية_بالحب
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_السابع٠عشر
كان المصعد على وشك الوصول للطابق الثالث لكن مراد ضغط على الأزرار فعلق المصعد ناسيآ تمامآ ان تمارا لديها رهبه منه لذلك قالت تمارا بقلق
تمارا ٠٠٠ وقفت الأسانسير ليه
مراد ٠٠٠ لانى لسه مخلصتش كلامى
تمارا ٠٠٠ كلام ايه تانى
مراد ٠٠٠ عايز اعرف هو عرف منين انك بتخافى تركبى الاسانسير
تمارا ٠٠٠يادى الأسانسير إللى وجعتوا دماغى بيه
مراد ٠٠٠ تمارا ردى على سؤالى على
تمارا ٠٠٠ أمبارح ما رجعت من الشغل كان هو طالع بالأسانسير ولما شافنى عرض عليا اطلع معاه .قولتله انا مابركبش أسانسير. بس هى دى كل الحكايه
مراد ٠٠٠ بس كده .. آمال ليه بيتكلم بثقه اوى كده
تمارا ٠٠٠ أنا عارفه بقى
مراد ٠٠٠ طيب انا مش عايزك تتكلمى مع
ابنى أدم ده تانى ممكن
قالت تمارا پخوف
تمارا ٠٠٠ أيه مش عجبك هو كمان .. وعلى العموم حاضر مش هكلمه تانى ..ولا هخلى أى دكتور تانى يكشف عليا بعد كده . اقولك انا هعمل كل إللى انت عايزه . بس بالله عليك شغل الأسانسير . انا خاېفه
هنا أنتبه مراد ما يفعله و انه يضغط عليها بسب غيرته عليها الذى جعلته لا يتحكم فى تصرفاته لذلك قال بأرتباك حتى لا تنكشف حقيقة مشاعره أتجاها
مراد ٠٠٠ أسف شكلى ذوتها شويه بس ده عشان بخاف عليكى لانى بعتبرك زى حور
قال جملته ثم أعادة تشغيل المصعد
وهنا أصبحت تمارا عندها يقين أن ما يفعله مراد معاها ليست إلا غيره عليها . لكنها شعرت بضيق من وصفه لها بأنها مثل شقيقته حور .لذلك ظلت تنظر عليه بتأمل و هى تبتسم و تتوعد ان تجعلو يسحب كلامه انها مثل شقيقته لذلك قالت بخبث
تمارا ٠٠٠ زى حور .. أكيد طبعآ .و ياريت انا كمان كان عندى اخ كنت قولتلك انك زى أخويا
شعر مراد بضيق من حديثها ثم قال بصوت خافض
مراد ٠٠٠ الحمدالله انك مالكيش اخوات صبيان
تمارا ٠٠٠ نعم بتقول حاجه
مراد ٠٠٠ ها انا لاء مابقولش حاجة
فتح باب المصعد عندما كانت تقول تمارا
تمارا ٠٠٠ بس تعرف بجد انا بعتبرك فى مقام سلمى أختى
شعر مراد بضيق عندما قالت تمارا انه فى مقام شقيقتها لذلك ترك مراد أيد تمارا وهى تستند عليه لذلك صړخت پألم وهو تقول
تمارا ٠٠٠ اه ه ه رجلى . انت اټجننت سيبت ايدى ليه
مراد ٠٠٠ عشان تبطلى تتكلمى من غير ما تفهمى بتقولى ايه
تمارا ٠٠٠ الله هو انا قولت ايه طيب
مراد ٠٠٠ آمال ايه بعتبرك فى مقام اختى
تمارا ٠٠٠ طيب ما انت قولتلى انك بتعتبرنى زى أختك مازعلتش ليه انا بقى
مراد ٠٠٠ لانى قولتك اختى بنت زيك مش راجل
تمارا ٠٠٠ يا سلام طيب ياسيدى متزعلش بعتبرك فى مقام أخويا حلو كده
مراد ٠٠٠ بعصبيه لاء مش حلو . انا مش عايز اكون فى مقام أختك ولا أخوكى تمام كده
تمارا ٠٠٠و انت بتتعصب عليا ليه دلوقتى مش التى إللى قولت الأول انى زى أختك
مراد ٠٠٠ ياستى مش متعصب ولا حاجة
و على العموم انا اسف . سحبت كلامى.. انتى اساسآ استحالة تكونى عندى زى اختى
تمارا ٠٠٠ ليه بقى انشاء الله
مراد ٠٠٠ لان مافيش واحد بيحب اخ......
سكت مراد فجأة عندما انتبه ماذا سيقول
بينما ابتسمت تمارا وهى تنظر ل مراد بتأمل لذلك قال مراد بأستفسار
مراد ٠٠٠ أنتى بتبصلى كده ..
ازاحت تمارا عينيها عنه بخجل ثم قالت
تمارا ٠٠٠ لاء ابدآ ٠٠ و آنا هبص عليكى ليه يعنى
نظر لها مراد هو مستمتع بخحلها ثم قال
مراد ٠٠٠ تعرفى ان شكلك حلو أوى و انتى مكسوفه
هنا قالت تمارا بأرتباك
تمارا ٠٠٠ طيب ممكن ټضرب الجرس ولا هنفضل واقفين هنا كتير
مراد ٠٠٠ حاضر هضرب الجرس لو أنى الواقفه هنا مش بطاله
قال جملته ثم ضړب الجرس و بسرعة فتحت ميرفت الباب و بخضه قالت عندما رأت تمارا سنده على يد مراد و رفعه قدمها من على الأرض
ميرفت٠٠٠ تمارا مالك ايه إللى حصل للرجلك
تمارا ٠٠٠ رجلى يا ماما وجعنى أوى
ميرفت ٠٠٠ سلامتك يا قلب ماما تعالى
مسكت ميرفت أيد تمارا وهى تسندها ثم قالت
ميرفت ٠٠٠ سلمى .. سلمى تعالى
سلمى ٠٠٠ نعم يا ماما ...