رواية الټضحية بالحب الفصل 18 بقلم أروى عادل
تفتح نفسى على الأكل هى ايه مالقتش غير وشك القمر ده يفتح نفسى على الاكل
ياره ٠٠٠ ده على أساس أن و شئ طبق مخلل
يفتح نفسك
ياره ٠٠٠ تيجى معايا سكه و دوغرى احسنلك و احسنلى
أسلام ٠٠٠ تمام سكة و دوغرى انا معجب بيكى لاء معجب بيكى ايه انا بحبك
أتسعت عينيها بذهول من حديث أسلام ولا تعرف بماذا تجيب و كأنها فقدت النطق لذلك قال
ياره ٠٠٠ أنا عايزه أروح
أسلام ٠٠٠ ياريتك ما اتكلمتى. هو انا بقولك بحبك عشان تقولى عايزه أروح
بكل براءه قالت
ياره ٠٠٠ طيب عايزنى اقول اي
ياره ٠٠٠ لو سمحت متبصليش كده
أسلام ٠٠٠ مش قادر اشيل عينى من عليكى
ياره ٠٠٠ إسلام لو سمحت متحرجنيش اكتر من كده
ياره ٠٠٠ بس بقى يا أسلام
أسلام ٠٠٠ اقسم بالله انتى هتجننى أسلام
احمر وجهها من شدة الخجل لذلك وضعت يدها على وجهها و هى بالكاد تستطيع التقاط انفاسها
بينما رفع أسلام يديها من على وجهها وقال
أسلام ٠٠٠ أنا مش عايزك تتكسفى منى
ظلت ياره صامته و هى تستمع لكلمات أسلام
ياره ٠٠٠ أنا همشى اتأخرت على شغلى
أسلام ٠٠٠طيب هقابلك هنا بكره
ياره ٠٠٠ احتمال يكون ده اخر يوم ليا هنا
تمارا ممكن ترجع بكره
أسلام ٠٠٠ تعالى أوصلك لشغلك
ياره ٠٠٠ لاء شكرآ مش عايزه اعطلك
أسلام ٠٠٠ مين قالك انك هتعطلينى وافقى انتى بس و آنا أوصلك كل يوم
ذهبت ياره لعملها مع أسلام بالسيارة
منزل ميرفت
ياره ٠٠٠ يابنتى خليكى النهاردة و آنا هروح بدالك
تمارا ٠٠٠ لا انا زهقت من القاعدة
سلمى ٠٠٠ انتى رجليكى لسه بټوجعك
تمارا ٠٠٠ لاء. الۏجع بقى بسيط خالص
ياره٠٠٠ طيب كنتى استنيتى يومين كمان بعد كده كنتى روحتى الشغل براحتك
هنا دخلت ميرفت وقالت عندما رأت تمارا ترتدى ملابس الخروج
تمارا ٠٠٠ الشغل
ميرفت ٠٠٠ و رجلك إللى وجعاكى
تمارا ٠٠٠ و اللهى رجلى دلوقتى كويسه
ميرفت ٠٠٠ آمال بتعرجى عليها ليه
تمارا ٠٠٠ دى حاجة بسيطة يا ماما مټخافيش عليا يلا سلامه عليكم
خرجت تمارا بسرعة من غير ما تعطى فرصة لأحد للأعتراض أكثر لذلك قالت
ميرفت ٠٠٠ دماغها ناشفه مابتسمعش الكلام
فى القصر
حسام ٠٠٠ أنا بجد مش مصدق نفسى انى شايفك دلوقتى
تمارا ٠٠٠ أيه بقى دول كلهم خمس ايام و بس
حسان ٠٠٠ تصدقنى لو قولتلك انهم مروا عليا كأنهم عمر بحاله
تمارا ٠٠٠ ياااااه ليه يعنى الأوفر ده
حسام ٠٠٠ مش أوفر ولا حاجة انتى إللى مش عارفه انتى ايه بنسبالى
تمارا ٠٠٠ لاء ازاى انا عارفه كل حاجة
ظن حسام انها عارفه حقيقة مشاعره أتجاها لذلك شعر بالسعاده وهو يقول
حسام ٠٠٠ عارفه ايه
تمارا ٠٠٠ عارفه انك بتعتبريتى صديقتك المقربة مش كده بردوا
شعر حسام بضيق من حديثها ثم قال بحزن
حسام ٠٠٠