الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل السابع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

#اقتباس_الفصل_37

اتكلمت پحده و غيره و دموعها مليت عينيها
= يعني انت بتعقد انت و البنت اللي بتراعي مامتك في البيت كدا مع بعض عادي

استغرب طريقتها و الحزن اللي شافه في عينيها اتكلم بحنان
= طبعاً لا هي بتمشي لما انا باجي 
انتي بټعيطي!

هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتطلع من العربيه 
وققها و هو بيتكلم بهدوء 

= مالك يا رندا انتي تعبانه

اتكلمت ببعض الحده و هي حاسه بالغيره بتنهش في قلبها 
= انا ممكن اجاي اقعد مع مرات عمي لحد ما انت ترجع ملوش لزوم سلوى دي انا هفضل معاها

التفتت بوشه ليها و اتكلم بحنان 
= بقولك ماما كلها شهر و هترجع زي الاول و البنت دي هتمشي و بعدين ماما واخده عليها و بتستريح معاها

اتكلمت پغضب و دموع 
= انا اللي وحشه يعني!
و مش هعرف اقعد معاها 
و بعدين بما إن مرات عمي بتحبها اوي كدا ما تتجوزها و تقعدها معاكوا على طول 
لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز

اتكلم بحزن و الم 
= انتي عايزيني اتجوزها يعني!

هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخـ.نوق 

= بس انت حر اعمل اللي انت عايزاه

قالت كلامها و خرجت من العربيه و طلعت على طول من قبل ما تديله اي فرصه يتكلم 
اتنهد بحزن و استغراب من تصرفاتها اللي مش مفهومه بالنسباله 
طلعت رندا لفردوس ، فتحتلها سلوى 
اتكلمت رندا ببعض الحده 
= مرات عمي هنا
بقلمي يارا عبدالعزيز

سلوى بهدوء = ايوا اتفضلي

دخلت و قعدت على الكنبه و اتكلمت پغضب 
= هو انتي كمان اللي هدخلني بيت ابن عمي

سلوى باحترام= مش قصدي و الله أنا مجرد شغاله هنا و دا بيتك

رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فردوس اللي خرجت و هي سانده على عكازين و بتتحرك بعض الشئ 
رندا بصتلها بفرحه و جريت عليها و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتساعدها 

= الف حمد لله على سلامتك ربنا يكمل شفاكي على خير يا رب يمرات عمي انا مبسوطه اوي و الله

فردوس ببأبتسامه و هي بتعقد 
= باين فرحتك يحبيبتى هتعقدي تتغدي معانا انهارده

رندا ببأبتسامه 
= اكيد 
كملت و هي بتبص لسلوى و بتتكلم بهدوء
= ممكن انتي تروحي و انا هفضل مع مرات عمي لحد ما ابيه محمود يجي دا بعد اذنك يا مرات عمي

فردوس مكنتش فاهمه تصرفات رندا و لا فاهمه هي ليه مضايقه من وجود سلوى اوي كدا ، هزيت راسها بهدوء و مشيت سلوى تحت نظرات الفرحه من رندا و اللي شافتهم فردوس

كريم كان قاعد في بيته في الركنه و نرمين كانت في المطبخ بتحضر الاكل 
سمعوا صوت الجرس ، قام كريم يفتح لينصدم بشده و هو بيتكلم پصدمه كبيره 
= محمود!
ازاي!

متأخرتش عليكوا زي ما قولتلكم اهو و الفصل هيكون كبير كمان انتظروا الفصل الساعه حداشر و نص باذن الله 🥰
دا عشان الناس القمر اللي فضلت مستحمله تأخيري و بتدعمني بحبكم يولاد خالتي اوي 🥰🩷
اللي عايز باقي الفصل بعد قليل 

#امل_الحياه
#بقلم_يارا_عبدالعزيز